أبو الرب ووسام قطب من بينهم .. حملات للنيل من مشاهير السوشال ميديا بصور مزيفة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تداول رواد السوشال ميديا في الأيام الماضية صورًا لعدد من المؤثرين في الأردن ظهروا فيها يحملون اعلام العدو الإسرائيلي في ظل الحرب الأخيرة، وحملات التضامن الكبيرة مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة.
اقرأ ايضاً"مسجون" تجمع نجمة "مدرسة الروابي" نور طاهر ووسام قطبأبو الرب ووسام قطب أبرزهم.. تزييف صور لمشاهيرأظهرت الصور التي طالت عدد من مشاهير السوشال ميديا في الأردن من بينهم "احمد أبو الرّب" و "وسام قطب" وهما يحملان الاعلام الإسرائيلية حيث ان الصور حاولت أن تبين أنهما يدعمان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وانتقل المؤثرين الى صفحاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم لتكذيب هذه الأخبار والكشف انها خضعت للتعديل بر الفوتوشوب مع نشر الصور الأصلية.
ويبدو واضحًا ان الاحتلال لجأ في الفترة الماضية إلى حرب إعلامية مزيفة بسبب تراجع صورته عبر السوشال ميديا والحرب الإلكترونية التي يقوم بها عدد من النشطاء لكشف إجرامه.
اقرأ ايضاًأحمد أبو الرب يرتدي حزام رقص شرقي في حفل زفافه من صبا شمعةالاعلام الاسرائيلي وصل لمرحلة انه يزيف صور مشاهير العرب مع علمهم لحتى يبينوا للعالم انه حتى العرب واقف معهم
ما اقبحه من كيان pic.twitter.com/CowQG2cVV8
والجدير بالذكر أن العديد من نشطاء السوشال ميديا وروادها حرصوا خلال الأيام الماضية على نشر فيديوهات وصور تبين حقيقة ما يحصل في قطاع غزة والكشف عن الجرائم غير الأخلاقية للاحتلال الإسرائيلي.
وساعدت هذه الحملات على كشف العديد من الحقائق وتحول العديد من الأشخاص في الغرب لمهاجمة إسرائيل بعد تضامنهم معها في السابق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أبو الرب أخبار المشاهير السوشال میدیا
إقرأ أيضاً:
“وباء معلومات مزيفة” حول اللقاحات.. تأثير جانبي مستمر لجائحة كوفيد
ترافقت جائحة كوفيد-19 مع تفشٍّ لـ”وباء معلومات”، وشكّلت الأزمة الصحية منبرا لا مثيل له لشبكات التضليل، إذ أتاحت للمشككين في اللقاحات فرصة للبروز واكتساب شعبية لا تزال بعض الشخصيات تعيش عليها إلى اليوم، رغم مرور خمس سنوات.
من الكلام عن آثار جانبية “خطرة” إلى الادعاءات بشأن عدم خضوع اللقاحات إلى أي اختبارات مطلقا… لم ينتظر مناهضو التطعيم حتى عام 2020 لنشر معلومات كاذبة حول اللقاحات. لكن ظهور كوفيد-19 كان بمثابة عامل مسرع “ساعد في تحويل حركة كانت محصورة بفئات معينة إلى قوة أكثر نفوذا”، وفق دراسة نشرت نتائجها مجلة “ذي لانست” في عام 2023.
وقد أعطت الجائحة للمشككين في اللقاحات فرصة لتغيير استراتيجيتهم… إذ كانت مواقفهم في السابق تستهدف الأهل، نظرا إلى أن الأطفال يتلقون أكبر عدد من الحقن، لكنهم باتوا يعتمدون خطابا أكثر تشعبا يستهدفون فيه جمهورا أوسع بكثير.
وتوضح رومي سوفير، المحاضرة في علم الاجتماع والمتخصصة في المعتقدات الطبية، أنه “خلال هذه الفترة، لاحظنا مجموعات عادة ما كانت مغلقة بشكل جيد تتجه نحو معارضة التطعيم”.
إلى جانب نظريات المؤامرة المعتادة، نشر معتنقو مبادئ الطب البديل وشخصيات سياسية وحتى عاملون في المجال الطبي سلسلة واسعة من التصريحات الكاذبة أو التي لا أساس لها من الصحة حول اللقاحات أو الفيروس نفسه.
وقد أثارت المناقشات الدائرة حول فعالية الهيدروكسي كلوروكين كعلاج لكوفيد-19، والتي روج لها ديدييه راؤول – الذي جرى إبطال دراسته التأسيسية مؤخرا – قلق جزء من السكان.
ومثله، برزت شخصيات أخرى لها رصيد علمي أو طبي من خلال معارضة الإجماع العلمي.
ويشير جيريمي ورد، الباحث في المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية والمؤلف المشارك لتقرير واسع النطاق عن التطعيم في فرنسا منذ عام 2020، إلى أنه “وراء هؤلاء الأطباء المنتشرين إعلاميا والمتطرفين في بعض الأحيان، هناك قضايا أوسع تتعلق بالثقة في السلطات الصحية”.
(أ ف ب)