30 شخصًا غرقًا إثر انقلاب قارب في نهر الكونغو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لقي 30 شخصًا على الأقل غرقوا فقد 167 بعد انقلاب، قارب وفى نهر الكونغو في شمال غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
جنوب إفريقيا تستدعي جنودا متهمين بالاعتداء الجنسي في جمهورية الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية.. محكمة عسكرية تحكم على عضو برلماني بالإعدام بتهمة الخيانةقال ديدييه مبولا، وزير الصحة الإقليمي لمقاطعة إكواتور، إنه تم إنقاذ 189 شخصا وأن البحث لا يزال مستمرا.
وأضاف مبولا، أن وفقا للأرقام التي لدينا حتى الآن في حكومة المقاطعة، تم انتشال 30 جثة، ولا تزال 167 جثة مفقودة".
وتتكرر حوادث القوارب المميتة في المياه الكونغولية، حيث كثيرا ما يتم تحميل السفن بما يتجاوز طاقتها.
يوجد في البلاد عدد قليل من الطرق المعبدة عبر أراضيها الشاسعة الحرجية ، والسفر عن طريق النهر أمر شائع.
وأوضح مبولا، أن القارب محلي الصنع الذي انقلب بالقرب من بلدة مبانداكا كان مثقلا ويحمل أكثر من 300 شخص وكان يبحر ليلا، مشيرًا إلي أن نعتقد أن عدد القتلى قد يرتفع لأننا أزلنا للتو الجثة رقم 30".
أعلن جيش جنوب أفريقيا، يوم الأحد، استدعاء ما يقرب من عشرة من قوات حفظ السلام، المشتبه في قيامهم بتشغيل نظام دعارة جماعية أمام قاعدتهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو)، إنها اعتقلت ثمانية من قوات حفظ السلام الجنوب أفريقية المنتشرة، في بلدة بيني الشرقية بتهمة "الانتهاك المنهجي والواسع النطاق" لقواعد الأمم المتحدة ضد الاستغلال والاعتداء الجنسيين وأوقفت ضابطا عن العمل.
"نظرا لخطورة الاتهامات" ، أعلن جيش جنوب إفريقيا، أنه قرر استدعاء الجنود إلى جنوب إفريقيا للرد ، مضيفا أنه تم إرسال المحققين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية للنظر في الأمر.
ووفقا لوثائق مونوسكو الداخلية، فإن قوات حفظ السلام التي ألقي القبض عليها متهمة بالتورط في نظام بيوت الدعارة و الحانات المؤقتة التي ظهرت أمام قاعدة مونوسكو في مافيفي، بالقرب من بيني، وكانت تستخدم للدعارة، حسبما ذكر كالة فرانس برس.
ووفقا لتقرير أولي، قام الضابط المعني "بترهيب وتهديد لفظي" أعضاء الأمم المتحدة، بعد اعتقال قوات حفظ السلام لارتيادها بيوت الدعارة، مما أدى إلى محاولة هروب وشجار ومطاردة مع عناصر من الشرطة العسكرية التابعة للأمم المتحدة.
هذا الأسبوع، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن مونوسكو تلقت معلومات تشير إلى أن الجنود المعنيين «كانوا يجتمعون بعد حظر التجول في حانة خارج حدود (القاعدة) المعروفة بأنها مكان للدعارة».
وأضاف أنه عندما جاءوا لاعتقال المتهمين، "تعرض ضباط شرطة الأمم المتحدة لاعتداء جسدي وتهديد من قبل أفراد الوحدة الجنوب أفريقية".
ومنذ مايو، دعا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي دول الجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي، بما في ذلك جنوب أفريقيا، إلى الانتشار في جمهورية الكونغو الديمقراطية لدعم الجيش الكونغولي في مواجهة تمرد حركة 23 مارس، الذي استولى على مساحات شاسعة من شرق البلاد.
كما دعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى رحيل "سريع" لقوة الأمم المتحدة اعتبارا من ديسمبر المقبل، متهمة إياها، بعد 25 عاما من الوجود، بالفشل في وضع حد للعنف الذي تمارسه الجماعات المسلحة.
وقد اتهمت وحدات الأمم المتحدة في أفريقيا في عدة مناسبات في الماضي بتشجيع الدعارة والاستغلال والاعتداء الجنسي على الشباب والفتيات المحليين حول قواعدها.
وفي يونيو الماضي، أعلنت تنزانيا عن إعادة وحدة عسكرية قوامها 60 فردا إلى الوطن بعد "مزاعم بالاستغلال والاعتداء الجنسيين" شملت 11 منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة قوات حفظ السلام الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
أعلن حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) الثلاثاء تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن عددا من المسؤولين بالحركة الشعبية جناح المعارضة من بينهم وزير النفط ونائب رئيس أركان الجيش، في أعقاب إجبار مقاتلي الجيش الأبيض القوات الموالية للنظام على الخروج من بلدة الناصر بالقرب من الحدود الإثيوبية.
وتتهم الحكومة الحركة الشعبية جناح المعارضة بالتنسيق مع الجيش الأبيض الذي يتكون معظم أفراده من شباب قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار وقاتلت في صفوف قواته خلال حرب 2013-2018.
ومع أجواء التوتر والمخاوف من العودة إلى الحرب، قال نائب رئيس الجناح السياسي المحسوب على مشار، ناثانيل بيرينو، الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في الترتيبات الأمنية المرتبطة بعملية السلام حتى يتم الإفراج عن المسؤولين المعتقلين.
إعلانوقال ناثانيل إن استمرار المداهمات السياسية مهدد لجوهر اتفاق السلام الموقع بين الأطراف قبل 5 سنوات.
الصراع العرقيوحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم من أن يتحول الصراع إلى حرب تتخذ بعدا عرقيا، بسبب تفشي خطاب الكراهية الناتج عن المعلومات المغلوطة والمضللة.
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من أن البلاد "على شفا الانزلاق إلى حرب أهلية".
وقالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنيتا كيكي إن الصراع الحالي الذي يدور في محيط بلدة الناصر بولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح 50 ألف شخص، أكثر من 10 آلاف منهم فروا إلى دولة إثيوبيا.
ووفقا للمحليين، فإن الحرب في السودان المجاور أدت إلى انهيار عملية السلام، مع تعليق عائدات النفط في جنوب السودان وتصاعد التوتر في المنطقة وتدفق الأسلحة عبر الحدود.