سرايا القدس: الثبات على أرضنا هو الرد على محاولات العدو الصهيوني تهجيرنا منها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت سرايا القدس في المقاومة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً في أرضه، ولا خيار أمامه سوى النصر في المعركة بمواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل محاولاته اليائسة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة المحاصر.
وقال الناطق باسم سرايا القدس في بيان اليوم: “إن العدو الصهيوني يعيش حالةً من التخبط على وقع مواصلة رجال المقاومة استهداف التحشيدات العسكرية والمستوطنات الصهيونية بكثافة نارية كبيرة ومديات واسعة، ما دفع العدو لمحاولات بائسة ويائسة لتهجير الفلسطينيين”، مشيراً إلى أن ذلك لم ينل من عزيمة المقاومة من شيء، وكانت وما زالت كلمة الشعب والمقاومة هي الأقوى.
وأضاف الناطق: “إن العدو الصهيوني بلغ ذروة الحقد والانتقام بقصفه المساجد والبيوت والنساء والأطفال، متجاوزاً بذلك كل الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية، ونقول له إننا صامدون على أرضنا ولا خيار أمامنا سوى النصر”.
وأعرب الناطق عن ثقته بهزيمة العدو الصهيوني في حال اتخذ قراراً ببدء عدوان بري على القطاع بقوله: “أما وقد هزمناكم في عقر داركم فما ظنكم بنا وقد أتيتم إلينا بأقدامكم”.
وختم الناطق كلمته “بتحية الشعب الفلسطيني الصابر الصامد، والمقاومة الثابتة الباسلة الرابضة على الثغور وفي مرابض الصواريخ والدروع والمدفعية، والتي لا تزال تدك الحشود العسكرية الإسرائيلية في محيط غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
«حزب المؤتمر»: ذبح القرابين بالأقصى استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره للدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ طقوس ذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل تصعيدا بالغ الخطورة واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا صارخا لقدسية أحد أهم مقدسات الإسلام.
وأكد «فرحات» أن هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي، وهي محاولات خطيرة تمثل تعديا مباشرا على هوية القدس العربية والإسلامية، وتقود المنطقة نحو مزيد من الاحتقان والانفجار في ظل التوترات المتصاعدة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يزيد من خطورة الموقف هو الصمت الإسرائيلي الرسمي والتواطؤ مع هذه الدعوات المتطرفة، من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتبر الأقصى موقعا دينيا خالصا للمسلمين، وتحظر أي عبث بوضعه التاريخي والديني.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه الممارسات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي في مواجهة هذا التصعيد كما طالب بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لكبح جماح التطرف اليهودي في القدس، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى.
كما دعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي، لا سيما القوى الكبرى والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية في حماية المقدسات، مشيرا إلى أن استمرار التغاضي عن هذه التجاوزات يمنح الاحتلال ضوءا أخضر لاستكمال مخططاته الخطيرة مؤكدا أن القضية الفلسطينية ومسألة الدفاع عن المسجد الأقصى ليستا شأنا فلسطينيا داخليا فحسب، بل تمثلان قضية كرامة وهوية لكل الأمة الإسلامية، محذرا من أن المساس بحرمة المسجد سيفتح أبوابا من الغضب لن تغلق بسهولة.
وأشاد «فرحات» بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدا أن مصر تتحرك سياسيا ودبلوماسيا بكل السبل الممكنة لوقف التصعيد، ودعم صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي والثقافي لمدينة القدس.
اقرأ أيضاًورشة عمل بحزب المؤتمر توصي بتعديل قانون الإيجار القديم وتعزيز مفهوم المواطنة
حزب المؤتمر يثمن جهود الرئيس السيسي لدعم البسطاء والفئات الأكثر احتياجاً
حزب المؤتمر يثمن دور القيادة السياسية المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين