كلما ازدادت التقنية والتقانة والآلة والميكنة والرقمنة احتاج الإنسان أكثر إلى من يوقظ مشاعره ويحرّك سواكن روحه. كنتُ أذهب فى ألمانيا إلى حلقات العلاج بالشّعر والموسيقى «كلما ابتعد العالم عن الروح ضل طريقه ولو كان غنياً» انظر إلى تعداد حالات الانتحار تجد أن أعلاها فى الدول التى حققت نمواً اقتصادياً ودخلاً عالياً لأفرادها ولكنهم يفقدون الجانب الروحى.
كم نحن فى حاجة للشعر.
مختتم الكلام
ترجمتى رباعيات الخيام
فَلْتسقِنى قلبى إليكِ مَشُوقُ/
هاتى شفاهكِ فالكؤوس تعوقُ
وتمتَّعى فغدًا سيصنعُ عظمُنا/
كأسـا لغانيةٍ ليُسـقَى صديقُ
الكونُ يرقصُ إذْ تمرُّ فتاتي/
والخمر يعزفُ مُطربا أشتاتى
اليوم ألهو فى الخميلة شاديا/
مَن ذا سيلهو عابثا برُفاتي؟
الكأسُ ذاك لكمْ تألَّم عاشقا/
مثلى وكان أسيرَ حُبِّ فتاةِ
هذى اليدُ اللاتى تُرى محنيةً/
كانت تضمُّ حبيبَها قُبُلاتِ
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلال الدين الرومي
إقرأ أيضاً:
مؤرخ موسيقي: أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية رغم المجد والشهرة (فيديو)
قال الناقد محمد دياب، المؤرخ الموسيقي، إن احتفال وزارة الثقافة بكوكب الشرق «أم كلثوم» تنور الأجيال التي لم تعاصرها، خاصة أنه مر خمس عقود على وفاتها، مما يساهم في تحسين الذوق الغنائي، والاستماع لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف دياب، خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أم كلثوم لم تكمل تعليمها، لكن الشاعر أحمد رامي قام بدوره في تثقيفها وتعليمها، كما أنها اكتسبت الثقافة والمعرفة من المحيطين بها، فضلًا عن القراءة والاطلاع، معقبًا: «رغم المجد والشهرة أم كلثوم ظلّت وفية لجذورها الريفية».
ونوه المؤرخ الموسيقي، بأن كوكب الشرق عايشت الكثير من الظروف القاسية في طفولتها، سواء فقر أو سفر لقرى الدلتا وغيرها، فكل هذه الظروف ساهمت في تشكيل شخصيتها وثقلها، كما أنها كرست حياتها لفنها وصحتها ووقتها ومالها، ولا شيء غير فنها.
اقرأ أيضاًالمركز القومي للمسرح والموسيقى يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم
الجمعة.. التنمية الثقافية مع ثنائي العود بمتحف أم كلثوم
البيت الفني للفنون الشعبية يحتفي بأم كلثوم باستعراض «الحب كله»