محمية الملك عبدالعزيز الملكية تختتم مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اختتمت محمية الملك عبد العزيز الملكية، أمس , مشاركتها في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي لعام 2023، الذي أقيم خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر الجاري، ونظمه نادي الصقور السعودي في مقره بملهم شمال مدينة الرياض.
وعرَّفت المحمية من خلال جناحها الزوارالمحليين والإقليميين والدوليين بمكوناتها الطبيعية والتاريخية والتنوع الأحيائي فيها، كما استعرضت أبرز أعمالها وأدوارها ومبادراتها ومنجزاتها المتوافقة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 البيئية.
كما شهد جناح محمية الملك عبد العزيز الملكية للعام الثالث على التوالي، إقبالًا نوعيًا من مختلف شرائح الزوار، الذين توافدوا عليه منذ اليوم الأول لفعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي، واطلعوا على أبرز ملامح الإرث التاريخي العريق للمحمية، إضافة إلى البيئة الطبيعية الفريدة.
ونجحت المحمية في تحقيق أهداف مشاركتها في المعرض، من خلال رفع مستوى وعي الزوار بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وضمان استدامتها لأجيال الحاضر والمستقبل، والتأكيد على ضرورة التكامل المجتمعي لتنمية البيئة وحمايتها، بما يتوافق مع "المستهدفات الاستراتيجية للمحميات الملكية"، ومستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء".
يومٌ أخير طويناه في #محمية_الملك_عبدالعزيز_الملكية مع نهاية #معرض_الصقور_والصيد_السعودي_الدولي، الذي استعرضنا فيه جمال بيئتنا وعزم همتنا على تنميتها واستدامتها. pic.twitter.com/KXMDs07oJe
— محمية الملك عبدالعزيز الملكية (@KARNRSA) October 14, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الملك عبدالعزيز الملكية معرض الصقور والصيد السعودي الدولي معرض الصقور والصید السعودی الدولی محمیة الملک
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الحياة الطبيعية مرتبطة بانسحاب الاحتلال وعودة الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، أنه لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من لبنان وعودة الأسرى إلى وطنهم.
وأشار عون في كلمة ألقاها في حفل إفطار دار الفتوى، اليوم السبت حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إلى إيفاء المجتمع الدولي بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ.
وقال إن موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار قضية محورية تستدعي اهتمام الدولة، مشددا على أنه لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لإعادة بناء ما تم هدمه، وفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان.
وأضاف الرئيس عون أن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.