كلما ازدادت التقنية والتقانة والآلة والميكنة والرقمنة احتاج الإنسان أكثر إلى من يوقظ مشاعره ويحرّك سواكن روحه. كنتُ أذهب فى ألمانيا إلى حلقات العلاج بالشّعر والموسيقى «كلما ابتعد العالم عن الروح ضل طريقه ولو كان غنياً» انظر إلى تعداد حالات الانتحار تجد أن أعلاها فى الدول التى حققت نمواً اقتصادياً ودخلاً عالياً لأفرادها ولكنهم يفقدون الجانب الروحى.
كم نحن فى حاجة للشعر.
مختتم الكلام
ترجمتى رباعيات الخيام
فَلْتسقِنى قلبى إليكِ مَشُوقُ/
هاتى شفاهكِ فالكؤوس تعوقُ
وتمتَّعى فغدًا سيصنعُ عظمُنا/
كأسـا لغانيةٍ ليُسـقَى صديقُ
الكونُ يرقصُ إذْ تمرُّ فتاتي/
والخمر يعزفُ مُطربا أشتاتى
اليوم ألهو فى الخميلة شاديا/
مَن ذا سيلهو عابثا برُفاتي؟
الكأسُ ذاك لكمْ تألَّم عاشقا/
مثلى وكان أسيرَ حُبِّ فتاةِ
هذى اليدُ اللاتى تُرى محنيةً/
كانت تضمُّ حبيبَها قُبُلاتِ
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلال الدين الرومي
إقرأ أيضاً:
مرشح انتخابات في البرازيل يضرب منافسه بالكرسي خلال مناظرة تلفزيونية.. فيديو
وكالات
أقدم أحد المرشحين لمنصب عمدة مدينة ساو باولو، على ضرب منافس له بكرسي من حديد، بعدما استفزه باتهامات جنسية غير موثوقة.
والمرشح هو مذيع الأخبار المعروف، خوسيه لويز داتينا، الذي فقد السيطرة على نفسه خلال مناظرة تلفزيونية كانت تبث على الهواء مباشرة، وانهال بالضرب على منافسه بابلو مارسال المؤثر المعروف على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب “واشنطن بوست”.
وجاءت الحادثة بعد أن وصف مارسال داتينا، بأنه “كلب ينبح ولا يعض”، واستمر باستفزازه قائلا: “لقد أتيت إليّ ذات مرة في أثناء مناظرة لصفعي، لكنك لست رجلا بما يكفي للقيام بذلك”.
وفي هذه اللحظة بالذات ضربه بواسطة الكرسي.
واستفز مارسال، مذيع الأخبار، بتذكيره بقضية “” بإحدى المراسلات الصحفيات، التي اتهمته عام 2019، بالتحرش اللفظي قبل أن تتراجع عن ذلك.
ورغم طلب داتينا من مارسال عدم التطرق لمواضيع خارج سياق المناظرة، خاصة أن الاتهامات سببت لعائلته ألما نفسيا، لكن المؤثر الشهير استمر في استفزازه، ما دفع الأخير لضربه بعنف بكرسي من الحديد.
ويتنافس الرجلان على منصب عمدة مدينة ساو باولو، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 12 مليون نسمة، وتتمتع بأهمية سياسية واقتصادية كبرى في البرازيل”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/o8J8BLYUEyPgRDEi.mp4