باحث سياسي يكشف السر وراء تأخر اجتياح إسرائيل لغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محي الدين الباحث السياسي، سر تأجيل الهجوم البري الإسرائيلي على غزة بعد إعلان انطلاقه مساء الأمس.
عاجل| السيسي لـ بلينكن: رد فعل إسرائيل يتجاوز الدفاع عن النفس ويصل للعقاب الجماعي عاجل.. إطلاق عدد من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيلوقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ما قالته إسرائيل بشأن تأجيل الاقتحام البري لقطاع غزة بسبب سوء الأحوال الجوية ليس حقيقيًا.
وأوضح أن العمليات العسكرية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل، أفقدت مجموعة العمليات العسكرية المسأولة عن اجتياح أو تأمين قطاع غزة أكثر من 220 قتيل بين ضابط وضابط صف وجندي.
وأضاف أن الخسائر في صفوف إسرائيل جاءت في الفرق العسكرية التي كان من المفترض أن تخوض عمليات اجتياح غزة في الفترة الحالية، وهم أصحاب الخبرة والتجربة والقوة الكافية لتأمين القطاع من الخارج واجتياحه حال وجود هجوم من داخله.
وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أفقدت إسرائيل قدرات هذه الفرقة وكذلك عملية الترابط، لأن الهجوم تم على 16 معسكرًا إسرائيليًا تابعين لهذه الفرقة بداية من قيادة الفرقة نفسها المسأولة عن تأمين غزة.
ولفت على أن إسرائيل تعاني من ارتباك شديد في حدود قطاع غزة، واستدعوا فرق أخرى ليس لها خبرة في التعامل مع القطاع، وحالة الشغف القتالي لدى الجنود الإسرائيليين شبه منعدمة ولهذا تحاول الحكومة تحفيزهم بكل الطرق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة باحث سياسي الأحوال الجوية المقاومة الفلسطينية صدى البلد عزة مصطفى سوء الأحوال الجوية العمليات العسكرية الإعلامية عزة مصطفى حدود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.