وزير العدل: التطورات التشريعية في المملكة تحفظ الحقوق وتعزز استقرار بيئة الأعمال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ثمن معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، ما تلقاه المنظومة العدلية من دعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية من النسخة الخامسة للمؤتمر السعودي للقانون، الذي انطلقت أعماله اليوم برعاية معالي وزير العدل في الرياض تحت عنوان “بيئة قانونية لأعمال مستدامة”.
وقال معاليه: “إن ما تشهده المملكة اليوم من تطوير منظومة التشريعات التي تحمي الحقوق وتعزز من استقرار بيئة الأعمال، كان بدعم ومتابعة دائمة من سمو ولي العهد -حفظه الله-، مؤكداً أن التطور شمل جميع المجالات، لا سيما المجال القانوني؛ لارتباطه الوثيق بجميع المجالات الأخرى.
وتناول منظومة التشريعات المتخصصة، ومنها نظام المعاملات المدنية؛ الذي أكد على توسيع الحرية التعاقدية، فالأصل في العقود والشروط الصحة والجواز، وهو ما ينسجم مع التطوير المتسارع الذي تشهده المملكة، والذي يتطلب مرونة في إنشاء العقود، إضافة إلى تعزيز استقرار التعاملات وتقليل أسباب إبطال العقود أو فسخها.
وأشار وزير العدل إلى أهمية التأهيل القانوني، لاسيما مع التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ما يجعل الحاجة ملحة وضرورية إلى كادر بشري مؤهل ومدرب على التعامل مع التقنية وتوظيفها التوظيف الأمثل.
وأوضح معاليه الهدف الرئيس من العدالة الوقائية وهو أن يحصل الناس على حقوقهم بسرعة وبشكل ناجع، وحسم النزاع قبل ظهور بوادره، أو حسمه في بدايته، واطمئنان المستفيدين إلى صحة عقودهم، والتزاماتهم التعاقدية, مؤكدًا الدور المهم للمحامين والاستشارات القانونية في تعزيز العدالة الوقائية، من خلال صياغة العقود؛ الأمر الذي يحد من المنازعات، ويسهم في سرعة إيصال الحقوق إلى أصحابها.
وأشار إلى أن قطاع المحاماة سيشهد نقلة نوعية خلال السنوات المقبلة، على صعيد التأهيل، والتخصص، والعمل المؤسسي، مؤكدًا أهمية التخصص القانوني؛ إذ إنه السبيل الأنجح لتحقيق الجودة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة
البلاد ــ الرياض
أنهي وفد اتحاد الغرف السعودية زيارة ناجحة إلى كل من جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا استمرت (5) أيام في إطار سلسلة الزيارات الخارجية التي ينظمها الاتحاد لفتح أسواق إقليمية ودولية جديدة للمستثمرين السعوديين.
واستهل الوفد زيارته بالعاصمة البولندية وراسو التي التقي خلالها (6) وزراء ومسؤولين كبار بالدولة، كما عقد ملتقى الأعمال السعودي البولندي ومجلس الأعمال المشترك بمشاركة (400) شركة أبدت اهتمامًا ورغبةً قوية بالدخول للسوق السعودي.
وأسفرت زيارة الوفد إلى بولندا عن مخرجات ونتائج إيجابية عديدة، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية وتدشين مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال وإطلاق مشاريع مشتركة في المجال الرقمي.
واستأنف وفد الأعمال السعودي زيارته في جمهورية سلوفاكيا حيث استقبله فخامة الرئيس بيتر بيليغريني، رئيس جمهورية سلوفاكيا، حيث جرى عقد ملتقى الأعمال السعودي السلوفاكي بمشاركة (200) شركة التي أبدت رغبتها في الدخول بالسوق السعودي، ولقاء عدد من كبار المسؤولين السلوفاكيين.
وكان من أبرز النتائج التي حققها وفد اتحاد الغرف السعودية في سلوفاكيا إعلان الرئيس السلوفاكي عن دعمه للمستثمرين السعوديين للاستثمار ببلاده، وتوقيع شراكات واتفاقيات تجارية مهمة بين الجانبين، والإعلان رسميًا عن تشكيل مجلس الأعمال السعودي السلوفاكي كمنصة مهمة لدعم علاقات التعاون الاقتصادي بين الدولتين، ووضع خطة عمل مشتركة بين القطاع الخاص السعودي والسلوفاكي.
وتركزت المباحثات التي أجرها وفد الاتحاد بالدولتين على التعاون في قطاعات اقتصادية حيوية مرتبطة برؤية المملكة 2030 من أبرزها الزراعة والأمن الغذائي والسياحة والرياضة والصناعة والتكنلوجيا والتقنية والطاقة والتعليم والابتكار وغيرها من القطاعات الأخرى المهمة.
الجدير بالذكر أن زيارة وفد اتحاد الغرف إلى جمهوريتي بولندا وسلوفاكيا تأتي استكمالًا لسلسلة زيارات خارجية شملت مؤخرًا (10) دول، أسهمت في فتح آفاق استثمارية جديدة للقطاع الخاص السعودي وبناء شراكات قوية بين المستثمرين السعوديين ونظرائهم في تلك الدول.