بالصور.. سفير أرمينيا بمصر يفتتح احتفالية 125 عامًا على ميلاد صاروخان ببيت السناري
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
افتتح هراتشيا بولاديان سفير جمهورية أرمينيا بمصر، يرافقه المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، ونيافة الأسقف أشود مناتسكانيان مطران الأرمن الأرثوذكس بمصر، والسيدتان: سوسي وسيلفا نارديان حفيدتي الفنان الراحل: ألكسندر صاروخان، والباحث: عبدالله الصاوي المنسق العام للاحتفالية ومؤسس ومدير مشروع ذاكرة الكاريكاتير، في السابعة من مساء أمس احتفالية 125 عامًا على ميلاد صاروخان، التي ينظمها مشروع ذاكرة الكاريكاتير، التابع لمؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، ويستضيفها بيت السناري الأثري بالسيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندرية، في الفترة من 14 إلى 31 أكتوبر الجاري.
بدأت فعاليات الحفل بافتتاح معرض بورتريهات الإسكندرية، الذي يضم 110 بورتريه كاريكاتيري لمجموعة من أعلام ومشاهير مدينة الإسكندرية عام 1927، كما ضم المعرض 20 رسم كاريكاتيري أصلي نادر لصاروخان عن نصر أكتوبر، احتفالًا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، وقد حرص سفير أرمينيا والحضور أثناء تفقدها للمعرض على زيارة الركن الخاص بلوحات نصر أكتوبر، وأشادوا بما قدمه صاروخان من رسوم كاريكاتيرية عبر مسيرته التي جاوزت النصف قرن في الصحافة المصرية.
وفي كلمته رحب المهندس هيثم مهيب مدير بيت السناري، بالحضور، واستعرض بشكلٍ موجز، الفعاليات الفنية التي أقامتها مكتبة الإسكندرية لصاروخان، حيث سبق واستضافت المكتبة أكثر من فاعلية خاصة بصاروخان منها: احتفالية 120 عامًا على ميلادة، والتي أقيمت بمقر المكتبة الرئيسي في شهر أكتوبر عام 2019.
وأشار الدكتور: جورج سيمونيان رئيس مجلس إدارة جمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة، إلا أن صاروخان هو الواجهة المشرفة للمصريين الأرمن، وأحد أشهر من عملوا في مجال الرسم الكاريكاتيري في الصحافة المصرية والعربية في القرن العشرين، وأن جمعية القاهرة الخيرة الأرمنية العامة، قد سبق وأصدرت أكثر من كتاب عن صاروخان وفنه، إيمانًا منها بموهبة صاروخان الفذة، ودوره الرائد في توثيق الحياة السياسية المصرية على مدار أكثر من نصف قرن من خلال رسومه، التي لا زالت تدهشنا بمواكبتها لبعض الأحداث التي نعيشها الآن. وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لمكتبة الإسكندرية وبيت السناري وأسرة صاروخان، ومؤسسة عبدالله الصاوي للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري على ما تقوم به من مجهودات للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري ورواده الأوائل.
وأستعرض الباحث: عبدالله الصاوي في كلمته كواليس الكشف عن الألبوم النادر الذي يضم البورتريهات الكاريكاتيرية الخاصة بأول المعارض الكاريكاتيرية لصاروخان بالإسكندرية عام 1927، ورحلته التي امتدت لأكثر من عام، لاعداد أول دراسة من نوعها في مصر عن تاريخ البورتريه الكاريكاتير بشكلٍ عام، وتاريخ معرض صاروخان بالإسكندرية بشكلٍ خاص. وتوجه بالشكر لأسرة صاروخان وجمعية القاهرة الخيرية الأرمنية العامة على ما قدموه من دعم معنوي ومادي لاصدار كتاب: بورتريهات الإسكندرية.
وتضمن حفل الافتتاح كذلك عرض فيلم تسجيلي مصحوب بالترجمة للإنجليزية عن الفنان ألكسندر صاروخان، بدعم من وزارة الثقافة المصرية ومن إخراج الفنان: معتز راغب ، واختتم الحفل بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة صاروخان لفن الكاريكاتير لعام 2023، والتي نظمها مشروع ذاكرة الكاريكاتير، بالتعاون مع أسرة صاروخان، احتفالًا بالذكري الخامسة والعشرين بعد المئة على ميلاده، تشجيعًا لرسامي الكاريكاتير المصريين. IMG-20231015-WA0034 IMG-20231015-WA0033 IMG-20231015-WA0035 IMG-20231015-WA0031 IMG-20231015-WA0032 IMG-20231015-WA0030 IMG-20231015-WA0037 IMG-20231015-WA0036 IMG-20231015-WA0016 IMG-20231015-WA0017 IMG-20231015-WA0020 IMG-20231015-WA0023
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افتتاح معرض احتفالية الصحافة المصرية اليوبيل الذهبى الكاريكاتير المصري IMG 20231015
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل
هادية حسني تترشح لعضوية لجنة اللاعبين الأولمبيين