الملك يعرب عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة جريمة حرب يجب أن يدينها العالم ويرفضها.
ولفت جلالته، خلال اللقاء الذي عقد في لندن، اليوم الأحد، إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، داعيا إلى وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وجدد جلالة الملك تحذيره من أية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، والتي تعد خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتنذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
وأعرب جلالته عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، مشددا على ضرورة رفض المجتمع الدولي لسياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة.
ولفت جلالة الملك إلى أن على المجتمع الدولي إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز، انسجاما مع القيم الإنسانية المشتركة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة بناء أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونبه جلالة الملك إلى أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.
وتم التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين البلدين حيال التطورات الخطيرة في غزة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفير الأردني في لندن منار الدباس، وعدد من كبار المسؤولين البريطانيين
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني دولة فلسطين لندن جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
أبو خزام: الانقسام الدولي يعقد اختيار خلف باتيلي ويعمق الأزمة الليبية
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي، سالم أبو خزام، إن هناك صعوبات كبيرة في اختيار خلف لعبد الله باتيلي بسبب الانقسام الحاد في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن هذا الانقسام يعود إلى الصراع الأمريكي الروسي وتداعيات الحرب على أوكرانيا.
وأوضح أبو خزام، في تصريحات خاصة لموقع إرم نيوز، أن هذا التعقيد في مجلس الأمن الدولي انعكس سلبًا على الحالة الليبية، مما يعني أن الأمور ستظل على حالها في الوقت الحالي، وأن ستيفاني خوري ستستمر في عملها دون صلاحيات تامة.
وأضاف أبو خزام: “إدارة الرئيس بايدن ستعمل حتى يناير بأسلوب البطة العرجاء، وسيظل الانقسام السياسي مؤثرًا في ليبيا، مع استمرار التأجيل كأبرز السِمات حتى ما بعد يناير المقبل. وكل الحلول المطروحة حاليًا ليست سوى مسكنات”.