نظم ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، أول اللقاءات الخاصة ببرنامج "قيادات"، والذي جمع سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، والوكلاء المساعدين في الجهات الحكومية.
ويهدف برنامج "قيادات"، الذي أطلقه معهد الإدارة العامة في ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، إلى بناء المهارات القيادية وتطوير العمل المؤسسي للوكلاء المساعدين في دولة قطر.


وفي هذا الإطار، أكد سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة أن هذا البرنامج يمثل فرصة قيمة للمشاركين من الوكلاء المساعدين في الجهات الحكومية، لاكتساب المهارات والخبرات الضرورية التي ستساعدهم في تعزيز وتطوير بيئة العمل وأداء المؤسسات الحكومية في دولة قطر.
وقال سعادته، إن "البرنامج يتيح للمشاركين الوصول إلى مصادر معرفية وتجارب عالمية تسهم في تطويرهم كقادة ومسؤولين حكوميين، حيث سيتدربون على أفضل الممارسات العالمية، ويكتسبون رؤى جديدة تسهم في تحسين الأداء الحكومي وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين".
وأوضح سعادته أن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، يتجه نحو تطوير مجموعة متنوعة من البرامج الإدارية والتدريبية التي تغطي مختلف جوانب الإدارة والقيادة والبرامج المتخصصة، ومنها برنامج "قيادات"، ما يسهم في تعزيز القدرات الإدارية للموظفين، ويمكنهم من تحقيق الأهداف المؤسسية بفعالية، منوها إلى أبرز التطورات في مجال التطوير الحكومي، ومنها منصة "شارك"، وجائزة قطر للتميز الحكومي.
وشهد اللقاء، استعراض أبرز التحديات التي تواجه الجهات الحكومية، ومناقشة الحلول والإجراءات المتبعة.
جدير بالذكر، أن هذا اللقاء هو الأول الذي يجمع بين رئيس ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي والوكلاء المساعدين في الجهات الحكومية، وذلك بهدف خلق حوار فعال وبناء جسور التواصل، والتعرف على أبرز التطورات في مجالات الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، واستعراض التحديات والحلول المبتكرة لها، فيما سيعقد بشكل دوري لمتابعة ما تم التطرق إليه في اللقاءات السابقة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي برنامج قيادات دیوان الخدمة المدنیة والتطویر الحکومی الجهات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: الاستراتيجية تهدف بالأساس لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير

    ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال مشاركته في احتفالية إطــلاق "استراتيجية النيابة العامة للتدريب" مساء اليوم، بحضور عدد من الوزراء، و المستشار/ محمد شوقي، النائب العام، وعدد من السادة النــواب العموم العرب، ولفيف من القضـــاة رؤســاء الجهات والهيـــئات القضائية، وممثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وعدد من رؤساء الجامعات والأكاديميين المصريين والدوليين. 

  واستهل رئيس مجلس الوزراء كلمته، بالإعراب عن خالص اعتزازه وسعادته لحضوره هذا التجمع الطموح الذي يعقد بمقر مكتب المستشار النائب العام، مؤكدا أن هذا الصرح القضائي كان دوما مُمثلاً بشرف ونزاهة عن الهيئة القضائية المصرية ذات التاريخ العريق، والذي تأصلت فيه العدالة كفلسفة حياة عبر آلاف السنين.

 وفي هذا الإطار، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا التجمع اليوم لا يعبر فقط عن سعي مؤسسة مصرية عريقة ــ كالنيابة العامة ــ للتطوير والنهوض بمستوى كوادرها فقط، بل إن العبرة من وجودنا اليوم قد تتجاوز أهدافها ومدلولاتها إلى ما أبعد من ذلك بكثير؛ لافتا في ضوء ذلك إلى أن حدث اليوم يعبر عن التناغم التام بين جميع مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسات المستقلة، في ظل احترام مبدأ الفصل بين السلطات وسيادة القانون، تحت مظلة واحدة وهي "رؤية مصر 2030"، ومُبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "بداية جديدة" من أجل بناء الإنسان المصري.

  وفي السياق نفسه، أشار رئيس الوزراء إلى أن هذا الحدث يعبر أيضا عن قيمة أخرى كبيرة تتمثل في وحدة الصف الوطني المصري والعربي على مختلف الأصعدة، وهو الأمر الذي يشكل ركيزة أساسية لتجاوز تلك المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الأوسط والعالم بأسره.


   وحول استراتيجية النيابة العامة للتدريب التي يتم إطلاقها اليوم، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنها تهدف ــ بالأساس ــ لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير، وهو ما يأتي على عكس تيار جارف، ومحاولات مستمرة نشهدها من حولنا لعرقلة ما بلغته البشرية من خطى نحو رفعة الإنسان وصون حقوقه الرئيسية التي أصبحنا الآن نجاهد من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من مكتسباتها.

 واستكمل توضيحه لهذه النقطة قائلا: لذلك فإن الدول صاحبة الثوابت الوطنية الشريفة في خضم ذلك المشهد متسارع الأحداث، باتت تصارع أمنياً واقتصادياً وسياسياً، ليس فقط من أجل النهوض والتقدم، بل من أجل الحفاظ على القيم الإنسانية وحقوق مواطنيها الرئيسية، ولذا بات من الصعب أن تشهد أجيالنا القادمة بارقة أمل كالتي نعيشها اليوم، دون تكاتفنا جميعاً أكثر من أي وقت مضى، فالوعي والتلاحم بين أصحاب القيم في مختلف ربوع الأرض هما السبيل الوحيد للصمود في خضم ما نشهده من تحديات فُرضت علينا، إلا أننا بعون من الله وتوفيقه سنتجاوزها كما سبق وأن شهد التاريخ ما تجاوزناه.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: مصـــر اليوم ــ متمثلة في شُعبة قضائها الأصيلة ــ تضرب المثل في كيفية النهوض بالإنسان على الصعيدين الإنساني والعلمي؛ فالمبادرة التي أطلقها المستشار النائب العام تشمل محاور متعددة لا تنحسر فقط على تطوير كوادر النيابة العامة، بل يمتد أثرها لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين وعلى رأسهم ذوو الهمم، الذين يُوليهم  رئيس الجمهورية جانباً كبيراً من الاهتمام، كما أنني وباطلاعي على بعض من تفاصيل تلك الاستراتيجية الواضحة، رأيت فيها جانباً مهما متعلقاً ببث روح الوعي القانوني لدى المواطنين، وهو الأمر الذي نحن في أمس الحاجة لتحقيقه وإنجازه؛ من أجل الحد من نسب ارتكاب الجريمة، وما سيعكسه ذلك من آثار إيجابية على المجتمع بصورة عامة.

  وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى أن الأحوال الاقتصادية الدولية وما ترتب عليها من نتائج على الاقتصاديات المحلية النامية، كان لها أثر كبير في ظواهر اجتماعية مستجدة، من الواجب علينا التصدي لها بمثل تلك المبادرات الهادفة للتوعية، وذلك بالتزامن مع الإصلاحات الاقتصادية التي لا يمكن لها وحدها النهوض بالمستوى العام للمجتمع، وهو ما تسعى إليه جميع أجهزة الدولة المعنية؛ من أجل الحفاظ على الإرث الأخلاقي والثقافي لأبناء وبنات بلادنا.

واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بتوجيه الشكر مجددا لجميع القائمين على هذا الجهد الملموس، لإخراج هذا الحدث بالصورة المشرفة التي رأيناها اليوم، مجددا الترحيب أيضا بضيوف مصر، ومؤكدا أنهم جعلوا لليوم صورة ورسالة، تجاوزت الاحتفاء بحفل الإطلاق، داعيا الله أن يديم على مصر الثبات والعزة والكرامة.

وخلال الاحتفالية، تم تسليم درع النيابة العامة للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وقدمه المستشار النائب العام، كما تم عرض فيلم تسجيلي حول استراتيجية النيابة العامة للتدريب.

وشهدت الاحتفالية تنظيم حلقة نقاشية، بقاعة الشهيد المستشار هشام بركات، حول محاور الاستراتيجية أدارها الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، وشارك فيها كل من الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار/ عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والنقل البحري، و المستشار / أحمد البحراوي، المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، والدكتورة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي.


وفي الوقت نفسه، تم خلال الاحتفالية استعراض منجزات استراتيجية النيابة العامة للتدريب.

مقالات مشابهة

  • 8 ضوابط لشراء واستئجار الجهات الحكومية للمركبات
  • النزاهة توضح تفاصيل الحكم التمييزي بحق مدير في ديوان محافظة كركوك سابقًا
  • النزاهة توضح تفاصيل حكم تمييزي بحق مدير سابق في ديوان محافظة كركوك
  • النزاهة توضح تفاصيل الحكم التمييزي بحق مدير في ديوان محافظة كركوك سابقاً
  • أبرز الإقالات التي أجراها ترامب منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة
  • بنكيران يهاجم السياسات الحكومية..دعم الأرامل وتراجع الحماية الاجتماعية أبرز مظاهر فشل الحكومة
  • المنشآت الصناعية في شمال سوريا تشهد نشاطاً ملحوظاً وسط رقابة الجهات الحكومية والتسهيلات المقدمة لهم
  • رئيس الوزراء: الاستراتيجية تهدف بالأساس لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير
  • رئيس الوزراء: استراتيجية النيابة العامة تهدف لإعلاء قيمة العلم والتدريب والتطوير
  • وزير التعليم يبحث دمج برنامج متكامل لتعليم الموسيقى في المدارس الحكومية