تدشين الحملة الكوبية الطبية التخصصية بالرازي بأبين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص.
ابتهاجا بأعيادنا الوطنية جرى صباح يوم الاحد 2023/10/15م تدشين الحملة الكوبية الطبية المجانية بمستشفى الرازي العام بأبين من قبل الأخ/عبدالعزيز الحمزة وكيل المحافظة للشؤون الصحية ومعه الأخ/عبدالناصر اليزيدي مستشار المحافظ لشؤون الاستثمار والدكتور/صالح الثرم مدير عام الصحة بالمحافظة والدكتور/حسين عبدالباري رئيس هيئة مستشفى الرازي العام بأبين والدكتور/عادل فدا مدير عام العلاقات العامة في المشفى الكوبي ومشرف الحملة.
حيث طافا في اقسام العيادات التخصصية وفي تصريح خاص اوضح الوكيل الحمزة :الحمد لله نحن اليوم ندشن بدء العمل بالحملة الكوبية الطبية المجانية بمستشفى الرازي والتي تأتي مع احتفالات شعبنا العظيم بأعيادنا الجيدة.
وهنا أحيب الجهود المبذولة لإدارة الرازي ممثلة بالدكتور الشاب حسين عبدالباري في التهيئة والاعداد لإنجاح الحملة.
من جانبه اكد الثرم الدعم والمساعدة في انجاح الحملة والتي سيكون العمل كل يوم أحد لعدة أشهر.
وعن طبيعة واهمية الحملة تحدث الدكتور/حسين عبدالباري قائلا: إن الحملة الطبية الكوبية المجانية كعيادات تخصصية للعظام ، والمخ والاعصاب ، والعيون .لثلاثة اختصاصيين كوبيين وسوف تكون المعاينات مجانية وسيوفر الكثير لذوي الدخل المحدود وكذلك التخفيف من معاناة الذهاب الى عدن ..
الجدير بالذكر إن العيادات شهدت ازدحاما منذ الصباح الباكر .
من* محمد راوح حميد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في “أحــور” بأبين : أراضٍ خصبة وبحر زاخر .. وغياب شبه كلي للجهات الداعمة ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
تتصف مديرية “أحور” بمحافظة أبين المطلة على شاطئ بحر العرب، بخصوبة تربتها ووفرة إنتاجها من المحاصيل الزراعية المتعددة المنتشرة في معظم أسواق اليمن، إلا أنها وبسبب موقعها الجغرافي الممتد بـ(100) كم على ساحل بحر العرب وقربها من منحدرات السيول أصبحت أكثر عرضةً للتأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية .
وتبدو بحاجة ماسة للتدخلات العاجلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث عبر مشاريع حقيقية لإسناد القطاعين الزراعي والسمكي .
حيث يعاني القطاع الزراعي من مشكلات عديدة أبرزها إنهيار البنية التحتية للري التقليدي المتمثل بسدي “حناذ و فؤاد” اللذان يعدان عصب الزراعة الرئيسي في دلتا أحور عقب خروجهما شبه الكلي عن الخدمة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حرمان مئات الهكتارات من مياه السيول الموسمية التي أصبحت تتدفق على إمتداد كيلو متر تقريباً بإتجاه البحر جارفة في طريقها التربة والطريق الإسفلتي الهام الذي يربط البلاد بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
فيما تبدو أثار التغيرات المناخية في المديرية واضحة للعيان من خلال معضلة التصحر التي تزحف وتتمدد مهددة الأراضي الزراعية الخصبة، منذرة بكارثة تستعصي الحل في حال إستفحالها وصمت الجهات الحكومية في وزارة الزراعة والري تجاهها ..!!
بالإضافة إلى ذلك يبدو القطاع السمكي في مديرية “أحور” بحاجة إلى مزيداً من الدعم الموجه للصيادين وتهيئة الأسواق عبر تأهيل مراكز إنزال سمكي تواكب حجم الإنتاج في المديرية .