ثقافي صافيتا يستضيف حفل توقيع رواية (خبأته في قلبي) للكاتبة جيهان مصطفى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
احتضن مسرح المركز الثقافي بمدينة صافيتا حفل توقيع رواية (خبأته في قلبي) للكاتبة جيهان مصطفى، بمشاركة عدد من الأدباء، ووسط حضور ثقافي.ثقافي صافيتا يستضيف حفل توقيع رواية (خبأته في قلبي) للكاتبة جيهان مصطفى
وتتحدث الرواية التي تقع في 105 صفحات من القطع المتوسط عن الحالة الوجدانية لشابة عشرينية تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة، وتمتلك لهفة البحث عن المعرفة واكتشاف حقائق الأمور، لتعيش حالة صراع ما بين اليقين الذي يضم منظومةً من القيم والمثل والأخلاقيات والشك في إمكانية تحقيق تلك القيم في مجتمع يعاني تداعيات الحرب السلبية.
وأشارت مصطفى لمراسلة سانا إلى أن الرواية أول نتاج أدبي لها، وتسلط الضوء على أحداث من الواقع السوري المعيشي، وتعالج العديد من القضايا الوجدانية والاجتماعية وغيرها، مبينةً أن المونولوج الداخلي مسيطر بشكل دائم على الحوار، وتعيش البطلة حالة صراع داخلي في محاولة لاكتشاف ذاتها، إضافةً إلى إسقاطها الرؤية على أحداث وأشخاص من حولها.
وقدم الأديب علام عبد الهادي قراءته النقدية للرواية، موضحاً أن مهارة الروائية برزت في سرد السيرة الذاتية، حيث لم تتقصد عرضه بقدر ما ترمي إلى اتباع الحدس الذي يقودها طائعةً راغبةً على جناح القلق والخوف إلى صرح الحقيقة معرفةً ويقيناً.
الأديبة نها المودي ذكرت أن الكاتبة قدمت روايتها بأسلوب مشوق، حيث اعتمدت في سرد أحداثها على قلة الشخصيات واستخدامها الأسئلة والهواجس بشكل كثير.
الناقدة وموجهة اللغة العربية رولا إسبر بينت أن الرواية تعتبر طوقاً ذاتياً للمعرفة والإيمان بحقيقة معينة، كما أنها تسلط الضوء على الواقع السياسي الذي عاشته سورية وتداعياته على مختلف الجوانب التي أبعدت الناس عن الجوهر، وتركتهم في مهب السطحيات وإلهائهم، لكن بنهاية العمل يكون حلماً وتجاوزاً لكابوس الإرهاب الذي واجهته سورية.
يشار إلى أن الكاتبة جيهان مصطفى 30 عاماً خريجة كلية الآداب- اللغة العربية، وتكتب الشعر والقصة والخاطرة، ومديرة كل من المنتدى الأدبي بصافيتا لمدة عامين، ومنتدى الشموع الخاص بالأطفال لمدة عامين أيضاً، نشرت العديد من أعمالها بجريدتي تشرين والثورة، ولها العديد من المشاركات الثقافية في مختلف المراكز الثقافية.
هيبه سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صدور المجموعة القصصية "أربع ورديات” للكاتبة مروة غزاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار المرايا المجموعة القصصية “أربع ورديات”، أول أعمال الكاتبة والفنانة التشكيلية مروة غزاوي. التي تمزج بين أسلوب سردي مميز وإيقاع سريع يعكس نبض الحياة المعاصرة.
المجموعة تقدم شخصيات تبحث عن فضاءات جديدة تتخطى قيود الواقع، عبر لغة تتسم بالوضوح والإيحاء، ما يجعل القارئ شريكًا في فك ألغاز النصوص واستكشاف أبعادها الرمزية.
وفي تقديم نقدي خاص، أشارت د. نيفين النصيري، أستاذة الأدب المقارن بجامعة ويسكونسن ماديسون، إلى الطابع الأدبي الذي يميز المجموعة، قائلة: “تنتمي هذه المجموعة القصصية إلى كتابة يتميز فيها الطرح القصصي بالتكثيف وسرعة الإيقاع. تستخدم الكاتبة لغة واضحة بعيدة عن الغموض الذي قد يرهق القارئ، لغة تبدو بسيطة لكنها تنتمي إلى عالم الحِسّ. وترصد مروة غزاوي شخصيات تعيش اغترابًا حقيقيًا – بدلالاته الاجتماعية والرمزية – يُنتزع منها الشعور بالحميمية والاستقرار. وتواجه تلك الشخصيات صراعات وتحديات وجودية في حياة باهتة، يحاولون عبرها اكتشاف عوالم بديلة غير تقليدية وأكثر رحابة، بحثًا عن السعادة الحقيقية المرتبطة بالتمرد والإبداع.”
تأتي “أربع ورديات” كمزيج من أسلوب السرد الواقعي والرمزي، حيث تفتح نافذة على قضايا العلاقات الإنسانية، الهوية، وأزمات المجتمع الحديث.
تتناول مروة غزاوي، وهي مهندسة اتصالات وكاتبة وفنانة تشكيلية، هذه القضايا من منظور شخصي يعكس اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، مع بحثها المستمر في التراث الشعبي المصري.
مروة غزاوي، من مواليد 1977، تجمع بين عملها كمهندسة اتصالات وشغفها بالإبداع الأدبي والفني، حيث تُبرز أعمالها اهتمامها بعلوم الاجتماع والفلسفة والتاريخ، إضافة إلى البحث في التراث الشعبي المصري.