سكان قرية في بيرو يدعون رؤيتهم كائنات فضائية..وهذه أوصافها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أدعي مجموعة من السكان القرويين في قرية لوريتو بيرو رؤيتهم لمجموعة من الكائنات الفضائية معربين عن استمرار معانتهم من حالة من القلق.
أبلغ القرويون البيريون الجهات المسؤولة والشرطة والجيش بإدعائتهم حيث بدأت التحقيق في الأمر، وفقا لما ذكرته صحيفة “الديلي ستار” اليوم الأحد.
وقالت سيدة من القرية إن ابنتها في حالة ما بعد الصدمة بعد رؤيتها لـ “كائن فضائي"، موضحين: “طوله 7 أقدام وله رأس كبيرة الحجم وعيون صفراء”، كما لفت البعض: “يشبه البشر”، وتابع آخرون “يشبه خصائص حشرة”.
وأضافت الأم ان ابنتها شعرت خلال ما زعمت أنه “هجوم كائنات فضائية عليهم” بما يشبه "كهرباء لمست جسدها”، لافتا: "بعدها عادت الكائنات الفضائية إلى السماء مرة أخرى.
على مدى الأشهر القليلة الماضية، أبلغ سكان المنطقة الريفية عن حدوث مواجهات منتظمة مع المخلوقات ذات الأجسام المدرعة وبشرة "شاحبة مثل القمر"
ولفت التقرير إلى أنه في إحدى المواجهات المروعة، نجت فتاة تبلغ من العمر 15 عامًا بحياتها بأعجوبة حيث زعمت أن "كائنًا فضائيًا" هاجمها.
السيدة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيرو الكائنات الفضائية كائن كائن فضائي کائنات فضائیة
إقرأ أيضاً:
شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة
وما أن وصل وزير الداخلية الفرنسي إلى "مايوت" أمس الاثنين للإشراف على عمليات الإنقاذ والاعانات، حتى استنتج Bruno Retailleau سريعا أن "الأمر سيستغرق أياما وأياما" لإحصاء الضحايا الذين حذر مسؤولون بأن عددهم "قد يصل إلى مئات، وربما آلاف" بعد أن بدأChido السبت الماضي باجتياح الجزيرة البالغ سكانها 321 ألفا.
إلا أن فيها ما يزيد عن 100 ألف مهاجر غير شرعي، أكثر من 95% منهم من دولة جزر القمر المجاورة.
ومعظم غير الشرعيين من المهاجرين يعيش في أكواخ هشة ذات أسقف من حديد مموج، وتمزق بفعل رياح بلغت سرعتها 220 كيلومترا بالساعة، إلى درجة أن عددا منهم أفاد أنهم شاهدوا أطرافا مقطوعة بسبب الأسقف المعدنية التي كانت تندفع بفعل هبات عنيفة من الرياح، لذلك أعلنت سلطات جزر القمر الحداد الوطني لمدة أسبوع، لتأكدها بأن معظم القتلى من مواطنيها.
أما Ousseni Balahachi ممثل "مايوت" في الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل، فذكر أن عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين رفضوا الاستجابة لتحذيرات بالتوجه إلى الملاجئ لأنهم ظنوها مؤامرة من الحكومة الفرنسية لترحيلهم "فقد اعتقدوا أن الأمر هو فخ تم نصبه لتجميعهم ونقلهم عبر حدودنا" فيما قالت Estelle Youssouffa العضو ببرلمان الجزيرة، إن "الاعصار هدم مدن الصفيح، وابتلع الطين والصفائح المعدنية سكان مايوت التي لم يعد فيها ماء ولا طعام ولا كهرباء، وحيث الملاجئ تسع 30 ألفا فقط".
خطر النهب والكوليرا وحذر الأطباء من أن الجزيرة التي استمدت اسمها من "موت" العربية، وفق الوارد بسيرتها، معرضة لخطر انتشار "الكوليرا" في غياب مياه الشرب "وإذا لم نتحرك بسرعة، مع الحرارة وموسم الأمطار، فإننا نتجه مباشرة نحو كارثة صحية" بحسب ما قالت راميا التي تحدثت أيضا عن أعمال النهب، وحذرت قائلة: "لم يوقف هذا الإعصار المجرمين، وعندما توقف وهدأ قليلا، راحوا ينهبون المتاجر، وأصبحوا يهاجمون المنازل الآن"، وفق تعبيرها.
وتقول السلطات الفرنسية إنها تسارع إلى ضمان النظام، وإحضار المساعدات، وفتح الطرق، والوصول إلى مدن الصفيح النائية، وأنها نشرت أكثر من 1600 ضابط شرطة، وخصصت طائرة خدمات للطوارئ، أقلعت من جزيرة "ريونيون" الفرنسية، والبعيدة 1.390 كيلومترا، ونقلت 3 أطنان من الإمدادات الطبية، إضافة لفريق طبي من 17 فردا.
كما اتجه ما لا يقل عن 800 عامل إنقاذ إلى الجزيرة البالغة مساحتها 374 كيلومترا، أي كمساحة قطاع غزة تقريبا