أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن السلطات العليا في البلاد، وافقت على احتضان الجزائر لكل مباريات المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، سواء الودية أو الرسمية في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا والتكفل بكل التكاليف المتعلقة بهذه الأحداث الرياضية.

وجاء في بيان للاتحاد الجزائري على موقعه الرسمي، اليوم الأحد أنه "تنفيذا لتوجيهات السلطات العليا للبلاد وبناء على طلب من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، السيد جبريل الرجوب، قررت الجزائر استضافة كل مباريات المنتخب الفلسطيني لكرة القدم بتصفيات مونديال 2026، وكأس آسيا 2027، والتكفل بكل التكاليف المتعلقة بهذه الأحداث الرياضية".

من جهته، أعلن رئيس الاتحاد الجزائري، وليد صادي احتضان الجزائر للمباراة الرسمية القادمة بين منتخب فلسطين وضيفه الأسترالي في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بالجولة الثانية للمجموعة التاسعة بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.

وكان الرجوب كشف أمس السبت، في برنامج لإذاعة الجزائر الدولية، عزم الاتحاد الفلسطيني التقدم بطلب لنظيره الجزائري من أجل استضافة مباريات "الفدائي"، معربا عن أمله في أن يوافق الاتحادان الدولي "فيفا" والآسيوي على هذا الطلب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا

زنقة 20. الرباط

في قرار جديد، قرر النظام الجزائري الإستسلام للأمر الواقع إعادة العلاقات التجارية مع إسبانيا بعد أشهر من سحب السفير وتعليق التبادل التجاري بسبب دعم مدريد مغربية الصحراء.

وحسب وثيقة رسمية نشرتها الصحف الإسبانية فإن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا ستعود بشكل طبيعي بعدما هددت الجزائر بقرارها الصبياني للضغط على مدريد، بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الاعتراف بمغربية الصحراء.

وسارعت الجزائر حينها بردة فعل غير محسوبة، إلى قطع العلاقات التجارية من طرف واحد، معرضة نفسها لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، في موقف غريب كاد يتسبب في عقوبات دولية على نظام لا يفقه في العلاقات التجارية والدولية شيئاً.

و إعتبرت الصحف الإسبانية، أن القرار الجزائري يعتبر إستسلام، ورضوخ للأمر الواقع بعودة فتح الأبواب التجارية مع إسبانيا “طواعية”.

وفي دلالة مثيرة عن مفهوم “السيادة”، تقر الجزائر، دون ضغوط، بأن العزلة الاقتصادية لم تعد بالمكاسب المتوقعة.

وفي خطوة وصفت بـ”الاستراتيجية”، أعلنت الجزائر تراجعها عن قرارها السابق، في مشهد مضحك بعدما أحسّت بعزلة تجارية تنضاف للعزلة السياسية التي باتت تعيش فيها، بعدما تخلت عن كل من فرنسا و إسبانيا وروسيا وكافة الدول العربية التي تدعم مغربية الصحراء.

ومنحت المديرية العامة للصرف في الجزائر من جديد الضوء الأخضر للمعاملات التجارية مع إسبانيا، بعدما تبخرت كل التهديدات في الهواء.

مقالات مشابهة

  • دوري الأمم الأوروبية.. كيليان مبابي يغيب عن قائمة منتخب فرنسا لكرة القدم
  • هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا
  • لجنة انتخابات اتحاد كرة القدم تعلن تسلمها قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد
  • رغم الحرب.. المنتخب الفلسطيني يتمسك بحلم التأهل للمونديال
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتمد أول مراقبة مباريات إماراتية
  • عامر منسول: “اللاعب الجزائري لا يصل إلى التنافسية الكاملة”
  • منتخب الفتيات يشارك في بطولة نيوم لكرة السلة
  • حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل
  • لا لمباراة فرنسا وإسرائيل.. نشطاء يقتحمون مقر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم
  • الاتحاد الإسباني لكرة القدم يؤجل 5 مباريات بسبب الفيضانات المدمرة