بعد الاعتداء الذي طال مقر اليونيفيل.. بري يطمئن وتيننتي: الهجمات ضد موظفي الأمم المتحدة انتهاكات للقانون الدولي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بتكليف من رئيس مجلس النواب نبيه بري اجرى مستشاره الاعلامي علي حمدان اتصالا هاتفيا بقائد قوات اليونيفل الجنرال ارولدو لاثارو واضطلع منه على حثيثيات سقوط احدى القذائف في موقع الناقورة.
واعرب حمدان للجنرال لاثارو باسم الرئيس بري عن تقديره لدور القوات وجهودها والحرص على سلامة عناصرها.
وكان الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" اندريا تننتي قد اكد سقوط قذيفة في موقع لليونيفيل، وطمأن بعدم وقوع اصابات.
وقال أن "هذا اليوم شهد تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار في عدة مناطق على طول الخط الأزرق بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل".
وأضاف: "كان هناك سقوط قذائف على جانبي الخط الأزرق، وأصيب مقرّنا العام في الناقورة بصاروخ، ونعمل على التحقق من مصدره. لم يكن جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في الملاجئ في ذلك الوقت، ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى.
وتابع الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: "نواصل العمل بنشاط مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع. ولكن للأسف، على الرغم من جهودنا، لا يزال التصعيد العسكري مستمراً. إننا نحثّ جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار والسماح لنا، كحفظة سلام، بالمساعدة في إيجاد الحلول، فلا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون".
وختم تيننتي: "اننا نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدين الهجمات ضد «اليونيفيل»
باريس (وكالات)
أخبار ذات صلة مقتل 190 عاملاً صحيّاً في لبنان خلال أقل من شهرين ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في جنوب البلادأدانت فرنسا أمس، الهجمات التي استهدفت قاعدة لقوة السلام المؤقتة التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وأفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن 4 من الجنود أصيبوا نتيجة إطلاق صاروخ على قاعدة «اليونيفيل» في 19 نوفمبر الجاري.
وأوضح البيان أنه «في نفس اليوم تعرضت دورية لليونيفيل تضم جنوداً فرنسيين لإطلاق نار، من دون وقوع إصابات في الجنود».
وشددت الخارجية الفرنسية على ضرورة ضمان حرية حركة قوات حفظ السلام للقيام بمسؤولياتها بشكل كامل.
والثلاثاء، أعلنت «اليونيفيل» تعرض قواتها لثلاث هجمات في جنوب لبنان، أسفر أحدها عن إصابة 4 جنود، من دون أن تعلن الجهة المسؤولة عن تلك الهجمات، علماً بأنها تعرضت سابقاً لاستهدافات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
وتأسست بعثة «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.