رؤيا الأخباري:
2024-11-24@08:55:05 GMT
تعرض مقر اليونيفيل في لبنان لقصف صاروخي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اليونيفيل: لم يكن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في الملاجئ بوقت القصف
أفاد الناطق باسم قوّات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، بأن مقرهم بمنطقة الناقورة أصيب بصورخ لم يعرف مصدره.
اقرأ أيضاً : إيران: حزب الله حدد كل مراحل الخطوط الحمراء
وقال الناطق باسم اليونيفيل، لم يكن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في الملاجئ في ذلك الوقت، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وأشار إلى مواصلة العمل بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع.
ولفت الناطق باسم اليونيفيل، إلى أن على الرغم من جهوده المبذولة، لا يزال التصعيد العسكري مستمراً.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اليونيفيل لبنان دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ماذا كشفت اليونيفيل عن حرب لبنان؟ مسؤول يتحدّث
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، طبيعة الدور الذي ستقوم به في اليوم التالي بعد انتهاء الحرب في لبنان، مشيرة إلى أنه سيكون ملتزما بالقرار 1701.وقالت "اليونيفيل" بشأن سحب الأرجنتين عناصرها من قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن هذا القرار لن يؤثر على استمرارها بـ"مراقبة الوضع وتقديم الدعم بالقدر المستطاع" في الجنوب اللبناني.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوّات "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إنّه "من حق كلّ دولة من الدول الأعضاء أو من الدول المساهمة بقوات حفظ السلام أن تقرر ما الذي تريد أن تفعله في ما يتعلق بقوات حفظ السلام التابعة لها".
وفي حديث خاص مع موقع "إرم نيوز" أجراه الإعلامي اللبناني وسيم عرابي، قال تيننتي إنه "لم نتلقَ أيَّ تبرير بشأن انسحاب الأرجنتين"، موضحاً أن "البعثة الدائمة للحكومة الأرجنتينية لدى الأمم المتحدة أرسلت رسالة إلى الأمم المتحدة تبلغها بسحب ضباط الأركان الأربعة التابعين لها في اليونيفيل".
وأكّد أنّ "ذلك التطوّر لن يغيّر من أنشطة قوات اليونيفيل الميدانية ومن عمل قوات حفظ السلام الأخرى، إذ إنّ 49 دولة لا تزال ملتزمة التزاماً كاملاً باليونيفيل وبقوات حفظ السلام أو بتطبيق القرار 1701، وفي البقاء في مواقعها على أمل إعادة الاستقرار إلى تلك المنطقة، لذلك لم يتغيّر شيء وقد تمّ إبلاغنا فقط".
مخاوف من انسحابات أخرى وعمّا إذا كانت "اليونيفيل" تتخوف من أن تقدم دول أخرى على خطوات مماثلة، ردّ تيننتي بالقول: "في الوقت الحالي لا توجد مخاوف من ذلك النوع، إذ إنّ كلّ الدول الأخرى كانت تكرر التزامها بالمهمة وبعمل اليونيفيل، حتى في الأسابيع والأشهر الأخيرة عندما طلب منا الجيش الإسرائيلي الانتقال من مواقعنا، كان هناك قرار بالإجماع من قبل كلّ الدول الأعضاء بالبقاء".
وأضاف: "لقد تلقينا أيضاً دعماً كبيراً من مجلس الأمن، وذلك هو الوضع حالياً. نحن باقون وملتزمون، ونواصل مراقبة الوضع وتقديم الدعم بقدر ما نستطيع للمجتمعات المحلية، لكننا أيضاً نبلغ المجتمع الدولي ومجلس الأمن بما نراه على الأرض".
شدّد تيننتي على أنّ "قوات حفظ السلام تبذل كلّ ما في وسعها لمنع حدوث ذلك السيناريو"، مشيراً إلى أنّ "طرفي النزاع يدركان تماماً العواقب المدمّرة التي يمكن أن تترتب على صراع أوسع أو صراع إقليمي في تلك المنطقة، إذ لن يكون هناك رابحون بل الجميع سيخسر، وذلك ما يحدث الآن".
ولفت إلى أن "العنف يتزايد ولن يكون الحل عسكرياً، فذلك الحل سيكون مجرد حلّ قصير الأجل، إلّا أنّنا بحاجة إلى حل دبلوماسي وسياسي، كما يحدث الآن، نحن لسنا مسؤولين عن تلك هذه الاتفاقية، ونحن علينا أن ننتظر لنرى ما هو القرار النهائي".
"إنزال البترون" الإسرائيلي وبشأن حادثة التسلل الإسرائيلي والقيام بإنزال في منطقة البترون اللبنانية، ردّ تيننتي بالقول: "لقد كنّا شفافين للغاية حتى في تلك التقارير، فنحن نبلغ نيويورك بكل ما نرصده، وفي تلك الحادثة أبلغنا أيضاً الجيش اللبناني، نحن لم نشهد أو نرصد أيّ نشاطات".
وفي حين أكد تيننتي قدرة اليونيفيل على "الرصد من خلال راداراتنا"، إلا أنه قال: "لكنّنا لا نستطيع رصد كلّ ما يحدث في البحر أو حتى على الأرض، لذلك تمّ الإبلاغ عن كلّ شيء، ولم يكن هناك أيّ نشاط مشبوه رأيناه".
دور اليونيفيل في اليوم التالي للحرب مع هذا، قال تيننتي إنه "علينا انتظار اكتمال اتفاق وقف إطلاق النار، وبالطبع، نحن نناقش القضايا مع المجتمعات الدبلوماسية"، وأضاف: "لذلك في الوقت الحالي، لا نعرف ما سيكون دورنا في اليوم التالي. لكن كما قلنا سنبقى في الجنوب، لكن اليوم التالي بالنسبة لنا هو التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وأضاف: "يبقى القرار 1701 الإطار الرئيسي لاتفاق مستقبلي بين البلدين، لذلك فإنّ النشر الكامل للجيش اللبناني ودعمه وضمان عدم وجود أسلحة في جنوب لبنان، والمضي قدماً أيضاً في ما يتعلق بعلامات الخط الأزرق، وكذلك منع حدوث انتهاك جوي أو بري من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبيّن تيننتي أن "1701 واضح جداً، لقد تم الطعن فيه بالطبع في الأشهر الأخيرة، لذلك بالنسبة لنا عملنا هو دعم القرار 1701، لكننا مستعدون لدعم أي اتفاق يوافق عليه الطرفان". (إرم نيوز)