الفيلم الفلسطيني عَلَم يحصل على انطلاقة تجارية في سينما عقيل في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حصل الفيلم الفلسطيني عَلَم للمخرج فراس خوري على مجموعة من العروض في سينما عقيل في الإمارات، إذ ينطلق ابتدءاً من اليوم وحتى الخميس 26 أكتوبر، وذلك بعد مشاركته ضمن فعاليات النسخة الثانية من أسبوع السينما العربية الذي أقيمت مجرياته في سينما عقيل.
وكان الفيلم حصد في مشواره مسبقًا 7 جوائز أحدثها جائزة أفضل عمل أول من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، وثلاث جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث حصل على عرضه العربي الأول، وهي جائزة الهرم الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الدولية، وجائزة تصويت الجمهور (يوسف شريف رزق الله)، وأفضل ممثل لـمحمود بكري.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وشارك أيضًا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، ومهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي، ومهرجان الفيلم العربي سان ديغو، ومهرجان منصة أفلام في مدينة مارسيليا ومهرجان بانوراما سينما المغرب العربي والشرق الأوسط، ومهرجان روما السينمائي، وشهد أيضًا سلسلة من العروض التجارية الناجحة في سينما زاوية في القاهرة.
وعلى الصعيد الإعلامي والنقدي كتب جايسون ديلجادو في موقع Film Threat "فيلم عًلًم هو تجربة مشاهدة ممتعة على عكس الكثير من الأفلام التي تتناول قضايا سياسية، والفضل لصانع الفيلم الذي أضاف لمسات إنسانية إلى العمل". في حين كتبت نامراتا جوشي في New Indian Express "يتميز فيلم عَلَم بخفة ظل ونضارة حيث يتناول أهمية تثقيف الشباب سياسيًا".
تدور الأحداث حول تامر، مراهق فلسطيني يعيش حياة تقليدية هو وأصدقائه في المدرسة الثانوية حتى تظهر زميلتهم الجميلة ميساء. ولنيل إعجابها، يوافق تامر على المشاركة في عملية غامضة تحت مسمى "عَلَم" تقلب حياته رأسًا على عقب.
تلقى مشروع فيلم عَلَم تمويلًا من مؤسسة الدوحة للأفلام في 2015 ، واختير للمشاركة في ورشة سينيفونداسيون في مهرجان كان السينمائي الدولي في 2017، وعُرض في سوق فينيسيا للتمويل في 2019، وحصل على منحة بقيمة 10 آلاف دولار من ملتقى القاهرة السينمائي، ومنحة تطوير السيناريو بقيمة 20 ألف دولار من صندوق مهرجان أبوظبي السينمائي "سند". كما شارك في ورشات أطلس في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
فيلم عَلَم من تأليف وإخراج فراس خوري، وبطولة محمود بكري، وسيرين خاص، وصالح بكري، ومحمد كراكي، وأحمد زغموري، ومحمد عبد الرحمن. وتصوير فريدة مرزوق، ومونتاج نادية بن رشيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيلم الفلسطيني أسبوع السينما العربية السینمائی الدولی فی مهرجان فیلم ع ل م فی سینما
إقرأ أيضاً:
المخرج الفلسطيني محمد بكري يتحدث عن أحدث أفلامه «جَنين جِنين»
بعد أكثر من 20 سنة على فيلم "جنين.. جنين" 2002، عاد الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري إلى مخيم جنين لصنع فيلمه الوثائقي الجديد الذي يحمل اسمًا مشتقًا من الأول.
"جَنين جِنين" الذي عُرض الأيام الماضية في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.
وعقب الفيلم دارت ندوة نقاشية مع محمد بكري حول رحلة صناعة الفيلم الذي أخذته مرة أخرى بعد 22 سنة إلى جنين ليقوم بتصوير الأهوال التي تعصف بالمخيم وكأن شيئًا لم يتغير.
بدأ بكري الندوة بشكر المهرجان والتعبير عن حبه لأهل تونس "مساء الخير، شكرًا للحضور، شكرًا للمهرجان، وشكرًا لتونس وأهل تونس، وكيف نُشفى من حب تونس".
وعندما سأله أحد الحضور عما يحلم به قال: "أحلم بأن ينتهي المشروع الصهيوني بإقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وديمقراطية ولا أضطر أن أصنع أفلام كهذه الأفلام. أحلم أن أتوقف عن صناعة أفلام سياسية ليس خوفًا بل عشقًا للحياة وتقديًرا لقيمة الإنسان بكينونته كإنسان يستحق أفلام حب وجمال وفلسفة وفنون متعددة. نحن لم نخلق فقط لنحارب ونموت، ونحن نحب الحياة ما إذا ما استطعنا إليها سبيلا".
الفيلم الوثائقي الفلسطيني جَنين جِنين للمخرج محمد بكري يدور بعد أحداث فيلمه الأول عن مخيم جنين بـ 22 عامًا.
يدخل محمد بكري المخيم مرة أخرى ويمنح صوتًا لمن لا صوت له.
سيناريو وتصوير الفيلم لمحمد بكري ومونتاج محمود بكري.