تصفيات كأس أمم إفريقيا: منتخب المغرب يبحث عن انتصاره الرابع في مواجهاته مع ليبيريا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره ليبيريا، يوم الثلاثاء، 17 من أكتوبر الجاري، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب الجولة السادسة “الأخيرة” من تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023.
وسيبحث المنتخب المغربي عن انتصاره الرابع على ليبيريا على مر التاريخ، علما أن المنتخبين تواجها في أربع مناسبات سابقة، إذ كان الانتصار لـ”النجوم الوحيدة” في مباراة واحدة، فيما فاز أسود الأطلس في ثلاث مواجهات.
وكان أول لقاء جمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الليبيري، يوم 22 مارس 1981، ضمن تصفيات كأس إفريقيا 1982، حيث عاد الانتصار آنذاك لأسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف.
وجدد المنتخب الوطني المغربي انتصاره على نظيره الليبيري، في ثاني مباراة جمعت بينهما برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية 1982، يوم 4 أبريل 1981 بخماسية نظيفة، تأهل على إثرها رفاق البوساتي أنذاك إلى الدور الثاني من التصفيات.
وكان الانتصار الوحيد لمنتخب ليبيريا على المغرب سنة 1987، في مباراة ودية بهدفين لهدف، ومنذ ذلك الحين لم يتقابل المنتخبان فيما بينهما، إلى غاية يوم الإثنين 13 يونيو 2022، الذي عرف عودة المباريات بين الطرفين إلى الواجهة.
وتمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار مجددا على ليبيريا بهدفين نظيفين، هذه المرة على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023، علما أن الهدفين سجلهما كلا من فيصل فجر ويوسف النصيري.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار 2023 منتخب ليبيرياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي منتخب ليبيريا تصفیات کأس الأمم الإفریقیة المنتخب الوطنی المغربی
إقرأ أيضاً:
رومان سايس: مازلت قادرا على تمثيل المنتخب المغربي والوداد البيضاوي لم يفاوضني للعب له
أوضح رومان سايس، القائد السابق للمنتخب الوطني المغربي، في حوار له مع قناة الكأس القطرية، أن إدارة الوداد الرياضي لم تتفاوض معه للعب مع الفريق خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنه رأى الخبر منتشرا مثل الجميع، لكنها تبقى مجرد إشاعات، ومشيرا إلى أنه لم يكن هناك أي تواصل بينه وبين النادي بهذا الخصوص.
وعن إمكانية عودته لحمل القميص الوطني مجددا، قال سايس، إنه يريد الاستمرار في الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي ما دام جاهزًا بدنيًا، مؤكدا أن تمثيل المغرب هو أهم شيء في مسيرته المهنية، ومردفا أن الأخبار التي راجت حول اعتزاله اللعب دوليًا تبقى مجرد إشاعات.
وتابع رومان، أنه مر بلحظات صعبة بسبب غيابه عن التنافسية، موضحا أنه لا يزال قادرا على العطاء، وإذا ما وجهت له الدعوة من جديد لتمثيل المنتخب الوطني المغربي سيكون سعيدا، مشيرا إلى أنه لم يفكر يومًا في الاعتزال، ومؤكدا أنه فخور بما حققه رفقة المنتخب في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وغاب رومان سايس عن المنتخب الوطني المغربي منذ نهائيات كأس العالم الأخيرة، شأنه شأن جل اللاعبين الذين خاضوا المونديال، بعدما قرر الناخب الوطني وليد الركراكي، إجراء العديد من التغييرات على لائحة الأسود، حيث من المنتظر أن يكون قائد الكتيبة الوطنية حاضرا في القائمة التي سيتم استدعاؤها لمباراتي النيجر وتنزانيا، شهر مارس المقبل من السنة الجارية، بعدما عاد لأخد رسميته مع فريقه السد القطري.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية السد القطري المنتخب الوطني المغربي الوداد الرياضي رومان سايس وليد الركراكي