بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.. أزهري يوبخ المتشدقون بحقوق الإنسان «فيديو»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الشيخ أحمد سمير الأزهري، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هناك حاجة ماسة لتنفيذ تعليمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل شيء، مشيرًا إلى أن أهل مكة قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا عبارة عن قبائل متناثرة والقوي منها يأكل الضعيف، والمرأة كانت تورث مثل المتاع، وعبدوا الأصنام المصنوعة من أيدهم، والبعض كان يعبد الأصنام المصنوعة من العجوة، فإذا شعر بالجوع فكان يقوم بتناولها.
وأوضح أحمد الأزهري، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى، مقدم برنامج «صدى المصريين»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما ولد ظهر النور الذي بدد ظلام الشرك والكفر والجهل، لافتًا إلى أن النبي ولد وبعث على الصفات الطيبة، ودعا الناس التي كانت تعبد الأصنام من دون الله إلى عبادة الله الأحد.
النبي محمد دعا الناس في مكة 13 عامًا لعبادة اللهوأضاف «الأزهري»، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعا الناس في مكة 13 عامًا لعبادة الله، وجعل غلاظ القلوب المتنافرين المتناحرين المتقاتلين أخوانًا بنعمة الإسلام، وجعلهم كاليد الواحدة.
وتحدث عالم الأزهر الشريف، عمن يتشدقون بحقوق الإنسان، ويتدخلون في أمور بعض الدول، معقبًا: «عليكم أن تراجعوا أنفسكم فيما يحدث من اعتداءات على الشعب الفلسطيني».
وتابع، أن البعض يستخدم حقوق الإنسان مع بعض الدول، ولا يستخدمها مع دول أخرى، وكأنهم يقسمون الناس إلى سادة وعبيد، معقبًا: «يقسمون الناس لصنف من الضروري أن ينتصر، وصنف آخر يقولون بضرورة إباداتهم، ويصفونهم بالحيوانات البشرية، لأنهم دافعوا عن عرضهم ودينهم وحقوقهم».
حب الأوطانوتطرق أحمد الأزهري، إلى الهدف من الاحتفال بانتصارات أكتوبر هو رفع قيمة حب الأوطان، مشيرًا إلى أن حب الأوطان من الإيمان، فالنبي عبر عن حبه لوطنه عندما خرج منها قائلا: «الله يعلم بأنك أحب البلاد إلى قلبي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجتي منك».
الشباب المصري في حاجة إلى القدوة الحسنةوشدد على أن الشباب المصري في حاجة إلى القدوة الحسنة سواء في المدرسة او الشارع أو المسجد، معقبًا: «نحن في حاجة إلى القدوة في كل شيء، لأن هذا يرفع في النفس قيمة الأشياء».
خطر الشائعاتوأكد «الزهري»، أن خطر الشائعات كبير، فقد تساهم في تدمير المجتمعات، لافتًا إلى أن الإنسان لا بد أن يفكر في عواقب أي كلمة، حتى إذا كانت صحيحة، معقبًا: «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».
واختتم الشيخ أحمد سمير الأزهري، أن العدو الخارجي معروف، أما العدو الداخلي خطير، لأنه يعمل على تفتيت الدولة من الداخل، ولذلك علينا أن ننتبه، وعدم الحديث في أي شيء بدون علم، لأن الكلمة من الممكن أن تبني أمم، ومن الممكن أيضا أن تهدم أمم.
اقرأ أيضاًعشماوي: التعليم الأزهري سيظل أحد ركائز منظومة التعليم في مصر
قطاع المعاهد الأزهرية يدعو طلابه للمشاركة في جائزة الدولة للمبدع الصغير
الإمام الأكبر يعلن استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية الأزهرية المقدمة لمسلمي بنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الشعب الفلسطيني الشباب المصري القدوة الحسنة النبی محمد صلى الله علیه وسلم ا إلى أن معقب ا
إقرأ أيضاً:
أفضل صيغة للصلاة على النبي ليلة الجمعة ويومها.. الإفتاء تنصح بهذه الطريقة
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، خاصة في ليلة الجمعة ويومها.
وقد تساءل الكثيرون عن أفضل صيغة يمكن للمسلم أن يرددها في هذا اليوم الفضيل لينال الأجر والثواب الأكبر.
أفضل صيغة للصلاة على النبيأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشروعة في كل وقت وحين، وأنها جائزة شرعًا بأي صيغة تحتوي على المدح والتكريم للنبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم.
لكن الصيغة الأفضل والأكمل هي التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه، والتي علّمها لأصحابه الكرام.
وقد وردت في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (رواه البخاري).
فضل الصيغة الإبراهيمية
أكدت دار الإفتاء أن الصيغة الإبراهيمية، التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هي الأكمل والأفضل للصلاة عليه.
واستندت إلى القاعدة الفقهية القائلة: "الوارد أفضل من غير الوارد"، حيث إن كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العبادات هو الأكمل والأفضل بلا شك.
تركت المصحف الورقي منذ سنوات وأقرأ من الهاتف فهل لي نفس الثواب 3 آيات قرآنية وأدعية مضمونة لصلاح الأبناء وراحتهم النفسية.. داعية ينصح بهاوقد جاء في "صحيح البخاري" عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: «قلنا: يا رسول الله، السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
آراء العلماء في الصيغة الإبراهيمية
أشار العلماء إلى أهمية الالتزام بالصيغ الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة عليه، واعتبروها أفضل ما يمكن للمسلم قوله في هذا السياق.
ففي كتاب "شرح زاد المستقنع" للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ورد: "الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل ما تكون إذا جاءت بالصلاة الإبراهيمية التي علّمها لأمته وأصحابه، فهي أكمل الصيغ وأفضلها.
فالقاعدة الشرعية تؤكد أن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على غيره في الأفضلية والكمال."
كما جاء في كتاب "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" ما يؤكد أن الصلاة الإبراهيمية هي الأرفع منزلة والأكثر شرفًا لأنها الصيغة التي اختارها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه ولأمته، وهو لا يختار إلا الأكمل والأفضل.
وأضافت "حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج": "الصيغة الإبراهيمية هي أفضل الصيغ وأكملها للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم."
الخلاصة
خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة بأي صيغة تليق بمقامه الشريف، إلا أن الصيغة الإبراهيمية هي الأفضل والأكمل، خاصة أنها وردت مباشرة عنه صلى الله عليه وآله وسلم.
ولذلك، فإنها الخيار الأمثل للمسلمين الذين يسعون لنيل الفضل والثواب، خاصة في ليلة الجمعة ويومها.