اكدت اسرائيل الاحد، انها لا تريد تصعيدا على حدودها الشمالية التي تشهد توترا متزايدا على خلفية الحرب في قطاع غزة، متعهدة بان تحترم خيار حزب الله اذا مارس ضبط النفس، وتبقي الوضع كما هو على الحدود في جنوب لبنان.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اثناء تفقده قواته المحتشدة بعشرات الالاف حول قطاع غزة ان اسارئيل ليست لديها مصلحة في شن حرب على حدودها الشمالية، ولا تريد تصعيد الوضع هناك.

واضاف غالانت في مقطع فيديو نشره مكتبه انه في حال مارس حزب الله المدعوم من ايران ضبط النفس فان الدولة العبرية ستحترم هذا الخيار وتبقي الامور على الحدود على ما هي عليه.

لكنه استرك بتهديد الحزب بانه سيدفع ثمنا باهظا في حال اختار طريق الحرب.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

سر النجاح المالي

#سواليف

كشفت دراسة، استمرت 50 عاما، عن السر وراء #النجاح_المالي، مؤكدة أن العوامل التقليدية، مثل الأداء الأكاديمي أو العلاقات المهنية أو أخلاقيات العمل ليست هي المفتاح.

بدأت الدراسة في عام 1972، حيث تتبع #علماء_النفس حياة 1000 طفل من مدينة دنيدن النيوزيلندية، وجمعوا بيانات عن تطورهم منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، لتحديد العوامل التي تؤثر في نجاحهم المالي والمستقبلي.

وركز فريق البحث على تقييم “ضبط النفس” أو الذكاء العاطفي لدى الأطفال في أعمار مختلفة، بدءا من سن الثالثة وحتى الحادية عشرة، من خلال مراقبة سلوكهم مباشرة ومقابلة أولياء أمورهم واستخدام استبيانات من معلميهم.

مقالات ذات صلة ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”! 2024/12/23

وتبين أن الأطفال الذين يعانون من ضعف في ضبط النفس على مدار هذه السنوات، لديهم ضعف في القدرة على تنظيم عواطفهم.

وفي مرحلة البلوغ، قابل الفريق المشاركين لتقييم استقرارهم المالي. ووجد أن هناك ارتباطا قويا بين قدرة الطفل على التحكم في مشاعره ونجاحه المالي في المستقبل.

وأظهرت نتائج الدراسة أن #الذكاء_العاطفي، أو ما يُسمى “الحاصل العاطفي”، كان المؤشر الأكثر قوة للنجاح المالي. فالأشخاص الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع “يميلون إلى التركيز على الجوانب الإيجابية والاستماع الجيد قبل اتخاذ القرارات والاعتراف بأخطائهم وإظهار التعاطف مع الآخرين”. كما أن هؤلاء الأشخاص قادرون على التعامل مع المشاعر السلبية بشكل مناسب والتحكم في دوافعهم.

وبالإضافة إلى ذلك، يعزز الذكاء العاطفي من قدرة الفرد على التفكير قبل التصرف، وهو ما يسهم في اتخاذ قرارات مالية حكيمة، مثل الادخار والتخطيط للمستقبل.

وفي المقابل، أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يمتلكون ذكاء عاطفيا منخفضا كانوا أكثر عرضة لتحقيق “نتائج غير مواتية” في حياتهم المالية كبالغين، مثل انخفاض الدخل وعادات الادخار السيئة والمشاكل في الائتمان والاعتماد على المساعدات الاجتماعية. وعندما بلغ هؤلاء الأطفال سن الثلاثين، كانوا أقل قدرة على توفير المال مع عدد أقل من الأصول المالية، مثل المنازل أو صناديق الاستثمار أو خطط التقاعد.

أما بالنسبة لعوامل تحديد الذكاء العاطفي، فقد كشف التحليل أن الفتيات والأطفال من الأسر الغنية والأطفال ذوي معدلات الذكاء العالية، أظهروا مستويات أعلى من ضبط النفس. ومع ذلك، أكد العلماء أن الذكاء العاطفي ليس سمة وراثية فطرية، بل يمكن تطويره من خلال التربية والتوجيه المناسب من الأهل والمعلمين، فضلا عن برامج التدخل المبكر.

وأوصى الفريق بضرورة تعزيز الذكاء العاطفي لدى الأطفال في سن مبكرة، حيث يمكن للأهل دعم ذلك من خلال نمذجة سلوكيات إيجابية وتشجيع التواصل المفتوح وتعليم الأطفال كيفية التعامل مع مشاعرهم.

تستمر دراسة دنيدن، التي تقودها جامعة أوتاغو، في تقديم بيانات ثرية، وأسفرت عن أكثر من 1000 ورقة بحثية وتقارير على مر السنين.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن التيمم.. حكمه وكيفية أدائه
  • الخارجية الامريكية: نريد رؤية احترام سيادة سوريا على المدى الطويل
  • عضو مركز الأزهر العالمي: الله أقرب إلينا من أنفسنا.. ولا يغضب علينا بسهولة
  • سر النجاح المالي
  • اسرائيل تواصل غاراتها الوحشية وتهاجم مدرسة تؤوي نازحين
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة لبنان
  • خامنئي: لا توجد لدينا قوات وكيلة وأمريكا تريد الشغب في إيران
  • مؤتمر حول الوضع في فلسطين بسويسرا مارس المقبل
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!