رد الفعل الإسرائيلي تحول لعقاب جماعي لـ2.3 مليون فلسطيني.. السيسي لـ بلينكن: لابد من دخول المساعدات إلى غزة| فيديو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تبذل جهودا لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع.
وشدد الرئيس السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن اليوم الأحد الموافق 15 أكتوبر، على ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن يكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط.
كما شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على رفضه التام للمساس بالمدنيين، وقال: "أرفض المساس بالمدنيين.
وأضاف الرئيس السيسي أنه خلال جولات من الصراع سقط ضحايا من المدنيين، وأن التأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا.
وتابع الرئيس السيسي أنه خلال جولات الصراع بين قطاع غزة وإسرائيل سقط 12500 فلسطيني من المدنيين، ومن الجانب الإسرائيلي سقط 2700، منهم 1500 في الأزمة الأخيرة، كما أصيب 100 ألف فلسطيني ومن الإسرائيليين 12 ألفا، ومن الأطفال سقط 2500 طفل فلسطيني، ومن إسرائيل 150 طفلا.
رد الفعل الإسرائيلي تجاوز مبدأ حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعيووصف الرئيس السيسي الأزمة الراهنة بأنها "أزمة كبيرة جدا"، وقال: "رد الفعل يتجاوز حق الدفاع عن النفس من الجانب الإسرائيلي ويتحول إلى عقاب جماعي لقطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون فلسطيني".
واستطرد قائلا: "إن ما حدث من تسعة أيام كان كبيرا وصعبا ونحن ندينه، ولكن لابد أن نعلم أن ذلك جاء نتيجة تراكم من حالات الغضب والكراهية على مدى أكثر من 40 عاما، وأنه ليس هناك أفق لحل القضية الفلسطينية يعطي أملا للفلسطينيين".
وقال الرئيس السيسي: "أنا مواطن مصري نشأت في حي جنبا إلى جنب مع اليهود في مصر، ولم يكونوا أبدا يتعرضون لأي شكل من أشكال القمع أو أي شكل من أشكال الاستهداف، ولم يحدث في منطقتنا العربية والإسلامية أن تم استهداف اليهود في تاريخهم القديم والحديث".
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن الموجة التي تشكلت في أعقاب الأزمة الحالية موجة ضخمة جدا ونحتاج إلى التحرك بقوة وعزم، ومن المهم جدا خفض التوتر وأيضا أن نُيسر دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعرب عن أمله في أن يكون اللقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فرصة وقوة دفع هائلة لايجاد حل للأزمة الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسي.. عبد الباري: كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها.. فيديو
خطبة الجمعة من مسجد المشير طنطاويالرئيس عبد الفتاح السيسي يحضر صلاة الجمعةالرئيس السيسي يجري حوارا مع شيخ الأزهر بعد انتهاء الصلاةخطيب الجمعة:الشهداء أعلى مكانة من غيرهم يوم القيامةكلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها
نشرت القناة الفضائية المصرية، بثا مباشرا لنقل فعاليات ثاني جمعة فى رمضان من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير الدفاع والداخلية ومفتي الجمهورية.
خطبة الجمعة بحضور الرئيس السيسيوحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة بعنوان: "وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ"، وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بمنزلة ومكانة وأجر الشهداء عند رب العالمين، علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول التحذير البالغ من المراهنات الإلكترونية.
وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، حيث دارت خطبة الجمعة عن مكانة الشهداء في الإسلام.
وبعد انتهاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، من صلاة الجمعة، التقى بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودار بينهما حديث عقب الانتهاء من الصلاة.
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن لكل أمة من الأمم أيامها التي تفاخر بها ولكل شعب من الشعوب ذكرياته التي يباهي بها أقرانه من الشعوب، منوها أن للأمة المصرية من الذكريات والانتصارات والمفاخر ما يعجز اللسان عن التعبير به.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أننا اليوم نحتفل بيوم الشهيد وذكرى انتصار العاشر من رمضان، منوها أن الكلام في هذا الشأن طويل.
وأشار إلى أن الله تعالى أعلى مكانة الشهداء على غيرهم من الناس، فالشهداء هم أنبل بني البشر بعد الأنبياء والرسل، قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَٰئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ ۖ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ).
وأضاف أن الشهيد في مصاف الملأ الأعلى وحملة العرش، فالذين عند الله لا يستكبرون عن عبادته، لقوله تعالى (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ) وقوله تعالى (فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ).
وأوضح أن ملائكة الله دوما في التسبيح عند الله، وكذا الشهداء هم كما قال القرآن "فرحين بما آتاهم الله من فضله) فهم لا يصيبهم الفزع يوم النفخ ، لقوله تعالى (وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ).
مكانة الشهداءوتابع: يا ترى من الذين استثناهم الله من الصعق والفزع يوم القيامة، قال العلماء هم (حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل، وملك الموت والحور والولدان والشهداء) فالشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة.
واستشهد بقول الله تعالى (وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ).
وقال الدكتور سيد عبد الباري، من علماء وزارة الأوقاف، إن هناك أناس لا يملكون إلا الجرأة على الأمل، وكم من راسخين يطويهم الصمت حتى إذا كلفوا أتوا بالعجب العجاب ولا يعلم قدرة النفوس إلا الله تعالى.
وأضاف سيد عبد الباري، في خطبة الجمعة الثانية في رمضان، من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الله تعالى يختار لحماية المقدسات أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال، فإن الله جلت قدرته اختار جند مصر وهيأهم لهذه المهمة والغاية أبدا، وسلوا التاريخ عن جند مصر وجيشه، ولذا كلما احتدم الصراع لا يجد الحر في العالم إلا جيش مصر وقائدها وشعبها.
وأشار إلى أن الكلمات لا تستطيع أن توفي جيش مصر حقه، فلا يجد العالم إلا جيش مصر وأبطال مصر، وعلى جيش مصر أن يسير على هذا النهج الشريف وأن يلتف الجميع حول قائد مصر.