الوطن:
2025-03-26@03:17:20 GMT

منتجات شملتها ‎مبادرة تخفيض الأسعار.. 8 سلع أساسية

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

منتجات شملتها ‎مبادرة تخفيض الأسعار.. 8 سلع أساسية

شهدت العديد من السلع الغذائية الأساساية، انخفاضًا كبيرًا بعد تدشين مبادرة تخفيض الأسعار التي أعلنتها الحكومة بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية خلال الأيام الماضية.

وشملت المبادرة مجموعة كبيرة من المنتجات التي انخفضت أسعارها بمجرد البدء في تطبيق المبادرة، ونقدم لكم أهم السلع الأساسية التي شملتها مبادرة تخفيض الأسعار، وما لحقها من انخفاض في السعر.

8 سلع أساسية ضمن مبادرة تخفيض الأسعار

وشملت مبادرة تخفيض الأسعار 8 سلع أساسية حدث لها انخفاض في السعر بنسبة تتراوح بين 15 إلى 25%، بالإضافة إلى التوافق مع اتحاد منتجي الدواجن والبيض من أجل تخفيض 15% على الدواجن الحية، والمجمدة، والبيض، وتأتي أسعار السلع الـ8 بالتخفيضات التالية:

- السكر، شهد انخفاضًا في المجمعات الاستهلاكية، ليتراوح بين 25 و27 جنيها للكيلو.

- الأرز، شهد تراجعًا بنحو 5.23% تقريبًا، ليسجل متوسط سعره بين 18 و20 جنيها للكيلو.

- سعر كيلو اللحمة البلدي 240 جنيها.

- العدس، انخفضت أسعار العدس المجروش المعبأ عند 40 جنيها بدلًا من 54 جنيها للكيلو والسائب بـ 36.5 جنيه.

- الألبان، إذ جاءت عبوة اللبن المعبأ زنة 500 جرام بـ14.90 جنيه وبسعر 27.90 جنيهًا للكيلو.

- الجبن، جاءت الجبن مثلثات 8 قطع بـ 8 جنيهات وعبوة الجنية 500 جرام بـ24 جنيها بدلًا من 30 جنيها، والعبوة 250 جرامًا بين 14 و16 جنيها حسب النوع.

- المكرونة، إذ وصل سعر كيلو المكرونة إلى 17 جنيها.

- سعر طبق البيض سجل ما قيمته 125 جنيها بدلًا من 150 جنيهًا.

كميات كبيرة من السلع الغذائية

يشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، طرحت كميات كبيرة من السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن، بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، ضمن مبادرة تخفيض الأسعار؛ وذلك لتلبية احتياجات المواطنين من كافة السلع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة تخفيض الأسعار سعر السلع سعر السكر سعر المكرونة تخفيض الأسعار مبادرة تخفیض الأسعار ا للکیلو

إقرأ أيضاً:

ملاحظات أساسية حول الحرب على غزة

أوضاع الحرب على غزة تثير لدى المرء أفكارًا عديدة متداخلة ومتضاربة قد تصيبه بحالة من التشويش العقلي، نظرًا لتداخل وتضارب أبعاد هذه الحرب وتأثيراتها على الأوضاع الإقليمية والعالمية أيضًا، سواء من النواحي السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية. فمن أين نبد؟ ما الزاوية التي يمكن أن ننظر من خلالها إلى هذه الحرب؟ الحقيقة أنني لا أود هنا الخوض في أي بعد من هذه الأبعاد على حدة، وإنما أريد أن أسوق بعض الملاحظات العامة على ماهية هذه الحرب وتداعياتها.

*لعل القارئ يلاحظ أولًا أنني لا استخدم هنا تعبير «حرب غزة»، وإنما أستخدم عن قصد تعبير «الحرب على غزة»: ذلك أن التعبير الأول -وهو التعبير الشائع والمتداول في وسائط الإعلام- هو تعبير قد يوحي بإقرار السردية القائمة بالفعل، وهي أن هناك حربًا دائرة بين غزة (والمقاومة الفلسطينية عمومًا) وبين إسرائيل منذ قرابة سنة ونصف، وأن هذه الحرب قد اندلعت بسبب هجوم حماس على مواقع إسرائيلية وأسر كثير من الإسرائيليين العسكريين والمدنيين.

وقد تبدو هذه السردية معقولة ومطابقة لواقع الحال وما جرى بالفعل؛ ولكنها مع ذلك ليست صادقة؛ لأنها لا تمثل السبب الحقيقي للحرب الذي يكمن على عمق أبعد من ذلك بكثير: ذلك أن هجوم حماس على غزة في السابع من أكتوبر سنة 2023، ما هو إلا مرحلة جديدة من المقاومة لاحتلال متواصل يشن حربًا لا تهدأ على شعب فلسطين منذ أكثر من سبعين سنة، ليس فقط من خلال اقتطاعه المتواصل لأراض فلسطينية، وإنما أيضًا من خلال تهجير سكانها وتجويعهم وتدمير مساكنهم، والقتل المتعمد للكثير منهم على مر الزمان. ومعنى هذا أن هناك حربًا متواصلة على غزة، وليست مجرد حرب دائرة في غزة في الوقت الراهن.

*لا بد من الإقرار بأن تاريخ 7 أكتوبر هو تاريخ فارق، لا بمعنى أنه مقطوع الصلة بما قبله، وإنما بمعنى أنه يشكل مرحلة جديدة في القضية الفلسطينية، وهذا أمر يمكن الكشف عنه من نواحٍ عديدة. فمن ناحية يمكن القول إن المقاومة على مدى عام ونصف -منذ ذلك التاريخ- قد أظهرت صمودًا قويًّا في مواجهة آلة عسكرية جبارة مدعومة بأحدث الأسلحة الأمريكية؛ وبذلك استطاعت تبديد الأكذوبة الرائجة في وصف الجيش الإسرائيلي بأنه «الجيش الذي لا يُقهَر». وهذا يكشف عن أمر آخر، وهو أن مسألة الانتصار والهزيمة في الحروب لا تحسمها القوة العسكرية وحدها: فمن المسلم به أن المقاومة الفلسطينية تمتلك أسلحة بالغة الضعف والضآلة بالقياس مع أسلحة الجيش الإسرائيلي، ولكن صمود المقاومة قد صنعته أشياء أخرى غير السلاح، وهو ذلك الصمود المدهش للشعب الفلسطيني نفسه وتمسكه بأرضه، رغم كل ما يواجه من موت ودمار وخراب.

*ومن الحقائق الواضحة التي نتجت عن هذه الحرب هي أنها جلبت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي سواء على المستوى السياسي الرسمي أو الإعلامي أو الشعبي، بعد أن كانت القضية الفلسطينية مطمورة في اجتماعات الغرف السياسية أو في دهاليز المؤامرات الدولية. فلأول مرة نجد اهتمامًا شعبيًّا واسعًا عبر العالم بالقضية وبمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، بل نجد اهتمامًا بذلك أيضًا لدى أجيال الشباب والطلبة في العالم الغربي، خاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية.

*وقد كشفت لنا هذه الحرب عن المواقف العنصرية في كثير من سياسات الدول الغربية بشأن القضية، وخاصة في سياسة الولايات المتحدة الداعمة بقوة لإسرائيل في نوع من الانحياز العلني الذي يتجاهل كل الحقائق التاريخية والوقائع التي تجري على الأرض.

وإذا تغاضينا عن الحقائق التاريخية، فكيف يمكن لموجود بشري حقيقي أن يتجاهل ما يجري على الأرض في هذه الأيام: هناك مشاهد مروِّعة لأم شهيدة يعلو صدرها جسد طفلتها الشهيدة، ومشاهد لأب يحمل طفله الرضيع في حالة احتضار، وقد بدا الرضيع رافعًا أصابع يديه إلى السماء، وكأنه يستنجد بالله. تلك مشاهد تفوق تصوير بيكاسو لقسوة الهجوم الوحشي على قرية مسالمة من قرى إسبانيا في لوحته الشهيرة «الجيرنيكا»، وتفوق تصوير حالات القسوة والكآبة والموت في لوحات جويا، بل تفوق حتى تصوير شوبنهاور في كتاباته لهول بؤس البشر وعذابهم. وعلى هذا، فإن من ينحازون ضد مثل هؤلاء البشر ليسوا متحيزين فحسب من الناحية السياسية، وإنما هم أيضًا متحيزون بطريقة لا أخلاقية، بل بطريقة لا إنسانية.

*ومن الحقائق التي نتجت عن هذه الحرب وباتت واضحة على الأرض أن مآلات الحرب قد تُفضي إلى مزيد من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والهيمنة بقوة السلاح، ولكن ذلك لن ينهي القضية الفلسطينية وروح المقاومة المتأصلة في طبيعة الشعب الفلسطيني؛ وربما يكون هذا في حد ذاته دافعًا قويًّا لرضوخ إسرائيل والقوى الداعمة لها إلى الأمر والواقع، ومن ثم إلى البحث عن مسار سياسي حقيقي لحل القضية أو حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • ملاحظات أساسية حول الحرب على غزة
  • النواب يوافق على مقترح تخفيض غرامات الخطأ الطبي من مليون جنيه لـ 100 ألف بحد أقصى
  • توفير لحوم سودانية بـ 285 جنيها للكيلو بالمصرية لتجارة الجملة في البحر الأحمر
  • مفاجأة.. زيادة 500 جنيه لأصحاب هذه البطاقات التموينية في العيد
  • بمناسبة عيد الفطر.. مد فعاليات مبادرة «كلنا واحد» 30 يوما
  • محافظ أسوان يوجه بتكثيف الحملات التفتيشية على الأسواق
  • بمناسبة عيد الفطر.. الداخلية تمد مبادرة كلنا واحد لمدة شهر
  • التجهيزات لأول عيد بعد التحرير… فرحة الانتصار تنعكس على أسواق دمشق في ظل انخفاض الأسعار
  • تفعيل غرف الطوارئ لحل أي أزمة خلال إجازة عيد الفطر.. والحبس سنة عقوبة رفع الأسعار
  • ضبط 3000 عبوة ألعاب نارية ممنوعة في المنوفية