للعرب حكمة قديمة تقول "إن أسوأ مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل" والجاهل ليس الأمى الذى لا يجيد القراءة والكتابة، إنما هو ذلك الشخص الذى يغضب على أى شىء لا يرضيه، وهو الفضولى الذى يحاول أن يحشر نفسه فيما لا يُعنيه ويتحدث بما لا يُعنيه. فالإنسان يولد بالفطرة جاهلا ولكنه مع الأيام يصبح جاهلًا بإرادته.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للعرب القراءة والكتابة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الاحتفال باليوم الوطني لليونان وتكريم اسم الموسيقار ميكيس ثيودوراكيس في الأوبرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية موسيقية غنائية لتكريم اسم المؤلف الموسيقي اليوناني الراحل ميكيس ثيودوراكيس، وذلك بالتعاون مع السفارة اليونانية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية وقدمتها أوركسترا الإذاعة والتليفزيون السيمفونى اليوناني (ERT) بقيادة ميشال إكونومو، وجاءت في إطار الاحتفال باليوم الوطني لليونان وإعلان ٢٠٢٥ عامًا لتكريم اسم المؤلف الأسطوري ثيودوراكيس وشارك بها كل من الميتزوسوبرانو نيفيلى كوتسيلى وكورال أكابيلا التابع لأوركسترا القاهرة السيمفونى تدريب مايا جيفينريا.
فعلى المسرح الكبير وبين الجمل الموسيقية التى عبرت عن الخيبات والآمال والطموحات عزف الأوركسترا المؤلفة الأيقونية (زوربا اليونانى ) التى ترسم مشاعر الرحالة الذى يعشق الحياة وتعشقه النساء وخلال إحدى رحلاته تجمعه بـ أورتانس قصة حب لا تكتمل بسبب موتها المفاجئ مما يترك بداخله حزنًا كبيرا، لكن صديقه جون الذى فشل أيضًا فى الحصول على قلب محبوبته مارينا يدعوه للتمسك بالحياة على موسيقى ورقصة الحياة المشهورة باسم زوربا.
تضمن الحفل الذى حضره لفيف من رجال الدولة والدبلوماسيين والفنانين والإعلاميين وأبناء الجالية اليونانية فى مصر، عدة مقاطع منها الفجر - 3 أغاني زيبكيكوس افتتاحية جون - زوربا، مدام هورتنس، في أوركارد، جون وهورتنس، رقصة تسيفتيتيلي، إيفين إيفان - رقصة باشيو، رقصة الحب، عودة زوربا، زواج هورتنس، رقصة النساء، النجمة الصغيرة، مارينا، طقوس مقتل الأرملة، رقصة هاسابيكو وفاة هورتنس، رقصة زوربا.
يشار إلى أن ميكيس ثيودوراكيس أحد أبرز رموز الموسيقى فى اليونان والعالم وأحد أعمدة الثقافة الإنسانية فى القرن العشرين، ولد عام ١٩٢٥ ورحل فى سبتمبر ٢٠٢١، جمع في مسيرته بين عبقرية التأليف الموسيقى والنضال الوطنى والفكرى حيث قدّم أعمالًا أوركسترالية وموسيقى تصويرية لأفلام عالمية وكان أبرزها زوربا اليونانى، وامتد تأثيره إلى ميادين السياسة، حيث لعب دورًا محوريًا في مقاومة الدكتاتورية العسكرية التي حكمت اليونان فى الستينيات، وكان صوته معبرًا عن الشعب اليوناني في الداخل والخارج، نال تقديرًا عالميًا واسعًا إذ حصل على العديد من الجوائز الدولية وكرّمته أكبر المؤسسات الثقافية حول العالم منها جائزة من هيئة اليونسكو عام 2005، زار مصر عام 1990 وقدم باليه زوربا بقيادته وكان يشغل حينها منصب وزير الثقافة فى اليونان.