بعد أن أعادت لطيفة نشرها.. منصات عالمية تحذف أغنية إلى طغاة العالم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قامت بعض منصات السوشيال ميديا ومواقع الأغاني العالمية، بحذف أغنية "إلى طغاة العالم" التي غنتها النجمة لطيفة منذ سنوات عاما، وهي قصيدة للشاعر أبو القاسم الشابي، وألحان جمال سلامة.
وكانت لطيفة قد أعادت نشر الأغنية، بعد تصاعد أحداث غزة، و علقت لطيفة على الفيديو الذي طرحته عبر غدد من وسائل التواصل الاجتماعى، قائلة :"حسبي الله ونعم الوكيل، ألا أيها الظالم المستبد .
الجدير بالذكر أن النجمة لطيفة أعلنت تضامنا الكامل مع الشعب الفلسطيني، وأشقائنا في غزة، لما يتعرضوا له من اعتداءات وتجاوزت إنسانية تقوم بها قوات الاحتلال.
لطيفة تهدي مصر "مصر هي مصر" في اليوبيل الذهبي لاحتفالات نصر أكتوبر
طرحت النجمة لطيفة أغنية جديدة إهداء لمصر في احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر، ومرور 50 عاما على ذكرى النصر العظيم، والأغنية تحمل اسم "مصر هي مصر" ومن كلمات محمود سليمان، وألحان عزيز الشافعي، وسجلتها خلال الساعات القليلة الماضية.
وأعربت لطيفة على سعادتها بالغناء لمصر، خاصة في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، والتي يفخر بها كل مواطن عربي لما لها من أثر بالغ في نفوس المصريين والعرب، وأكدت أنها استمرت لساعات طويلة في الاستديو من أجل تسجيل الأغنية، وإذاعتها بالتزامن مع الذكرى الخمسين لاحتفالات أكتوبر.
وتقول كلمات الأغنية:
مصر هي هي مصر بقوة شعبها
مصر هي هي مصر ماحدش قدها
تفضل برضه هي مصر مهما حصلها
مصر هي هي مصر بقوة شعبها
مصر هي هي مصر ماحدش قدها
تفضل برضه هي مصر مهما حصلها
ماتخافوش عليها .. خافوا علي بيعاديها
مستحيل يوقعوها .. مين يقدر عليها
الله هالله هالله
الله هالله هالله
الله حاميها
مصر هي هي مصر بقوة شعبها
مصر هي هي مصر بنيلها و أرضها
و تفضل برضه هي مصر مهما حصلها
فاتحة للناس أرضها .. وقت الشدة تلاقيها
اوعوا تنسوا جدعنتها .. طبع تملي فيها
الله هالله هالله
الله هالله هالله
الله عليها
مصر هي هي مصر بقوة شعبها
تفضل برضه هي مصر مهما حصلها
حضن الحبايب .. بيتي و مكاني
من نيلها تشرب .. ترجعله تاني
عدى كتير عليها .. بولادها قدرت تعدي
و فيها روح التحدي .. مهما تعاني
عدى كتير عليها .. بولادها قدرت تعدي
و فيها روح التحدي .. مهما تعاني
ماتخافوش عليها .. خافوا علي بيعاديها
مستحيل يوقعوها .. مين يقدر عليها
الله هالله هالله
الله هالله هالله
مين يقدر عليها
الجدير بالذكر أن لطيفة قدمت خلال مسيرتها مجموعة من الأغاني الوطنية المميزة لمصر، وكافة الدول العربية، إيمانا منها بعروبتها ودعما للدول العربية الشقيقة، كما كان لأغانيها الوطنية التي غنتها لمصر نجاح كبير وتركت بصمة لدى الشعب المصري، والشعوب العربية كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لطيفة
إقرأ أيضاً:
كاتس: لن نسمح لمصر بانتهاك معاهدة السلام
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنهم لن يسمحوا لمصر بانتهاك معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979.
وأضاف كاتس -في كلمة له أمس في احتفال بالذكرى 33 لوفاة رئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن "مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك".
ونوه الوزير الإسرائيلي ـحسب ما نقلت عنه صحيفة "يديعوت أحرونوت"- بأن معاهدة السلام "أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم".
لكنه استدرك قائلا "لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية. نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم".
على خلفية شائعاتوأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن تصريحات كاتس جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام.
وفي الآونة الأخيرة، كانت مصر وجيشها عرضة لهجوم سياسيين ومسؤولين إسرائيليين. وقال عضو الكنيست زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض أفيغدور ليبرمان -أول أمس الأحد- إن تهجير معظم الفلسطينيين من غزة إلى سيناء المصرية حل عملي وفعال.
والأسبوع الماضي، اقترح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في كلمة ألقاها بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات البحثية بواشنطن- أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة الفلسطيني المجاور لها لمدة 15 عاما، مقابل إسقاط ديونها الخارجية.
إعلانكما أعرب رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي -الأسبوع الماضي- عن قلقه مما سماه "التهديد الأمني من مصر" معتبرا أنه لا يشكل تهديدا حاليا لإسرائيل لكن الأمر قد يتغير في لحظة، وفق "القناة 14" الإسرائيلية الخاصة.
وليست هذه المرة الأولى، في الآونة الأخيرة، التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي تخوفه من الوضع العسكري لمصر، إذ أعرب مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة داني دانون عن مخاوف بشأن تسلح الجيش المصري.
رد مصريوفي فبراير/شباط الماضي، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق "بما أن دانون أعطى لنفسه الحق في التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة وهي الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة عبر تسليح كافٍ ومتنوع".
وتابع "أؤكد أن مصر أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط، وهي ملتزمة بقضية السلام كخيار إستراتيجي، لكنها قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي، وتاريخ يمتد لآلاف السنين" مشددا على أن "العقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع".
يُذكر أن 26 مارس/آذار 1979 شهد توقيع مصر وإسرائيل -في واشنطن- معاهدة سلام عقب اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت مناحيم بيغن عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل قواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.