نصحت الطبيبة إيكاترينا كاشوخ أنه لاستعادة الجسم بعد الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي الحادة، يجب عليك أيضًا شرب الماء الدافئ والنظيف.

 

وقالت الدكتورة كاشوخ إنه عند الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، من المهم دائمًا مدى تعافي الجسم بشكل كامل بعد انتهاء العدوى، وإذا لم يتم علاج العدوى بشكل كامل، فقد يؤدي ذلك إلى تطور عمليات مزمنة خاملة ليس لها أعراض واضحة، ولكنها تؤثر على الصحة العامة وقد يشعر الإنسان بالضعف وانخفاض الأداء وتدهور الذاكرة والقدرة على التركيز.

 

وشدد كاشوه على أن التعافي من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة يتم تسريعه في المقام الأول من خلال ممارسة النشاط البدني الكافي - فالمشي في الطبيعة، في الهواء الطلق، مفيد بشكل خاص، وينشط النشاط البدني الدورة الدموية، حيث تصبح عمليات التمثيل الغذائي وإزالة المواد السامة المحتملة من الجسم، وكذلك المواد التي تتشكل نتيجة لمحاربة الجهاز المناعي للعدوى، أكثر كثافة.

 

بالإضافة إلى المشي في الطبيعة، يمكن المساعدة في الشفاء من التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة عن طريق تناول الفيتامينات والماء الدافئ، وأوضحت كشوح أن هذه الالتهابات تترافق مع الجفاف.

 

ولذلك، للتعافي، تحتاج إلى شرب المزيد من السوائل؛ وقال الأخصائي إن الخيار المثالي هو الماء الدافئ والنظيف، وأما بالنسبة للفيتامينات، فقد أوصى الطبيب بإدراج المزيد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C وفيتامين D في النظام الغذائي، والتي تعمل كمنشط لجهاز المناعة بالإضافة إلى ذلك، من المفيد إتقان التقنيات التي تساعد في التعامل مع الضغوط النفسية القوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجهاز التنفسى الماء الدافئ فيتامين C فيتامين D الجهاز التنفسی

إقرأ أيضاً:

التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب

مازال السرطان من الأمراض المستعصية التي يحاول العلماء حتى الآن إيجاد سببه الأكيد والتوصل إلى علاج له ذو فاعلية أكبر من الكيماوي ، ولاطالما اعتقد أن عادات تدخين السجائر والإسراف في شرب الخمر وتناول الطعام بكثرة لسنوات، تُحدث ضررا بالحمض النووي وتضعف دفاعات الجسم ما يخلق بيئة مثالية لتشكل الأورام السرطانية.

لكن بعض الأبحاث توضح أن حدثا صادما واحدا قد يكون مرتبطا بتطور المرض القاتل بعد سنوات.

ويمكن أن يترك الطلاق المرير أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو الإصابة الشديدة، أثرا شديدا عليك، ما يضعف كيفية استجابتك للتوتر لبقية حياتك، وربما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت عام 2019، شملت أكثر من 54 ألف امرأة، أن النساء اللاتي تعرضن لحدث صادم، مثل حادث سيارة أو اعتداء، ولديهن أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بمقدار الضعف مقارنة بالنساء اللاتي لم يتعرضن لصدمات نفسية.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على 278 مريضا، أن غالبية المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرأس والرقبة والبنكرياس، تعرضوا لحدث مرهق قبل 5 سنوات من اكتشاف السرطان.

ومع ذلك، وجدت دراسات أخرى روابط أقل حسما بين السرطان والإجهاد. فلم تجد دراسة أجريت عام 2016 على أكثر من 100 ألف امرأة في المملكة المتحدة، أي صلة بين أحداث الحياة المرهقة نفسيا وخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وقادت مثل هذه الدراسات، الدكتورة أندريا لين روبرتس، إلى القول إن العلاقة بين السرطان والإجهاد ليست قوية جدا من الناحية العلمية.

وقالت موضحة: "صحيح أن الأحداث المتعبة التي تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة أو مشاكل عاطفية مدى الحياة، يمكن أن تؤثر على صحتك وتزيد من احتمالية الإصابة بمجموعة من الحالات الطبية. إن العلاقة بين التوتر وأمراض القلب، على سبيل المثال، أقوى بكثير من الارتباط بالسرطان. أعتقد أنه إذا كان لديك مستويات عالية من التوتر، فإن السرطان ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه".

ولعقود من الزمن، قام العلماء بالتحقق من العلاقة بين السرطان والتوتر.

وبهذا الصدد، قال الدكتور لورينزو كوهين، مدير برنامج الطب التكاملي في MD Anderson، إنه يمكن أن يسبب "تأثيرا عميقا في كيفية عمل أنظمة الجسم. إن أفضل تخمين لدينا هو أن الإجهاد يجعل جسمك أكثر استعدادا للإصابة بالسرطان، ما يعني أنه يثبط دفاعات الجسم الطبيعية ضد السرطان والأمراض الأخرى".

ويمكن لحدث صادم (لمرة واحدة) أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة، وكل ذلك يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مدى الحياة، وفقا للخبراء.

ويعتقد الأطباء أن الإجهاد المزمن يسبب التغيرات الخلوية في جسمك، والتي قد تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالسرطان، وفقا للدكتور كوهين.

وفي ظروف التوتر الشديدة، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين باستمرار، ما يؤدي إلى تشغيل "نظام الإنذار الطبيعي" في الجسم.

وإذا لم تتمكن من تهدئة نفسك على مدى فترة زمنية طويلة، فقد يؤثر ذلك على جسمك، ويضعف جهاز المناعة لديك، ويسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، ما قد يسهل نمو السرطان، كما يقول الدكتور أنيل سود، أستاذ طب الأورام النسائية والطب التناسلي في MD Anderson.

كما يمكن لأي شخص يشعر بتوتر ما، أن يتصرف بطرق تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، مثل التدخين أو شرب الخمر أو الامتناع عن ممارسة التمارين الرياضية، وفقا للمعهد الوطني للسرطان (NCI).

مقالات مشابهة

  • في فصل الصيف.. ليه لازم تروح البحر؟
  • التورم المستمر بسبب شرب الماء علامة مرضية
  • تنالوا “الحبحب”فوائده كثيرة في الطقس الحار
  • اختبار بسيط يكشف حاجة الجسم للماء من عدمها
  • كم كوبا من الماء تحتاج في هذا الطقس الحار؟
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • السبب الأكثر شيوعا للسرطان
  • تأثير رطوبة الجو على صحة وأعضاء الإنسان
  • أسباب احتباس السوائل في الجسم وطرق العلاج
  • دراسة علمية.. وجبة إفطار بسيطة ورخيصة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكري بشكل كبير