باحث: حرب أكتوبر كانت نقطة فاصلة في التاريخ المصري الحديث
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد متولي، الباحث والمدرس في التاريخ الحديث المعاصر، إن حرب أكتوبر كانت نقطة فاصلة في التاريخ المصري الحديث سواء على المستوى المحلي أو العربي أو الإقليمي.
وأضاف متولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى، مقدم برنامج «صدى المصريين»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن حرب السادس من أكتوبر عدلت من سلوكيات الشعب المصري بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن هناك إحصائية نُشرت عن أن معدل الجريمة داخل المجتمع المصري أثناء حرب السادس من أكتوبر كان صفرًا.
وأضاف «متولي»، أن الشعب المصري كان سعيدًا بحرب السادس من أكتوبر التي استطاعت أن تمحو عار الهزيمة، رغم الحرب النفسية التي كانت تحدث من قبل الجانب الصهيوني.
الحرب التي تشن على قطاع غزة خلال الفترة الحالية ليست الأولىوتابع الباحث والمدرس في التاريخ الحديث المعاصر، أن الحرب التي تشن على قطاع غزة خلال الفترة الحالية ليست الأولى من نوعها، لافتًا إلى أن هناك مخططا لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وهذا الأمر طُرح في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وأعيد طرحة مرة أخرى في عهد مبارك، والهدف من هذا الأمر تفريغ القضية الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب النفسية القضية الفلسطينية المجتمع المصري حرب 6 أكتوبر قطاع غزة فی التاریخ
إقرأ أيضاً:
باحث: زيارة ماكرون لمصر أزعجت الاحتلال وأثرت على الداخل الإسرائيلي
قال محمد وازن الباحث في الشؤون الإسرائيلية والدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر كان لها تأثير كبير على الوضع في إسرائيل، حيث سببت حالة من التوتر داخل المجتمع الإسرائيلي.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن ماكرون قد أكد رفضه التهجير القسري للفلسطينيين في خطاب له في العريش، ما أحدث تغييرًا في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية.
وتابع، أن هذه الزيارة كانت في توقيت حساس، حيث كانت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أمريكا قد انتهت بشكل مخيب للآمال، بعد أن التقى بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لم يعطِ له الدعم المنتظر.
نتنياهوواستطرد وازن موضحًا أن نتنياهو كان يأمل في أن يحصل على دعم قوي من الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولكن ترامب وضعه في موقف محرج، وهو ما انعكس بشكل كبير على الداخل الإسرائيلي.
وأوضح وازن أن رد الفعل الإسرائيلي على زيارة ماكرون كان مليئًا بالخوف والقلق، حيث اعتقد الإسرائيليون أن مصر بدأت تضع نفسها في موضع قوة يمكن أن تغير المعادلة السياسية في المنطقة. كما تزامنت الزيارة مع تغييرات في المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية، ما أدى إلى موجة من القلق داخل إسرائيل.
وأضاف وازن أنه على الرغم من ما أظهره الإعلام الإسرائيلي من انتقادات لهذه الزيارة، إلا أن هناك تفاعلات حقيقية حدثت على منصات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، حيث كان هناك شعور بالهلع داخل المجتمع الإسرائيلي من أن مصر قد تضعف موقف إسرائيل في الساحة الدولية.
وتابع أن هذا الانزعاج الإسرائيلي لم يكن مقتصرًا على السياسيين فقط، بل وصل إلى القاعدة الشعبية التي بدأت تشعر بأن هناك تحولات دبلوماسية قد تؤثر على مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي ختام حديثه، لفت وازن إلى أن هذه الزيارة أسهمت في تعزيز الضغط على القيادة الإسرائيلية، حيث أصبح من الواضح أن هناك مقاومة دولية لإجراءات التهجير القسري للفلسطينيين، وأن الدعم الدولي للفلسطينيين في تزايد مستمر.