البيت الأبيض لا يستبعد إرسال قوات لإنقاذ الرهائن الأمريكيين لدى حماس في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- قال البيت الأبيض إنه لا يستبعد نشر قوات أمريكية على الأرض للمساعدة في تحرير الأمريكيين الذين قد يخضعون للاحتجاز كرهائن لدى حركة حماس في غزة، على الرغم من تأكيده أن الإدارة الأمريكية تعمل على إيجاد حل دبلوماسي.
ذهب منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي، في حديثه إلى برنامج "فوكس نيوز صنداي"، إلى أبعد مما فعلته الإدارة الأمريكية في السابق، قائلاً إن الولايات المتحدة تعتقد أن هناك أمريكيين محتجزين كرهائن لدى حماس.
وأضاف كيربي: "نحن لا نعرف حتى كم (عددهم) بالضبط. مجموعة صغيرة نعرفها، قد يكون هناك أكثر مما نعرف، يمكن أن يكونوا في مجموعات مختلفة ويمكن نقلهم".
وقال كيربي إنه "لا توجد خطط أو نوايا لنشر قوات أمريكية على الأرض في القتال بين إسرائيل وحماس”، لكنه لم ينف إذا كانت الإدارة تفكر في نشر قوات على الأرض لإنقاذ الأمريكيين.
وقال: "ما لن أفعله هو استبعاد أو إبعاد أي شيء عندما يتعلق الأمر بإعادة الرهائن إلى الوطن. نحن نعمل على هذا حرفيًا على مدار الساعة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تعلق على شائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الشائعات حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بأنها استفزازية وتصب في إطار محاولات تصعيد الأزمة وإغراق الدعوات للسلام به.
وقالت زاخاروفا في إحاطة صحفية: "ننطلق من حقيقة أن... أي حشو في الفضاء المعلوماتي بشأن مسألة إرسال وحدات أجنبية إلى أوكرانيا هو أمر استفزازي".
وأضافت: "قد تكون أهداف هذه الاستفزازات مختلفة، لكن من حيث الشكل والمضمون، هي استفزاز بلا شك.. أعتقد أن الهدف هذه المرة كان تصعيد الوضع المتوتر أصلا حول الأزمة الأوكرانية".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "كل الأخبار الكاذبة هي محاولة من قبل الداعمين للصراع الغربيين لإغراق الأصوات المتزايدة المؤيدة لمفاوضات السلام"، مضيفة "هذا يشير إلى الرغبة في مفاقمة الوضع المتوتر بالفعل حول الأزمة الأوكرانية، لأن الأصوات الداعية إلى السلام والتسوية السياسية والدبلوماسية من أجل حل الصراع تتزايد بقوة، بما في ذلك في دول الناتو".
وذكّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية بأن "أي مشاركة لقوات حفظ السلام في أي نزاع تتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى وجود قرار من مجلس الأمن الدولي"، لافتة إلى "عدم وجود أي شيء من هذا القبيل في هذه المرحلة".
وأوضحت زاخاروفا أن "أولوية فلاديمير زيلينسكي وعصابته تتمثل في الحصول على المزيد من الأسلحة والأموال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها"، مشيرة إلى أنهم لا يخفون هدفهم المتمثل في استمرار الأعمال العدائية.
واختتمت بالقول: "دعوني أذكركم بأن الحظر المفروض على إجراء مفاوضات السلام لم يتم رفعه، ولا توجد أي تحركات نحو هذا الاتجاه.. أعني بذلك الحظر الذاتي الذي فرضه النظام في كييف على نفسه تحت ضغط من الولايات المتحدة".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "واشنطن بوست في وقت سابق عن مصادر أن حلفاء كييف الأوروبيين يناقشون بجدية احتمال إرسال عسكريين إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو. وبحسب الصحيفة، تم بحث هذا الموضوع الأسبوع الماضي في بروكسل خلال استضافة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته للقادة الأوروبيين وفلاديمير زيلينسكي.
من جهته قال المكتب الصحفي لجهاز المخابرات الخارجية الروسية إن الغرب سينشر ما يسمى بقوات حفظ السلام التي تضم حوالي 100 ألف شخص في أوكرانيا لاستعادة قدرتها القتالية. وأضاف أن ذلك سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا