خلال الاحتفال بانتصارات أكتوبر.. مدير دار الكتب والوثائق: كانت مصر ثم كان التاريخ
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بدأ احتفال الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، بالتعاون مع الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة. بالقاعة الرئيسية بمبنى دار الوثائق بالفسطاط.
وانطلقت الاحتفالية بجولة فى معرض الوثائق وما نشرته الدوريات عن نصر أكتوبر، يليها بدء الاحتفالية بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم.
وقال د.أسامة طلعت رئيس مجلس الإدارة: إن هذا التشريف الذي يأتي في يوم من أيام مصر الخالدة في الذكرى الخمسين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر / العاشر من رمضان.كانت مصر ثم كان التاريخ.
وأضاف قائلا: أؤكد هذه المقولة كوني بالأساس باحثا في التاريخ، وكانت مصر على مر العصور درع الأمة الباقي وحارسها الأمين، نحن نتحدث اليوم وبيننا أبطال حرب أكتوبر، هؤلاء الأبطال الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن وكرامته، وبفضل الله ثم بفضلهم نحيا الآن آمنين رافعين رؤوسنا ... وبفضل بطولاتهم التي نحتفظ بها في ذاكرتنا ونفتخر بها جيلا بعد جيل وصار وأضاف، هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف بأنه قد أصبح له درع وسيف كما قال الرئيس الشهيد محمد أنور السادات رحمه الله، هذا الدرع وهذا السيف لازالا باقيان للآن بل اشتدا قوة وصلابة.
وتابع، أبطالنا الأحباب أقولها لكم بصدق ومن القلب: نحن نحبكم بصدق ونقدر تماما ما قدمتموه لمصر ولنا جميعا جيل بعد جيل، بطولاتكم درساً لنا ولأبنائنا وأحفادنا وهو الدرس الذي أثبت أن العمل والكفاح يجعلك تنتصر على عدوك مهما بلغ قوته، وما أشبه اليوم بالبارحة فاليوم نناضل قيادة وشعبا من أجل البناء والتنمية في منطقة وعالم بالغ الصعوبة والتعقيد.
وأضاف، سيبقى نصر أكتوبر المجيد وبطولاتكم كمشكاة تضيء لنا الطريق، كما ستظل حرب الاستنزاف وكما يسميها بعض المؤرخين: الحرب المنسية درساً عميقا في البناء بعد الهدم والعزيمة بعد الإحباط والإصرار رغم صعوبة الهدف.
وتابع، مهما قلت من كلمات لا تكفي مشاعر الفخر والاعتزاز التي بداخلي وأنا أرى أبطال معركة النصر أمام عيني، فكم أنا فخوراً بكم فخراً يجعلني أسعد بانتمائي لهذه الأمة العظيمة.
أبطالنا الأحباب شرفتمونا وكرمتمونا سابقا واليوم نرجو أن ننجح في أن نعبر لكم عميق امتنانا لما قدمتموه، وهو رمز ليس أكثر
يذكر أن الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية هي هيئة حكومية مصرية، تابعة لوزارة الثقافة، وإحدى المراكز الثقافية التي أُنشأت للمحافظة على ثروة مصر الثقافية، والعلمية؛ وهي بمثابة مكتبة عامة متاحة للجمهور أنشأت سنة 1870 على يد الخديوي إسماعيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الكتب والوثائق
إقرأ أيضاً:
لوموند: لهذا كانت عملية ترامب الغريبة لإنقاذ تيك توك
وصفت صحيفة لوموند الفرنسية في افتتاحيتها اليوم الاثنين موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيجابي من منصة التواصل الاجتماعي تيك توك بعملية "الإنقاذ الغريبة"، وذلك بعد أن أكد أنه سيسمح بإعادة خدمة المنصة داخل البلاد بعد تأديته اليمين الدستورية.
وتيك توك هي منصة تواصل اجتماعي نجحت في تحقيق جماهيرية عالمية واسعة خلال السنوات الأخيرة، استحوذت عليه شركة "بايت دانس" الصينية في 2018.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2100 أمر تنفيذي سيوقعها ترامب أبرزها إعلان الطوارئ في الطاقة والحدودlist 2 of 2أفريكا إنتلجنس: اكتمال فريق عمل ترامب لأفريقياend of listوفُرض على المنصة الخضوع لقانون أصدره الكونغرس في أبريل/نيسان 2024 يتطلب شراءها من قبل مستثمرين أميركيين، وإلا فعليها التوقف عن العمل في الولايات المتحدة.
وتوضح لوموند أنه مع اقتراب تنفيذ القانون، بادرت تيك توك في 18 يناير/كانون الثاني الجاري بوقف خدماتها عن مستخدميها البالغ عددهم 170 مليونا. لكن التطبيق قال إن خدماته في الولايات المتحدة عادت للعمل بعد تصريحات دونالد ترامب.
وانتقدت افتتاحية لوموند قرار الرئيس الأميركي، وقالت إن الهدف منه تحقيق انتصار سياسي ليس إلا، حيث سيظهر في صورة المسؤول الذي تجنب إغلاق شبكة تواصل اجتماعي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
وتابعت أن ترامب من خلال منح تطبيق تيك توك مزيدا من الوقت للبحث عن مشتر، يجعل من المنصة ورقة مساومة يمكن أن تكون مفيدة له في المفاوضات المستقبلية مع الصين، ومع المشترين المحتملين للتطبيق.
إعلانوذكرت لوموند أن قرار ترامب تحد واضح لمبدأ الفصل بين السلطات، فضلا عن أن الهدف من قراره خدمة مصالح سياسية.
وقالت إن الولايات المتحدة لم تقدم أي دليل يثبت أن تيك توك أساءت للأمن القومي الأميركي من خلال نقل بيانات المستخدمين أو تعديل الخوارزميات لصالح الصين، لكن التنافس القائم بين واشنطن وبكين يفتح الباب على مصراعيه أمام كل الضربات.
وأكدت أنه لا أحد سيتهم الاتحاد الأوروبي بالسعي للحد من حرية التعبير من خلال تنظيم منصات التواصل الاجتماعي الأميركية، مبرزة أن الفرق الوحيد أن واشنطن لا تقوم بالتنظيم بل تنفذه.