ليفربول يحدد البديل لتعويض مغادرة صلاح المحتملة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد تقرير صحفي، أن نادي ليفربول الإنجليزي يفكر في التعاقد مع لاعب بايرن ميونخ، الألماني ليروي ساني، كخيار أول لتعويض مغادرة النجم المصري محمد صلاح المحتملة عن النادي الصيف القادم.
ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن ليفربول مستعد بالفعل لكسر رقم قياسي للنادي في سوق الانتقالات، من أجل التوقيع مع ساني.
EXCLUSIVE: Liverpool ready to sign Leroy Sane in club-record transfer with cash from Mohamed Salah sale | @riccosranthttps://t.co/CUgg4QKIOJpic.twitter.com/0UPehIjIdO
— Mirror Football (@MirrorFootball) October 14, 2023وسبق لنادي ليفربول أن دفع 64.2 مليون جنيه إسترليني، مع وضع 21.4 مليون في صورة حوافز، للتعاقد مع المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، قادما من بنفيكا البرتغالي العام الماضي، وتعتقد "ميرور" أن قادة "الريدز" قد يدفعون ما يزيد عن رسوم ضم المهاجم الأوروغواياني، لحسم صفقة ساني.
ويحظى ليروي ساني بإعجاب مواطنه يورغن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، الذي يسعى لإعادة اللاعب إلى أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ"، بعد 4 مواسم قضاها الألماني، في صفوف مانشستر سيتي (2016-2020).
إقرأ المزيد عشية "موقعة" مصر والجزائر.. مقارنة بالأرقام بين محمد صلاح ورياض محرزوتشير تقارير صحفية إلى إمكانية رحيل صلاح عن ليفربول، الصيف القادم، من أجل الانتقال إلى دوري "روشن" السعودي لكرة القدم للمحترفين، علما أن الدولي المصري نال اهتماما كبيرا من قبل نادي اتحاد جدة خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية.
ويجيد ليروي ساني (27 عاما) اللعب في مركز محمد صلاح (الجناح الأيمن)، ويقدم مستويات مميزة مع بايرن ميونخ هذا الموسم، مُسجلا 6 أهداف في 7 مباريات خاضها ضمن الدوري الألماني.
في المقابل، سجل صلاح (31 عاما) 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، خلال 8 مباريات، شارك فيها مع ليفربول ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم حتى الآن.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بايرن ميونيخ سوق الانتقالات ليفربول محمد صلاح يورغن كلوب
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.