الإتجاه المعاكس.. كولومبي يقفز من سياح سبتة هرباً إلى المغرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أقدم مواطن كولومبي على القفز من سياج سبتة المحتلة، للوصول الى باقي التراب المغربي.
و كشفت صحيفة “الفارو”، أن الحادث وقع صباح يوم الجمعة الماضية، عندما لفت المواطن الكولومبي انتباه حراس الحدود، حيث رصدوا شخصًا يحاول التسلق فوق السياج بهدف القفز نحو الجانب المغربي.
و ذكر المصدر نفسه ، أن المواطن الكولومبي نجح في الدخول إلى الأراضي المغربية، لكن عناصر الأمن رفضوا السماح له بالبقاء.
وبعد التحقق من هويته، تبين أنه مواطن كولومبي، وأقر بأنه كان ينوي القدوم إلى المغرب عبر التسلق فوق السياج الحدودي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمان الكولومبي يجدد دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية
جدد رئيس الكونغرس الكولومبي (الغرفة السفلى للبرلمان)، إيفرايين خوسي سيبيدا سارابيا، دعم البرلمان الكولومبي للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقال سيبيدا سارابيا، في كلمة أمس الاثنين بمناسبة افتتاح أشغال النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، المنعقد بمجلس المستشارين، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس: “أجدد التأكيد على أن البرلمان، باعتباره الممثل الشرعي للشعب الكولومبي، يدعم السيادة والوحدة الترابية للمغرب، ويرفض الموقف المجانب للصواب للحكومة الكولومبية”.
كما أعرب سيبيدا ساربيا، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس منظمة الديمقراطيين المسيحيين لأمريكا، عن رفض البرلمان الكولومبي القاطع لاعتراف بلاده بالكيان الوهمي، مذكرا بأن مجلس الشيوخ تبنى قرارين لدعم الوحدة الترابية للمغرب وسيادته على صحرائه.
وفي هذا السياق، جدد التأكيد على التزام المؤسسات التشريعية الكولومبية بمواصلة دعمها للوحدة الترابية للمغرب، واصفا المملكة بـ “الحليف” لكولومبيا.
وذكر أيضا بإحداث مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية-الكولومبية بمجلس الشيوخ، وذلك بهدف تعزيز روابط التعاون “الإستراتيجي” بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين.
يذكر أن منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب ينظم بشراكة بين مجلس المستشارين ورابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، تحت شعار “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب.. رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.