خرج آلاف المواطنين الأوروبيين من منازلهم للتظاهر في الشوارع لدعم القضية الفلسطينية بعدما حطمت قوات الاحتلال الصهيوني كل القوانين الدولية وبدأت خطة الإبادة الجماعية للمواطنين في مدينة غزة وفرضوا حصارا كاملا على المدينة ومنعوا دخول الماء والمساعدات وقطع الكهرباء والإنترنت بشكل نهائي عن المواطنين في المنطقة.

‏مظاهرات في شوارع أوروبا لدعم فلسطين

انطلقت مظاهرات ومسيرات في دول أوروبية تأييدا للفلسطينيين وللتنديد بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 1537 شهيدا بينهم 500 طفل وأكثر من 6600 مصاب.

اليونان

قال وزير الخارجية اليوناني ستافرس لامبرينيدس، يوم الجمعة خلال خطابه في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن اليونان تدعم بشكل قاطع حق الفلسطينيين في إقامة الدولة الفلسطينية".

وخرج الآلاف وسط اليونان للمشاركة في مظاهرة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالقصف الإسرائيلي على غزة، وفقًا للفديوهات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

حيث شهدت العاصمة اليونانية أثينا، مظاهرة حاشدة دعت لها الجالية الفلسطينية في اليونان، نصرة لأبناء شعبنا ورفضا لمجازر الاحتلال في فلسطين.


نيويورك

وتظاهر الآلاف وسط مدينة نيويورك للمطالبة بإنهاء "الاحتلال الإسرائيلي" والتنديد بدعم الولايات المتحدة للدولة العبرية، معبرين في الوقت نفسه عن مخاوفهم في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

و رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية في شارع برودواي، على مرمى حجر من تايمز سكوير.


ألمانيا

 
واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني ونددوا بالقصف الإسرائيلي على غزة في وسط ألمانيا واوقفوا الطريق وظلوا يهتفون باسم فلسطين.

وسجل نحو 1000 شخص مشاركتهم في «مظاهرة من أجل الحق الأساسي في حرية التجمع وحرية التعبير في الذكرى 75 للنكبة» في ميدان هيرمانبلاتس بحي نويكولن في برلين.

 

فرنسا

و على الرغم من حظر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أي تجمعات أو مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، خرج عدة آلاف في باريس ومدن فرنسية أخرى لإظهار دعمهم للشعب الفلسطيني مع استمرار الحرب الدموية الدائرة بين حماس والدولة العبرية، منذ إطلاق الحركة التي تسيطر على قطاع غزة السبت الماضي عمليتها "طوفان الأقصى".

وهتف المتظاهرون: "إسرائيل قاتلة" و"ماكرون متواطئ". وسبق أن ندد ماكرون بالهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية وعبر عن تضامنه مع إسرائيل.

و نظمت تجمعات داعمة للفلسطينيين وسط مدينة رين ضمت نحو خمسين متظاهرا، وفي مدينة ليل حيث تم اعتقال عشرة بتهمة "التمرد" و"رفض الوقوف".


وفي مدينة تولوز، وبالرغم من حظر وإلغاء المظاهرة المؤيدة للفلسطينيين من قبل المنظمين، تجمع نحو مائة شخص قبل أن يتم تفريقهم بواسطة قوات الدرك المتنقلة باستخدام الغاز المسيل للدموع.


نحو مئة شخص في مدينة بوردو لدعوة تجمع "جيروندان من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، وعكس التجمع الذي تم تنظيمه في اليوم السابق بنفس المدينة، لم يكن هذا التجمع محظورا من قبل المحافظة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مظاهرات لدعم فلسطين فی مدینة

إقرأ أيضاً:

هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شهادات توثق تهجير الشعب الفلسطيني من مخيمات الضفة الغربية المحتلة على وقع العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي هناك وقيام قواته بإجبار الفلسطينيين على مغادرة منازلهم بالقوة.

وقالت الصحيفة في تقرير أعدته مراسلتها في الضفة الغربية، هاجر شيزاف، إن الشهادات تؤكد استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أساليب قسرية لإجبار السكان على مغادرة منازلهم، وهو ما يناقض رواية الجيش التي تنفي وجود سياسة رسمية لتهجير السكان.

وأضافت الصحيفة أن "الشهادات من سكان مخيمات طولكرم ونور شمس، الذين أجبرهم الجيش على المغادرة خلال عملية السور الحديدي، تكشف عن أساليب متعددة للتهجير، منها اقتحام المنازل والاعتقال واستخدام المدنيين كدروع بشرية".


وأشارت إلى أن الفلسطينيين المهجرين، الذين قدر عددهم بين 30 إلى 40 ألفًا، لم يجدوا ملجأ إلا في كفر اللبد، حيث لجأ 500 منهم إلى قاعات مهجورة ومنازل مستأجرة.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهجرين الفلسطينيين وهو إبراهيم من مخيم نور شمس، قوله "في منتصف الليل، اقتحم الجيش المخيم وبدأ ينادي عبر مكبرات الصوت. ثم أخذني الجنود كدرع بشري وساروا خلفي مع توجيه أسلحتهم نحوي".

وأشار إبراهيم  إلى أن "الجنود طلبوا منه التوجه إلى الجنوب دون أن يسمحوا له بحمل أي شيء، حتى أنه خرج دون ملابسه الداخلية".

وأفادت الصحيفة أن عمليات التدمير التي نفذها جيش الاحتلال في مخيم طولكرم، والتي طالت 11 منزلا، أثارت القلق بين المهجرين الذين لا يعرفون إذا كان بإمكانهم العودة إلى منازلهم أم لا.

وشددت الصحيفة على أن "الجيش الإسرائيلي نفى وجود سياسة رسمية لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أنه يسمح لمن يرغب في مغادرة مناطق القتال بفعل ذلك بأمان". ومع ذلك، أكدت الشهادات المتعددة وجود نماذج عن إجبار السكان على مغادرة منازلهم.

ووفقا لما نقلته الصحيفة عن إبراهيم، فإن "الجنود سمحوا لوالديه بالبقاء في منزلهما ولكن مع نقص حاد في المياه والطعام، حيث أغلقت المحلات التجارية في المنطقة".

وأشار التقرير إلى أن العديد من سكان المخيمات الفلسطينيين الذين تم تهجيرهم يواجهون ظروفا صعبة في مخيمات اللجوء المؤقتة، حيث لا تتوفر لهم احتياجات أساسية مثل الطعام والأدوية.


ونقلت الصحيفة عن عبد الله ياسين فقهة، إمام مسجد في كفر اللبد، "لم يكن هناك أي رد من التنظيمات الرسمية أو المنظمات الدولية. كل ما تم تقديمه هو جهود فردية من أهل الخير".
وأضاف وليد، وهو أحد المهجرين من مخيم طولكرم الذين تحدثوا إلى "هآرتس": "لقد طردونا في منتصف الليل في الجو الماطر، والجنود قالوا لنا: يلا، اخرجوا من البيت".

وأضاف أنه وأسرته "غادروا دون ملابس أو أموال، وكانوا يرتدون نفس الملابس لعدة أيام".

من جانبه، أكد صلاح الحاج يحيى، مدير عيادة متنقلة في كفر اللبد، أن الوضع الصحي للمواطنين الفلسطينيين المهجرين مروع، مضيفا "الوضع فظيع ومحزن جدًا، الناس جوعى ولا توجد لديهم أدوية أو ملابس دافئة، في حين أن نقص الخدمات الصحية قد تفاقم بسبب نقص إمدادات الأدوية من قبل الأونروا والسلطة الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • حماس: نستنكر قرار الاحتلال الإسرائيلي تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • مخلاً بعهوده باتفاقية وقف إطلاق النار.. الاحتلال الإسرائيلي يؤجل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يؤجل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • رفع وثيقة برلمانية للقمة العربية الطارئة لدعم صمود الفلسطينيين
  • الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • برلمانيون: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية يحافظ على حقوق شعبها
  • برلماني: إعادة إعمار غزة مسؤولية عربية ودولية لدعم صمود الفلسطينيين
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة