الصين تدخل على خط أزمة غزة للمساعدة في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط، تشاي جون، اليوم الأحد، إنه سيزور دول الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للمساعدة في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدفع نحو محادثات السلام.
واضاف تشاي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الصينية 'سأزور الدول المعنية الأسبوع المقبل في الشرق الأوسط لتعزيز التنسيق مع جميع الأطراف المعنية بهدف وقف القتال وحماية المدنيين وتخفيف الوضع ودفع محادثات السلام قدما'.
وتابع تشاي أيضًا إن جذور القضية الفلسطينية تكمن في حقيقة أن رغبة الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة تم تجاهلها لسنوات.
واستطرد المبعوث الصيني الخاص لقضية الشرق الأوسط، إن “الحل يكمن في إقامتها الدولة المستقلة وتنفيذ حل الدولتين، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القضية الفلسطينية المبعوث الصيني الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.