الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب يدعو لوقف تصعيد العنف بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أدان الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب ما يحدث علي الأراضي الفلسطينية ، وطالب بوقف الأعمال الوحشية ضد المدنيين ، مطالبا بوقف إطلاق النار.
ودعا الاتحاد الدولي الي سلام تفاوضي ، مؤكدا أن العمال وأسرهم هم ضحايا الحروب ، مقدما التعازي القلبية لأسر وأحباء الذين فقدوا حياتهم خلال هذا الوقت المأساوي والصعب للغاية.
وأعرب الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف ضد المدنيين وآلاف العمال في غزة .
كما دعا الاتحاد الدولي؛ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجميع دول المنطقة إلى العمل من أجل السلام، ووقف تصعيد العنف، واتخاذ إجراءات قوية لوقف الحرب علي المدنيين الأبرياء وتحقيق حل الدولتين.
وأكد الاتحاد الدولي في بيان صحفي علي بذل كافة الجهود لحماية المدنيين من كارثة إنسانية ، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الي ممارسة نفوذهما لضمان حصول المدنيين علي الاحتياجات الأساسية والمياه والغذاء والدواء والطاقة.
دعا الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب المجتمع الدولي الي العمل معا للبدء فورا في عملية السلام تحت رعاية الأمم المتحدة.
وكرر الدولي للبناء والأخشاب في بيانه دعوات الأمين العام للأمم المتحدة "انطونيو غوتيريش" الي سلام تفاوضي، يلبي التطلعات الوطنية للفلسطينيين ويحقق احتياجات إسرائيل للأمن ، من خلال رؤية لحل الدولتين .
وطالب الدولي للبناء والأخشاب بإنهاء الحلقة المفرغة من سفك الدماء والكراهية والاستقطاب في الشرق الأوسط ، مؤكدا أن العمال وأسرهم هم ضحايا مؤسفون لجميع الحروب ، ويجب حمايتهم وحماية حقوقهم الأساسية .
ويري الاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب ، أنه من الضروري الآن أن تتدخل الأمم المتحدة باتخاذ إجراء حاسم لوقف وانهاء الصراع المستمر منذ عقود، وان خسارة أرواح بريئة هي نتيجة غير مقبولة للصراع.
من جانبه ثمن عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والاخشاب ورئيس منطقة افريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والاخشاب ، ما جاء ببيان الاتحاد ، مؤكدا انه دائما يتخذ مواقف إيجابية تجاه حماية العمال.
وقال الجمل ان بيان الدولي للبناء والاخشاب ، انتصر الي حماية العمال والمدنيين ، وكشف عن موقف واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية ، لم تستطع اطراف ومجتمعات دولية اخري ان تتخذه.
وقال الجمل ان بيان الاتحاد الدولي ، لخص قناعته بحتمية السلام من اجل العمال والمدنيين لانهم ضحايا كل الحروب، مقدما رؤيته في انهاء الصراع بالسلام التفاوضي وحل الدولتين ، وان يتحرك المجتمع الدولي لحل القضية وانهاء صراع دام عقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
دعا المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، المجتمع الدولي إلى دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وقال سبيندلر إن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية، لجأ 6 ملايين منهم إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأكد سبيندلر أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80% من طاقتها.
عودة بطيئةوبشأن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم قال سبيندلر إن ما يقرب من 7600 سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، وفقا للمعلومات الواردة من السلطات التركية، و"هذا عدد قليل جدا".
وأضاف: "نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا، وهذه الأعداد في تزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي، لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض.
توفير بيئة آمنةودعا المسؤول الأممي إلى تقديم مساعدات بقيمة 310 ملايين دولار، لدعم ما يقارب مليون سوري يمكنهم العودة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وشدد على أهمية استتباب الأمن، والتأكد من أن الظروف المعيشية في البلاد مناسبة لعودة الناس والبقاء فيها، حتى يتمكن السوريون من العودة دون خوف.
إعلانكما أكد ضرورة تأمين الحاجات الأساسية مثل المأوى والغذاء وفرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والكهرباء والإنترنت والماء، من أجل تسريع عودة السوريين.
سوريا بحاجة أهلها للبناءوأشار سبيندلر إلى التحديات التي قد تواجه توفير الخدمات الأساسية في المراحل الأولى للعائدين إلى البلاد، مؤكدا الحاجة إلى حكومة مستقرة تضمن حقوق جميع الذين عادوا والموجودين حاليا في سوريا.
وقال: "سوريا بحاجة إلى المهارات والمواهب والعمل الجاد من جميع السوريين الموجودين خارج البلاد، وهي بحاجة إليهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد".
وأضاف: "هناك شباب مستعدون للعمل من أجل بلادهم، لذا على الأمد الطويل من المهم أن يعود هؤلاء الأشخاص ويساهموا في إعادة إعمار البلاد، ولكن علينا مساعدتهم".
وشدد على أنه ينبغي منح اللاجئين السوريين الوقت الكافي لاتخاذ قرار العودة دون أي ضغوط.
وسيطرت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع.
وفور سقوط نظام الأسد، تجاوز عدد العائدين إلى سوريا من تركيا 25 ألف شخص، وفقا لتصريحات وزير الداخلية التركي.
كما عاد من الأردن 12 ألفا و800 سوري، بينهم 1309 مصنفين لاجئين، وفق مصادر رسمية أردنية.