وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان يكشف عن كلمة السر لحل الأزمة الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إننا نعيش مرحلة شديدة الاضطراب بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة ،معقبا:" محظوظين بالرئيس السيسي القوي الأمين الخائف على بلده وقوي في نفس الوقت".
وزير الخارجية الأسبق: أتوقع عقد قمة إقليمية دولية لبحث مستقبل القضية الفلسطينيةوأضاف وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، تقديم الإعلامية "عزة مصطفى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد" مساء اليوم ،: الرئيس السيسي أعلن من قبل عن الخط الأحمر سرت الجفرة في ليبيا وبعده كان هناك صفر أحداث ولم يتقدم أحد صوب الحدود مع مصر، معقبا: "كلمة الخط الأحمر مع الرئيس السيسي يعني تنفيذ مش كلام".
وتابع وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب: “مصر كلمة السر في المعادلة الصعبة ودورها الإقليمي وقوتها الناعمة وعلاقاتها القوية والممتدة عالميا هي بوابة الحل للأزمة الفلسطينية”.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن مصر حرصت منذ سنوات طويلة جدًا منذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل على القيام بدور إيجابي جدًا جدًا في كل الأزمات التي اشتعلت.
وتابع "السيسي" خلال حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، اليوم، أن هناك خمس جولات من الصراع ما بين قطاع غزة وما بين إسرائيل نتج عنها سقوط مدنيين من الجانبين وأي تأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط المزيد من الضحايا، معقبا: "مصر تبذل أقصى جهد لاحتواء الموقف في غزة"
وأشار إلى أن الأزمة الحالية بشأن غزة هي أزمة كبيرة جدًا، معقبًا: "رد فعل إسرائيل يتجاوز حق الدفاع عن النفس، ويصل إلى حد العقاب الجماعي"، مستطردًا:"ما حدث منذ 9 أيام كان كثيرًا وصعبًا، ونحن ندين ذلك، لكن لا بد أن هناك حالة من تراكم الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عامًا".
وواصل السيسي، أنه: "لا يوجد أفق لإيجاد حل للقضية الفلسطينية تعطي أملًا للفلسطينيين"، مضيفًا: "مصر تبذل جهودًا لاحتواء الموقف في غزة، وعدم دخول أطراف أخرى للصراع".
العدوان على غزة:
ولليوم التاسع على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة حيث هدد قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الكويتي، وسط مدينة رفح الفلسطينية بالقصف، مطالبًا بإخلائه.
وأفادت مصادر في قطاع غزة بأن إدارات المستشفيات ترفض الاخلاء، لأن بداخل المستشفى أعدادًا كبيرة من الجرحى والمصابين، وبعضهم بحالات حرجة وخطيرة، وعلى التنفس الاصطناعي، وفي حال تم إخلاء المستشفى تصبح هذه الحالات عرضة للموت، لذلك آثرت إدارة المستشفى الكويتي أن تبقى بين المرضى والجرحى والمصابين على أن تخليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الاسكان البرلمان فلسطين السيسى غزة وکیل لجنة الإسکان
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الفصائل الفلسطينية تنشر فيديو كمين لقوة إسرائيلية.. للحديث بقية
نشرت الفصائل الفلسطينية، مقطع فيديو جديد تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل موسع تحت عنوان «صيد الثعابين» لاستهداف قوة إسرائيلية، مؤكدة أنها أوقعتهم بين قتيل وجريح، ولكن الغامض في هذا المقطع هو أنه انتهي بصورة فارغة وتعليق «للحديث بقية» .. فماذا حدث؟
عملية عسكرية للفصائل في غزةوبحسب مقطع الفيديو، فأن العملية العسكرية وقعت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم في قطاع غزة، حيث تم استدراج القوة الإسرائيلية إلى أحد المنازل المدمرة، حيث زرعت عبوتان ناسفتان مسبقًا داخله وخارجه.
وتمت العملية على عدة مراحل، ففي الأولي دخل جندي إسرائيلي المنزل لتفقده، وثم تم إرسال طائرة مسيرة من طراز كواد كابتر لفحص المنطقة، وكلاهما فشل في كشف العبوات الناسفة.
وبدأت المرحلة الثانية، بعد دخول 3 أفراد من القوة الإسرائيلية إلى المنزل، حيث تم تفجير القنابل الموجودة بالداخل مما أدي إلى مقتلهم.
أما المرحلة الأخيرة، فكانت بعد تفجير داخل المنزل، حيث هرب باقي القوة الإسرائيلية وعددهم أكثر من 10 أفراد، لتنفجر العبوة الثانية، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 7 منهم بشكل مباشر.
رسالة غامضة للفصائل الفلسطينيةوفي الجزء الأخير من مقطع الفيديو، ظهرت 4 صور، تتضمن 3 قتلي من الجنود الإسرائيليين، فيما تركت الصورة الرابعة فارغة، وتحمل علامات استفهام، في إشارة إلى وجود قتلي آخرين.
وأضافت خلال الفيديو، إن جيش الاحتلال يخفي الحقيقية، مشيرة إلى أنها ستكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقًا «نظرًا للظروف الأمنية»، فيما نشر في نهاية الفيديو عبارة «وللحديث بقية».
إعلام عبري يقر بكمين الفصائليأتي هذا في الوقت الذي أقرت فيه وسائل إعلام عبرية بتلك العملية، حيث أعلن جيش الاحتلال أمس عن مقتل 3 جنود من لواء كفير بينهم ضابط، موضحًا أن هناك 3 جنود مصابين بينهم حالة حرجة، وفق ما جاء في صحيفة واينت العبرية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن هذه العملية تعد اختراقًا أمنيًا خطيرًا، حيث تعرضت القوة لتفجيرين في منطقة يفترض أن يكون الجيش قد آمنها أكثر من مرة.