بوابة الوفد:
2024-09-20@01:10:40 GMT

حاجتنا إلى الشعر

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

كلما ازدادت التقنية والتقانة والآلة والميكنة والرقمنة احتاج الإنسان أكثر إلى من يوقظ مشاعره ويحرّك سواكن روحه. كنتُ أذهب فى ألمانيا إلى حلقات العلاج بالشّعر والموسيقى «كلما ابتعد العالم عن الروح ضل طريقه ولو كان غنياً» انظر إلى تعداد حالات الانتحار تجد أن أعلاها فى الدول التى حققت نمواً اقتصادياً ودخلاً عالياً لأفرادها ولكنهم يفقدون الجانب الروحى.

على محركات البحث نجد جلال الدين الرومى أكثر الناس بحثاً عنه فى العالم لماذا؟ لأن الشّعر والأدب عامة والموسيقى مكوّن من مكوّنات الذات البشرية وإذا ضلّت منه ذاته بحث عنها فإن لم يجدها ضاعت ذاته، لكل هذا أرى أنّ الشّعر بخير وسيظل ما ظل الإنسان حيًّا ربما يختبئ فى نص روائى أو مسرحى أو موسيقى لكنه سيظل. ولا أنسى أنى عندما كنت طفلاً دون الخامسة طلبت منى أختى حميدة وهى أكبر منى جاءت من بيت زوجها لتلد عندنا طلبت منى فى السادس من فبراير 1964 أن أذهب لشراء جريدة الأخبار وكانت متلهّفة عليها، منحتنى قرشين ثمن الصحيفة ووعدتنى بمثلهما عند عودتى، سألتها ولماذا اليوم بالذات؟ قالت لأن أم كلثوم ستغنّى أغنية «إنت عمرى» مساء وأنا أريد أن أحفظ كلمات الأغنية قبل ذلك، وقالت إن جريدة الأخبار تنشر القصيدة التى تغنيها أم كلثوم فى عددها الصادر صباحاً. وذهبتُ إلى بائع الصحف الذى كان ينتظر وصول القطار المُحمّل بالصحف وعدت بالجريدة ورأيت فرحة فى عيون أختى وأخواتى وهى تقرأ القصيدة بصوت عال قبل أن تشدو بها أم كلثوم مساء.

كم نحن فى حاجة للشعر.

مختتم الكلام

ترجمتى رباعيات الخيام 

فَلْتسقِنى قلبى إليكِ مَشُوقُ/

هاتى شفاهكِ فالكؤوس تعوقُ

وتمتَّعى فغدًا سيصنعُ عظمُنا/

كأسـا لغانيةٍ ليُسـقَى صديقُ

الكونُ يرقصُ إذْ تمرُّ فتاتي/

والخمر يعزفُ مُطربا أشتاتى

اليوم ألهو فى الخميلة شاديا/

مَن ذا سيلهو عابثا برُفاتي؟

الكأسُ ذاك لكمْ تألَّم عاشقا/

مثلى وكان أسيرَ حُبِّ فتاةِ

هذى اليدُ اللاتى تُرى محنيةً/

كانت تضمُّ حبيبَها قُبُلاتِ

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جلال الدين الرومي

إقرأ أيضاً:

مرشح انتخابات في البرازيل يضرب منافسه بالكرسي خلال مناظرة تلفزيونية.. فيديو

وكالات

أقدم أحد المرشحين لمنصب عمدة مدينة ساو باولو، على ضرب منافس له بكرسي من حديد، بعدما استفزه باتهامات جنسية غير موثوقة.

والمرشح هو مذيع الأخبار المعروف، خوسيه لويز داتينا، الذي فقد السيطرة على نفسه خلال مناظرة تلفزيونية كانت تبث على الهواء مباشرة، وانهال بالضرب على منافسه بابلو مارسال المؤثر المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب “واشنطن بوست”.

وجاءت الحادثة بعد أن وصف مارسال داتينا، بأنه “كلب ينبح ولا يعض”، واستمر باستفزازه قائلا: “لقد أتيت إليّ ذات مرة في أثناء مناظرة لصفعي، لكنك لست رجلا بما يكفي للقيام بذلك”.

وفي هذه اللحظة بالذات ضربه بواسطة الكرسي.

واستفز مارسال، مذيع الأخبار، بتذكيره بقضية “” بإحدى المراسلات الصحفيات، التي اتهمته عام 2019، بالتحرش اللفظي قبل أن تتراجع عن ذلك.

ورغم طلب داتينا من مارسال عدم التطرق لمواضيع خارج سياق المناظرة، خاصة أن الاتهامات سببت لعائلته ألما نفسيا، لكن المؤثر الشهير استمر في استفزازه، ما دفع الأخير لضربه بعنف بكرسي من الحديد.

ويتنافس الرجلان على منصب عمدة مدينة ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، وتتمتع بأهمية سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل”.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/o8J8BLYUEyPgRDEi.mp4

 

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للشِّعر أن يَنقِذ أمَّة؟
  • أسامة السعيد: التصعيد الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية بات واضحًا
  • رئيس تحرير الأخبار: التصعيد الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية بات واضحًا
  • تفجيرات لبنان.. ماجي بو غصن: الله يشفي الجرحى ويحمي بلدي وناسي وأهلي
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام: موازنة الابتكار والمسؤولية
  • الشبكة يصطاد نتنياهو بـملفات بيبي ويسخر من سحب حاملتي الطائرات الأميركيتين
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء
  • البطريركية اللاتينية تنشر بيانا توضيحيا حول بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي
  • مرشح انتخابات في البرازيل يضرب منافسه بالكرسي خلال مناظرة تلفزيونية.. فيديو
  • البلشي: جريدة العمال رفضت حضور ممثل النقابة مع الصحفيين/ات المحولين/ات للتحقيق