اتهامات باطلة تطال مؤسسة هدى بيوتي.. وهدى قطان ترد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ضمن سلسلة الأحداث المتوالية فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، تتواصل حملات دعم الفنانين والمشاهير في مختلف أنحاء العالم للتصدي ولمواجهة أعمال الإحتلال الإسرائيلي من جرائم واعتداءات همجية تمارس على سكان قطاع غزة، وبهدف توعية الناس وإطلاعهم على تاريخ الصراع والظلم الذي تمارسه سلطات الإحتلال على فلسطين.
اقرأ ايضاًسان لوران تكتسح أسبوع الموضة في باريس تحت أنوار برج إيفيلوفي ظل هذه الأحوال الصعبة تأتي دعوة جماهير ومحبي الفنانين والمشاهير من حول العالم للدفاع عن القضية الفلسطينية وعن شعب غزة في ظل الظروف الصعبة والإنسانية التي تتعرض لها.
ضمن السياسة الإسرائيلية التي تقتضي على تشويه وتزوير الحقائق على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فقد زيف بعض المنشورات على منصة "إنستغرام " ونسبت إلى البلوغر العراقية هدى قطان مالكة ومؤسسة علامة "هدى بيوتي" للتجميل.
نفت رائدة الأعمال وخبيرة التجميل العراقية الأمريكية هدى دعمها لإسرائيل في أحداث حرب غزة التي نشهدها حاليا، وأكدت على أن التصريحات المنتشرة على لسانها ما هي إلا تلاعب إعلامي إسرائيلي.
ونشرت المؤثرة عدة منشورات مزيفة لتصريحات على لسانها تدعم خلالها إسرائيل، عبر خاصية "ستوري" على حساباتها على "إنستغرام"، وعلقت عليها: "هذا مزيف.. التلاعب الإعلامي الإسرائيلي مقرف ولا حدود له".
اقرأ ايضاًعرض ديور يتصدر التريند بصيحات المكياج الطبيعي.. استكشفي أسراره
وقالت أيضا في "ستوري" آخر: "الهراء الذي ينشرونه عن حقيقة دعمي للقضية الفلسطينية.. حسنا سأتأكد الآن أن صوتي يصل للجميع وأجعله أعلى".
ووصفت ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة بأنه "إبادة جماعية" وصمت حكومات العالم هو ما سمح بحدوثها، مشيرة إلى قتل ما يزيد عن 2000 طفل فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية، كما تشارك يوميا عشرات المنشورات والفيديوهات الداعمة لفلسطين على حساباتها التي يتابعها أكثر من 56 مليون متابع، وفيديوهات للجرائم الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفسلطيني وفي غزة تحديدا.
كما استشهدت بآيات قرآنية من كتاب الله على "ستوري" إنستغرام آخر في رسالة منها على دعم المؤازرين الفلسطنيين وأهل غزة الصامدين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ القضية الفلسطينية اسرائيل أحداث غزة غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
CNN: حملة تطهير تطال وزارة الخارجية في محاولة لسيطرة ترامب عليها
كشفت شبكة "سي ان ان" الأمريكية أن هناك ما يشبه حملة تطهير طالت مسؤولين كبارا في وزارة الخارجية.
ونقلت الشبكة عن مصادر قولهم إن أكثر من 12 مسؤولا في وزارة الخارجية يشغلون مناصب عليا طُلب منهم التنحي عن أدوارهم.
وأضافت المصادر أن العديد من هؤلاء المسؤولين تلقوا هذا الطلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين.
وووفق المصادر فالمعنيون هم من بين كبار الدبلوماسيين في وزارة الخارجية.
ورجّح دبلوماسي كبير سابق أن "هذه هي بالتأكيد الخطوة الأولى نحو تطهير كبير والسيطرة على وزارة الخارجية"، بحسب الشبكة
وكان جون باس، الذي يشغل منصب وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وهو ثالث أعلى منصب في الوزارة، من بين المسؤولين الذين طُلب منهم التنحي عن دوره، حسب المصادر.
وأشاد وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن بباس، خلال حديثه مع الموظفين الجمعة قبل رحيله، قائلاً: "لا يوجد مسؤول في هذا الجيل بالوزارة أفضل من جون باس".
وأشار باس، في رسالة وداع أرسلها، الاثنين، إلى أن التنصيب "يبدأ مرحلة تتسم دائمًا بالتغيير".
وقال: "أود أن أطلب منكم القيام ببعض الأشياء لضمان استمرار الوزارة في تقديم الخدمات لمواطنينا. كن مستعدًا لشرح ما تفعله، وكيف يفيد الشعب الأمريكي".
وتابع: "ادعموا بعضكم البعض، ورحبوا بالوافدين الجدد، سواء كانوا زملاء في الدولة يخدمون في أدوار جديدة أو أشخاصًا جددًا في الوزارة، كزملاء، وتذكروا أننا جميعًا اخترنا خدمة أمتنا".
وأضاف: "هناك أمور لا يمكن إلا للدولة أن تقوم بها، من خلال شبكتنا من السفارات والقنصليات والبعثات، وسيتطلب الأمر منا العمل معًا لدعم هذا الدور الحيوي".
ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو كلمة أمام العاملين في وزارة الخارجية في مقرها الرئيسي في العاصمة واشنطن في وقت لاحق من الثلاثاء.