وصول مقاتلات أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط لتعزيز موقف إسرائيل الدفاعي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت قيادة القتال الجوي الأمريكية الأحد أن طائرات هجومية أمريكية إضافية وصلت إلى الشرق الأوسط كجزء من خطة لتعزيز الموقف الدفاعي الأمريكي في المنطقة.
ويهدف نشر طائرات هجومية إضافية من طراز A-10 Warthog، إلى جانب طائرات مقاتلة أمريكية أخرى، إلى ردع أي عدوان إيراني أو توسيع القتال خارج حدود إسرائيل، حسبما قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN سابقًا.
'وصلت طائرات A-10 من EFS 354 إلى القيادة المركزية الأمريكية AOR (منطقة المسؤولية)' ، نشرت قيادة القتال الجوي على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد.
وأضاف المنشور: 'يعزز هذا الوصول الموقف الدفاعي الأمريكي، ويعزز العمليات الجوية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويطمئن حلفاءنا وشركائنا الإقليميين بأننا لا نزال في وضع يسمح لنا بحماية حريتهم والدفاع عنها'.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن وزير الدفاع لويد أوستن أن الولايات المتحدة 'ستزيد' أسرابها المقاتلة في الشرق الأوسط تحت القيادة المركزية الأمريكية.
وبالإضافة إلى طائرات إف-35 وإف-15، قال أوستن أيضًا إنه سيتم تعزيز أسراب طائرات إف-16 وإيه-10 في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الاوسط القيادة المركزية الأمريكية حدود إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».