بأدلة مقنعة.. العفو الدولية تؤكد استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت منظمة العفو الدولية، استخدام إسرائيل لقنابل الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة المكتظ بالمدنيين، موضحة أنها تستند إلى أدلة مقنعة على إقدام جيش الاحتلال على هذه الخطوة.
والفوسفور الأبيض هو مادة حارقة تعمل على حرق جسم الإنسان ولا يُبقي منه إلا العظام، كما يهيج استنشاقه لفترة قصيرة القصبة الهوائية والرئة، أما استخدامه لفترة طويلة فيسبب جروحا في الفم، ويكسر عظمة الفك.
وقد استخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الفوسفور الأبيض في الحرب التي شنها على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009، وفي عام 2013، قال إنه سيتخلص تدريجياً من ذخائر الفوسفور الأبيض التي يتهم بأنه "استخدمها خلال هجومه على غزة بين عامي 2008 و2009".
وقالت منظمة العفو الدولية الأحد في بيان: مختبر أدلة الأزمات لدينا جمع أدلة توثق استخدام الوحدات العسكرية الإسرائيلية لقذائف الفوسفور الأبيض في قصفها قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض يصف مهلة 24 ساعة لسكان شمال غزة للمغادرة بالأمر الصعب
وأضافت أن مقاطع الفيديو والصور التي تم التحقق منها تُظهر قذائف مدفعية M825 وM825A1، والتي تحمل اسم D528، وهو رمز تعريف وزارة الدفاع الأميركية (DODIC) للقذائف المستندة إلى الفوسفور الأبيض.
وأشارت منظمة العفو الدولية في بيان، السبت، إلى أن برنامج الاستجابة للأزمات التابع للمنظمة قد جمع أدلة مقنعة توثق استخدام إسرائيل لقذائف الفوسفور الأبيض المدفعية في غزة.
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور التي تحقق منها مختبر أدلة الأزمات التابع للمنظمة، استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض في قطاع غزة، الذي تقصفه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
والخميس، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إنها تحققت من استخدام إسرائيل قنابل فوسفورية في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض المحرم دوليا في قصف غزة.. والمقاومة ترد
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين الفسفور الأبيض إسرائيل الفوسفور الأبیض فی استخدام إسرائیل العفو الدولیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية.
وقالت المنظمة في تقريرها في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تصرّفت بـ"قصد محدّد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة".
وشنت "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أدى حتى الآن عن استشهاد وجرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس/ آذار و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
لكن "إسرائيل" تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، دانت منظمة العفو الدولية "الإبادة الجماعية" في غزة، في اتهام ردّدته منظمات غير حكومية أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".
والاثنين، أكدت الأمم المتحدة، أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور باستمرار، وأن 16 مطبخاً خيرياً اضطر إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "إسرائيل" لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة منذ 8 أسابيع، وأن المخزونات على وشك النفاد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم اكتشاف 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تواصل عرقلة حرية الحركة، مبيناً أن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ "أوامر الإخلاء" بعد انتهاك "إسرائيل" لوقف إطلاق النار.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.