أعضاء في الأولمبية الدولية يطالبون باخ الاستمرار في منصبه لولاية ثالثة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بومباي - أ ف ب-رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ استبعاد ترشحه مرة أخرى، ذلك بعد أن طالب عدد من الأعضاء الأحد بتعديل القوانين التي تسمح له الترشح لولاية ثالثة.
وانتُخب باخ للمرة الأولى لولاية مدتها ثماني سنوات عام 2013، ثم أعيد انتخابه لفترة أربع سنوات أخرى في 2021.
لكنّ السماح للبطل الأولمبي السابق في رياضة المبارزة والبالغ من العمر 69 عاماً بالاستمرار في منصبه بعد عام 2025 سيتطلب تغييراً في الميثاق الأولمبي.
ومع ذلك، برزت مطالبات عدّة لاستمرار باخ في منصبه خلال اليوم الافتتاحي للدورة الـ141 للجنة الأولمبية الدولية، الأحد، في بومباي.
وأشاد لويس ميخيا أوفييدو، رئيس اللجنة الأولمبية لجمهورية الدومينيكان، بخطاب باخ خلال حفل الافتتاح السبت حيث أعلن عن أنّ اللجنة تدرس إحداث دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية.
وقال أوفييدو، الذي أشاد بردة فعل باخ على الغزو الروسي لأوكرانيا، إن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى «الاعتماد على القيادة التي أظهرتموها».
من جهته، حثّ كاميلو بيريس لوبيس موريرا من باراغواي، باخ، على الترشح لأربع سنوات أخرى قائلاً إن اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة «لقيادته السلمية».
وأضافت عائشة جراد علي من جيبوتي أنها تتحدث «بالنيابة عن أفريقيا» في الدعوة إلى تعديل الميثاق.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للجمباز الياباني موريناري واتانابي لباخ «أنا أحبك»، معرباً عن إعجابه بقيادته.
إلا أنّ واتانابي كرّر على أن اللجنة الأولمبية الدولية «يجب أن تكون نموذجاً يحتذى به» للاتحادات الدولية عندما يتعلق الأمر «بالحوكمة الجيدة».
إذ حذر من مخاطر «الفساد» و«الصورة السلبية» فيما بدا أنها إشارة إلى اضطرار السويسري سيب بلاتر إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم بعد إعادة انتخابه لولاية خامسة وسط فضيحة «فيفاغيت» عام 2015.
وقال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الاسترالي جون كوتس إنه لا يمكن إجراء أي تغيير على القواعد الحالية في بومباي لأن أي اقتراح لتعديل الميثاق يجب تقديمه قبل 30 يوماً من الجلسة، ويتطلب أولاً النظر فيه من قبل المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.
ورد باخ بالقول إنه «مخلص للميثاق الأولمبي» لكنه لم يستبعد الموافقة على تعديل يسمح له بالترشح مرة أخرى.
وقال «شكراً جزيلاً على كلمات الدعم الطيبة، لأنني أعتقد أن كلمات الدعم هذه ليست موجهة إليّ فقط، بل موجهة إلينا جميعاً».
وأضاف باخ أن عبارات الدعم لقيادته ذهبت «مباشرة إلى قلبي»، قائلاً «أقدر دائماً هذا الدعم والصداقة والحب الذي أعرب عنه السيد واتانابي».
وتابع «لكنكم تعلمون أيضاً أنني مخلص جداً للميثاق الأولمبي. على اعتبار أنني من المؤلفين الأساسيين لهذا الميثاق الأولمبي وهذا يدفعني إلى أن أكون أكثر ولاءً لهذا الميثاق الأولمبي».
وأردف «لقد سمعتم شرح رئيس لجنتنا القانونية في هذا الاتجاه».
ودافع مارك آدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية، خلال مؤتمر صحافي عقب جلسة الأحد، عن قرار باخ بعدم إغلاق أي نقاش بالقول إنه لا ينوي الترشح مرة أخرى.
وقال آدامز «حتماً، أولئك الذين لا يحبوننا سوف ينتقدوننا».
وتابع «لكنني أعتقد أنه في جلسة مفتوحة حيث يوضح الأعضاء وممثلو الأعضاء الآخرين نقطة ما، يجب أن يتم أخذها في الاعتبار بشكل كامل وعدم تجاهلها».
وأضاف «لم يتم اتخاذ أي قرار.
وقدم جون كوتس بعض التوضيحات في شأن الميثاق.
لكنني أعتقد أنه سيكون من الغريب أن نحرم الأعضاء من الحق في إثارة النقاط التي يعتقدون أنها مهمة بالنسبة لهم».
وختم قائلاً«سواء كنت أنت أو أنا نعتقد أنهما ليسا كذلك، فهذا سؤال آخر. أعتقد أنه ستتم مناقشتهما لاحقاً بطريقة مدروسة كما ينبغي».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
830 قتيل.. ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث عنف الساحل السوري
أفاد المرصد السوري، بارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل.
وتتواصل اشتباكات مدن الساحل السوري، رغم انخفاض وتيرتها مقارنة بالأيام الماضية، حيث تحولت المواجهات من المدن إلى المناطق المفتوحة في ريف جبلة والقرداحة.
ووسعت القوات الحكومية السورية، بدعم من وزارة الدفاع وقوات الأمن العام، نطاق عملياتها العسكرية، وتمكنت من دخول عدة مناطق دون مقاومة كبيرة، مثل مدينة القدموس، في حين استمرت الاشتباكات في مناطق أخرى، خاصة في محيط جبلة والقرداحة، حيث لا تزال مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق متمركزة هناك.
وأكدت مصادر أمنية، على العثور على مقبرة جماعية تضم خمسة جثامين، أربعة منها تعود لعناصر من قوات الأمن العام، وواحدة لمدني، ويُعتقد أن هذه الجرائم ارتُكبت على يد مجموعات تابعة للنظام السابق.
ويشارك في العمليات العسكرية أكثر من 50 ألف عنصر من القوات الحكومية، مدعومين بمجموعات تطوعية، بعضها متهم بارتكاب جرائم قتل جماعي وتخريب.
كما أصدرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، الأحد، قرارا بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري التي وقعت بتاريخ 6 مارس 2025، الخميس الماضي.
وحسب بيان الرئاسة السورية فقد جاء القرار في إطار الحرص على تحقيق المصلحة الوطنية العليا وضمان السلم الأهلي وكشف الحقيقة.
أعضاء اللجنة
وضمت اللجنة سبعة أعضاء من القضاة والضباط والخبراء، وهم:
القاضي جمعة الحريث العلي
القاضي خالد عدوان الحلو
القاضي علي النعسان
القاضي علاء الدين يوسف لطفي
القاضي هيثم أبو سعد
العميد عوض أحمد العلي
المحامي ياسر الفرحان
مهام اللجنة
تمثلت مهام اللجنة في التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت إلى وقوع الأحداث والكشف عن الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها بجانب التحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة وعناصر الأمن والجيش وتحديد المتورطين وإحالة كل من يثبت تورطه بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء.
وشدد البيان على ضرورة تعاون الجهات الحكومية مع اللجنة بما يضمن إنجاز مهامها، ومنحها صلاحية الاستعانة بمن تراه مناسبًا من الخبراء والمختصين.
وأكد البيان أن اللجنة مطالبة بتقديم تقريرها النهائي إلى رئاسة الجمهورية خلال مدة أقصاها 30 يومًا من تاريخ صدور القرار