رئيس جامعة أسيوط يستقبل خبيرًا من جامعة فنلندا لبحث سبل التعاون العلمي الدولي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأحد، البروفيسور فيللي لينونن أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة شرق فنلندا، لبحث سبل التطوير، والتعاون العلمي، والدولي المشترك، وذلك على هامش زيارته العلمية للجامعة.
رحب الدكتور المنشاوي، بضيف الجامعة، مؤكدا على استمرار استراتيجية الجامعة الهادفة إلى الانفتاح العلمي، والبحثي، وتوطيد أواصر التعاون المشترك مع كبرى المؤسسات العلمية، والجامعات في مختلف دول العالم، وذلك بما يضمن تطوير التعاون الدولي، وفتح آفاق تعاون جديدة، وإثراء الحركة البحثية داخل كافة كليات الجامعة، والقطاع الطبي، للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة، وتحسين كافة أوجه الرعاية الصحية.
وتناول اللقاء، بحث سبل التطوير والتعاون العلمي المشترك في مجال جراحة المخ والأعصاب، والبحث الإكلينيكي بصفة عامة، والبرامج ذات التخصصات المتعددة، والتكامل بين التخصصات، من ضمنها: تعاون كلية الطب مع الكليات الأخرى بالجامعة، مثل: كليات الحاسبات والمعلومات، والتجارة، لما تتميز به جامعة أسيوط من بنية تحتية متطورة، تسمح لإجراء هذه الأبحاث، وتلك البرامج.
وصرح رئيس جامعة أسيوط، إن الزيارة تأتي، في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة أسيوط، متمثلة في قسم جراحة المخ والأعصاب، وجامعة شرق فنلندا، والمدرجة تحت برنامج إيراسموس بلس (Erasmus +) الممول من الاتحاد الأوروبي، والتي تم إبرامها في ديسمبر 2022م، ومستمرة حتى يوليو 2025م، والتي تسمح بتبادل أعضاء هيئة التدريس، وشباب الباحثين، لتبادل الخبرات العلمية بين الجامعتين، والتعرف على الجديد في مجال البحث العلمي، وإيفاد بعثات قصيرة الأمد، لطلاب الدكتوراة ممولة بالكامل من الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أعرب البروفيسور فيللي لينون بالجامعة، عن تقديره للتعاون مع جامعة أسيوط، وما أسفر عنه من إنجازات، مُؤكدًا أن جامعة أسيوط، من أهم الجامعات في مصر، وتحمل رسالة كبيرة، وبينهما تفاهم، وعمل مشترك، يمكن البناء عليه، وتطويره.
حضر اللقاء، الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف مدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد عبد الله الأستاذ المساعد بقسم جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد عبد الحميد المدرس بقسم جراحة المخ والأعصاب ومنسق اتفاقية إيراسموس (Erasmus).
وأضاف الدكتور علاء عطية، أن الزيارة تعد الأولى من الجانب الفنلندي، وكان قد سبقها عدد من الزيارات من قبل جامعة أسيوط إلى جامعة شرق فنلندا، مشيرا إلى أن برنامج إيراسموس، يدعم أعمال التطوير في التعليم العالي بالدول الشريكة، وتشجيع التعاون بين المؤسسات، وإصلاح، وتحديث أنظمة التعليم العالي من خلال، تبادل الخبرات فيما بينها، ويعد أكبر برنامج للتعاون العلمي الدولي بالاتحاد الأوروبي.
وأشار الدكتور محمد عبد الباسط خلاف، إلى أن الزيارة العلمية للبروفيسور فيللي لينونن بالجامعة، تشمل: مشاركته في عدد من المحاضرات حول: إجراءات محدودة التداخل في جراحات العمود الفقري، والطرق الحديثة، للتعامل مع إصابات الفقرات، وكسور الفقرات العنقية، والحبل الشوكي، والبحث العلمي، وبنوك حفظ الأنسجة، وجراحات المخ والأعصاب، فضلا عن ورش عمل عن: تثبيت الاتصال العنقي الجمجمي، والفقرات العنقية.
وتحديدًا الأولى، والثانية، مع تدريب عدد من شباب الأطباء بأقسام جراحة المخ والأعصاب في جامعة أسيوط، وجامعة المنيا، وجامعة الوادي الجديد، وإجراء العمليات، والجراحات الطبية بقسم جراحة المخ والأعصاب، فضلا عن مشاركته في افتتاح عيادة العمود الفقري، والحبل الشوكي المتخصصة بقسم جراحة المخ والأعصاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط الاتحاد الأوروبي رئيس جامعة أسيوط وزارة التعليم العالي جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.