الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في بلفاست
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شارك الآلاف بمدينة بلفاست عاصمة إيرلندا في مسيرة تضامنية تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني بوجه ما يتعرض له من قصف وحصار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المظاهرة اصطدمت بمسيرة مقابلة لمتظاهرين يحملون أعلام دول الاحتلال الإسرائيلي، وتبادل الطرفان الألفاظ والإهانات ما يشير إلى حالة الاحتقان الموجودة في الشارعين المتقابلين.
وشهدت مدن بريطانية عديدة أيضا كالعاصمتين لندن ودبلن خروج مظاهرات مماثلة تأييدا للفلسطينيين وتضامنا معهم.
هذا ويرزح الأهالي من مدنيين واطفال ونساء وشيوخ في قطاع غزة، تحت وطأة اوضاع إنسانية صعبة للغاية ولا تتوقف الأمور عند القصف والقتل المتواصل بآلة الحرب الإسرائيلية، وإنما تقصف أماكن إيوائهم وتلقيهم العلاج في المراكز الصحية أو المستشفيات على حد سواء.
وتجمع الحشد في ساحة بلفاست اليوم الأحد وازدادت أعداد المتظاهرين مع متابعة المسيرة وهم يحملون الأعلام ويرددون الشعارات المؤيدة للفلسطينيين.
ومع دخول الحرب على غزة يومها التاسع منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" السبت الماضي، يستمر القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع في ظل ترقب هجوم بري واسع على غزة قد تقدم عليه إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي مسيرة مؤيدة للفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 322 طفلاً في غزة خلال عشرة أيام من القصف الإسرائيلي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الإثنين أن ما لا يقل عن 322 طفلاً قد لقوا حتفهم خلال عشرة أيام فقط، وذلك منذ استئناف دولة الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة في 18 مارس بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
وأفادت اليونيسف في بيان رسمي أن “انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القصف العنيف والعمليات البرية في القطاع تسببا في مقتل 322 طفلاً على الأقل وإصابة 609 آخرين بجروح، بمعدل أكثر من مئة طفل يومياً خلال الأيام العشرة الماضية”. وأشارت المنظمة إلى أن معظم هؤلاء الأطفال كانوا نازحين لجأوا إلى خيام مؤقتة أو مساكن متضررة جراء القصف.
وتضمنت الأرقام الواردة في التقرير الأطفال الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في الغارة الجوية التي استهدفت قسم الطوارئ في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع.
من جانبها، قالت رئيسة اليونيسف كاثرين راسل في البيان: “كان وقف إطلاق النار يوفر شبكة أمان كانت بحاجة ماسة إليها أطفال غزة، لكنهم الآن غرقوا مجددًا في دوامة من العنف والحرمان”. وأضافت أن الوضع الحالي يعكس تفاقم المعاناة اليومية للأطفال في القطاع.
يذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد استأنفت قصف غزة في 18 مارس، كما شنت هجوماً برياً جديداً، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين بعد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود.