الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي يطالبان المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القاهرة-سانا
طالبت جامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه ما يجري في قطاع غزة، لوقف الكارثة الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت المنظمتان في بيان مشترك اليوم: “إن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم قبل فوات الأوان، لوقف كارثة تحدث أمام الجميع”، مؤكدين على ضرورة العمل بشكل جماعي وفوري من أجل الحيلولة دون اعتداء ممتد ضد الشعب الفلسطيني.
ودعت المنظمتان إلى القيام بجهد دولي متضافر من أجل توفير المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الأساسية لـ 2.2 مليون فلسطيني، مشددتين على “الحاجة الماسة لفتح ممر إنساني لتوفير المساعدات الأساسية للسكان وإغاثة الجرحى”.
وأعربت المنظمتان عن انزعاجهما العميق حيال محاولة تهجير أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم، بما يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، مشيرتين إلى أنه في حال تنفيذ عملية برية إسرائيلية سينطوي ذلك على عدد كبير من الضحايا، الأمر الذي يفضي إلى إبادة جماعية غير مسبوقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: نعيش معركة وعي.. والحل حماية المجتمع من الفكر المتطرف والشائعات
قال محمد مجدي أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها اتخذت من مختلف الأزمات والأحداث منصة للهجوم على الدولة ومؤسساتها الوطنية، وكان لديها منهجًا لترويج الشائعات وفق استراتيجية تستهدف الأوضاع الداخلية المصرية، والنيل منها وفق نهج مدروس وممنهج بدقة، خارج إطار العشوائية والعفوية في مواجهتها للنظام السياسي المصري.
التستر خلف رداء الدينوأوضح مجدي لـ«الوطن»، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تحاول الوصول إلى أغراضها وتحقيق أهدافها عن طريق إثارة البلبلة ونشر الشائعات، عبر استخدام قنوات إعلامية خارجية وكتائب إلكترونية، تعمل ليلا ونهارا على نشر الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، وتزوير الحقائق وتزييف التاريخ، والتستر خلف رداء الدين لخدمة أغراض مشبوهة، وتشويه صورة الدولة لإضعافها والانتقام من شعبها وقيادتها.
الشعب المصريوأشار أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، إلى أنّ الشعب المصري العظيم أصبح أكثر وعيًا وإدراكًا لمخاطر هذه الشائعات، ويقف خلف قيادته السياسية الحكيمة في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن المعركة الحقيقية ليست فقط في مواجهة الإرهاب أو بناء المشروعات، ولكنها معركة وعي تستهدف حماية المجتمع من الفكر المتطرف والشائعات التي تحاول النيل من أمنه واستقراره.