وزارة الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 2670 شهيدًا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، قبل قليل، عن ارتفاع عدد الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف المستمر لقوات الاحتلال الإسرائيللي على قطاع غزة، إلى نحو 2670 شهيدًا، وفق آخر إحصائيات للوزارة.
9600 مصاب في قطاع غزةوأضافت الصحة الفلسطينية، في بيان مساء اليوم الأحد، أن القصف تسبب في وقوع أكثر من 9600 جريحًا من أبناء غزة، في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع الفلسطيني لليوم التاسع على التوالي.
ويعاني قطاع غزة من كارثة حقيقية، إذ انقطعت الكهرباء عن المنطقة بأكملها، ويعاني من نقص في المياه، إذ أن ما تبقى من مصادر مياه في قطاع غزة لا يكفي لتأمين 15 لتراً للفرد، وهو الحد الأدنى الموصى به من منظمة الصحة العالمية للبقاء على قيد الحياة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة طوفان الاقصي الاقصي قوات الاحتلال العدوان على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة.. معاناة لا تنتهي مع السرطان
مع توقف أصوات القصف فى قطاع غزة، بدأت تتعالى صرخات الألم، حيث يعيش مرضى السرطان معاناة مضاعفة، لم تعرفها أى أرض أخرى، هذا المرض لا يميز بين صغير أو كبير، ولا بين رجل أو امرأة، ولا بين طفل أو مسن، بل يصيبهم جميعاً، ليأخذ منهم ما تبقى من قوة وصبر فى أرضٍ يعيش سكانها تحت الحصار، فبعد معاناة من ويلات حرب الإبادة الجماعية، التى طالت الحجر والبشر على مدار 15 شهراً، تزايدت معاناة الكثير من الناجين من القصف بسبب صراع آخر مرير، يخوضونه مع مرض السرطان، لكن مع تواصل الجهود الإنسانية التى تبذلها مصر فى دعم الأشقاء الفلسطينيين، استقبل معبر رفح من الجانب المصرى، حتى الآن 17 دفعة من المصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة لتلقى العلاج فى المستشفيات المصرية، ضمن توجيهات القيادة السياسية بتقديم الدعم والرعاية الطبية اللازمة.
الفلسطينيون فى قطاع غزة لا يواجهون فقط مرض السرطان، الذى ينهش أجساد الكثيرين منهم، بل يؤثر المرض على حياتهم اليومية بشكل كبير.
الكثير من النساء، سواء كانت أماً تعانى ألم المرض، وهى تحاول بث الأمل فى نفوس أطفالها، أو مسنّة تبحث عن الراحة فى أوقات الألم.
واقع الأمر أن السرطان فى غزة حالة إنسانية مليئة بالمعاناة والأمل، ورغم صعوبة الوضع، يبقى الأمل فى قلوب المرضى ينبض، ويحاول سكان القطاع، بكل ما يستطيعون، أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعى.