مستشار الأمن القومي الأميركي لا يستبعد تدخل إيران وتصاعد النزاع بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان من احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، ولم يستبعد تدخل إيران المباشر، كما شدد على أن إعادة الأميركيين المحتجزين في غزة أولوية لدى واشنطن.
وقال سوليفان -في تصريحات للإعلام الأميركي اليوم الأحد- إن واشنطن لا تملك معلومات دقيقة بشأن أماكن وجود الأميركيين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، لكنه أكد أن إعادتهم أولوية بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن بلاده لا تتدخل في التخطيط العسكري لإسرائيل، ولكنها تؤكد علنا وفي محادثاتها الخاصة على الالتزام بقوانين الحرب.
وقال إن واشنطن تركز على ضمان توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى للسكان المدنيين، كما ذكر أن الأغلبية العظمى من سكان قطاع غزة لا علاقة لهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويستحقون الكرامة والسلامة والأمن، على حد تعبيره.
وفي ما يتعلق باحتمالات تطور الصراع، قال سوليفان إن "هناك خطرا قائما بتصعيد النزاع عبر فتح جبهة أخرى في الشمال، وبالطبع بتدخل إيران".
وشدد على أن الولايات المتحدة "لا يمكنها استبعاد فرضية أن تتخذ إيران قرارا بالتدخل مباشرة بصورة أو أخرى".
وتابع "إنه خطر نحن مدركون له منذ البداية"، مضيفا "لذا تحرك الرئيس سريعا وبشكل حازم بنشر حاملة طائرات في شرق المتوسط"، مؤكدا أن هذه الخطوة تبعث رسالة ردع واضحة إلى أي طرف يحاول استغلال الموقف، حسب تعبيره.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أمس السبت إرسال حاملة طائرات أخرى إلى شرق المتوسط بغية "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهد يرمي إلى توسيع نطاق هذه الحرب".
وستنضم حاملة الطائرات "دوايت أيزنهاور" مع مجموعة السفن المرافقة إلى حاملة الطائرات "جيرالد فورد" التي أرسلتها واشنطن إلى المنطقة في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
بدوره، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد "قلق" الولايات المتحدة حيال هذا النزاع.
وقال كيربي في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز "لا نريد أن تعمد مجموعة إرهابية أخرى مثل حزب الله إلى توسيع نطاقه (النزاع) وفتح جبهات" جديدة.
من جانبه، ألمح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى إمكانية اتساع جبهات النزاع، محذرا من أن خسائر فادحة ستلحق بالولايات المتحدة إذا حدث ذلك.
وبيّن الوزير الإيراني في مقابلة مع الجزيرة أن اتساع جبهات الحرب وارد "إن لم تنجح مساعي وقف العدوان على غزة"، وشدد على أن إيران والمنطقة والفاعلين فيها "لن يبقوا متفرجين" إزاء هذا الوضع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تعلن نشر حاملة طائرات في الشرق الأوسط بعد تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية”
يمن مونيتور/ واشنطن/ وكالات:
أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، أن لديه حاملة طائرات جديدة في الشرق الأوسط، بعد يوم من تصنيف واشنطن الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية أجنبية.
قال مسؤولون إن حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان عادت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) هذا الأسبوع.
غادرت حاملة الطائرات هاري ترومان البحر الأحمر ورست في خليج سودا الشهر الماضي في زيارة عمل للميناء بعد شهرين من العمليات القتالية في البحر الأحمر، بشكل أساسي لمواجهة هجمات الحوثيين من اليمن.
وبعد فترة وجيزة من زيارتها لميناء العمل، اصطدمت حاملة الطائرات هاري ترومان بسفينة تجارية بالقرب من بورسعيد في مصر. وبعد إجراء الإصلاحات، أصبحت حاملة الطائرات الآن في مياه الشرق الأوسط. كما استُخدمت في غارات جوية مشتركة بين الولايات المتحدة والصومال ضد كبار المتشددين في تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.
قال الحوثيون يوم الثلاثاء إنهم أسقطوا طائرة مسيرة من طراز MQ-9 Reaper كانت تنفذ “مهام عدائية” فوق سماء اليمن. وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن القوات الجوية فقدت الاتصال بطائرة من طراز MQ-9 أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر لكنه قال إن الأمر قيد التحقيق.
وقال المسؤول إن الطائرة من طراز إم كيو-9 كانت تنفذ عمليات دعما لعملية بوسيدون آرتشر، في إشارة إلى الجهود العسكرية الأميركية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...