حمدان بن زايد: إقامة المهرجانات التراثية تؤكد أهمية إحياء الموروث الشعبي بالدولة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الظفرة- وام
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، منافسات اليوم الختامي لمهرجان الظفرة الأول لسباقات الهجن، الذي أقيم بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
كما شهد المهرجان - الذي نظمه اتحاد الإمارات لسباقات الهجن على ميدان الهجن في مدينة زايد بمنطقة الظفرة - الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط بن نهيان آل نهيان، وأحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.
وتابع سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عدداً من أشواط المهرجان، الذي أقيم تحت رعاية سموه، وبحضور عدد من أعيان القبائل ومحبي رياضة الهجن وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، على دعم كافة الفعاليات والرياضات التراثية في الدولة، ومنها مهرجان الظفرة الأول لسباقات الهجن وترسيخ ثقافة المهرجانات التراثية، التي تعد وسيلة مهمة لتعليم الأجيال وصون التراث والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة.
وأشار سموه إلى أن إقامة مثل هذه المهرجانات التراثية تسلط الضوء على أهمية إحياء الموروث الشعبي في الدولة، وتؤكد نهج المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، في دعم هذه السباقات وضمان استمراريتها عبر مختلف الأجيال.
وثمن سموه دور اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على ما لمسه من حسن الإعداد والترتيب لإنجاح الحدث في دورته الأولى، وقدم التهنئة للفائزين وتنمى لكافة المشاركين التوفيق والنجاح في السباقات القادمة.
وكانت نتائج سباقات اليوم الأخير من المهرجان، قد أسفرت عن تتويج «أوسلين» لعبد العزيز سيف سويلم الكتبي بأول رموز سن الإيذاع، وانتزعت كأس الإيذاع الأبكار في الشوط الرئيس المفتوح.
وحصد شعار عبد العزيز سيف سويلم الكتبي الرمز الثاني على التوالي بعدما انتزع «شواش» بندقية الإيذاع للجعدان المفتوح في الشوط الرئيس الثاني، فيما خطفت «ندا» لخليفة سلطان بالرشيد السويدي ناموس ولقب الشوط الثالث في الأمتار الأخيرة لتحلق بكأس الإيذاع الأبكار في فئة الإنتاج.
وشهد الشوط الرابع للجعدان الإنتاج فوز «منزح» لحمد جارالله البريدي برمز الشوط «شداد»، وتمكنت «مذيار» لعبدالله محمد زايد المنصوري من خطف ناموس الشوط الخامس المخصص للإيذاع الأبكار، فيما انتزع «النشمي» ناموس الإيذاع الجعدان في الشوط السادس، ليهدي مالكه أحمد عبيد بالنوره العامري بندقية الشوط بعدما احتل المركز الأول.
وفي شوط الرمز السابع المخصص للإيذاع الأبكار الإنتاج حلقت «شدايد» بالكأس، وأهدت شعار عامر محمد زايد المنصوري.
واختتم «شديد» رموز سن الإيذاع وحصد شداد الجعدان الإنتاج في الشوط الثامن المهرجان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشیخ حمدان بن لسباقات الهجن سمو الشیخ فی الشوط
إقرأ أيضاً:
بدعم حمدان بن زايد.. برنامج الصقارة الإماراتي الياباني ينطلق 8 الجاري
أبوظبي: «الخليج»
بدعم من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقّاري الإمارات، تنطلق فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي- الياباني، خلال الفترة من 8 إلى 13 فبراير الجاري، بمدينة إيتشيهارا اليابانية.
ويُوفّر البرنامج فرصة رائعة للتعمّق في تراث الصقارة العريق والثقافات التقليدية للإمارات واليابان، ويندرج في إطار الاتفاقية التي وقّعها نادي صقّاري الإمارات مع مؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية، لتعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين في البلدين.
ويشمل البرنامج تعريفاً بتاريخ الصقارة اليابانية وتقاليدها، وممارسة تجارب الصيد بالصقور بمنطقة إيتشيهارا، بمُشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، ومدرسة سوا اليابانية للصقارة، الأقدم من نوعها، حيث يتبادل الصقّارون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام للنادي، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصيد بالصقور، وأكد أنّ علاقات الصداقة بينهما قائمة ومتينة منذ ما يزيد على خمسة عقود، وتُعدّ الثقافة إحدى ركائزها، وفي مُقدّمتها الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً.
وتوجّه بخالص الشكر والتقدير لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للدعم اللامحدود لسموّهما لكافة الجهود التي تُسهم في حماية التراث الإماراتي والإنساني، ودعم فعاليات البرنامج المُشترك.
وذكر أنّ المخيم شكّل العام الماضي 2024 في مدينة العين أوّل تجربة للصقارين الإماراتيين واليابانيين الشباب في التعرّف إلى الصيد بالصقور في بلد مختلف، وقد خاضوا تجربة مميزة أسهمت في خلق المعرفة والرغبة لديهم لأن يكونوا روّاداً في المجال.
فيما أعربت الصقّارة اليابانية المعروفة نوريكو أوتسوكا، رئيسة جمعية «سوا» للحفاظ على الصقارة، عن أملها في أن تُصبح رياضة الصيد بالصقور بوابة للثقافة اليابانية العريقة، وأن تُسهم في زيادة اهتمام السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة باليابان بشكل أكبر.
وأكدت أنّ المخيم المُشترك الأول أسهم في تغلّب الصقارين اليابانيين الشباب على مخاوفهم من رحلتهم الأولى إلى الخارج والحياة في الصحراء.
وذكرت أنّه يوجد قاسم مُشترك بين الصقارين الشباب في اليابان والإمارات، وهو أنّه يتم تدريبهم منذ الصغر، وعندما يكتسبون الخبرة يبدؤون المُشاركة في رحلات الصيد مع صقّارين مُحترفين.
وسيشهد البرنامج تبادلاً غنيّاً للمهارات العملية والخبرات الحيوية التي تصبّ في إطار ترسيخ تواصل دائم وتعزيز جمال الثقافة والمعرفة المُشتركة في عالم الصقارة، والاحتفاء معاً بالنسيج التراثي الغني بتقاليد الصقارة الإماراتية واليابانية.