وقفة لطلاب وكوادر جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تندد بالعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم ملتقى الطالب الجامعي بالتنسيق مع وحدة شئون الطلبة بفرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة احتجاجية بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم التاسع.
ورفع المشاركون في الوقفة أعلام دولة فلسطين، والشعارات واللافتات المستنكرة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم من قبل العدو الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي.
وفي الوقفة، أكد مدير فرع الجامعة الدكتور محمد الليمة، أن هذه الوقفة المباركة لعملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت في السابع من الشهر الجاري واستهدفت المواقع والمستوطنات الإسرائيلية تأتي اسنادا ونصرة للفلسطينيين في مظلوميتهم.
وألقيت كلمات عن ملتقى الطالب الجامعي ووحدة شئون الطلبة والطلاب، تضمنت التنديد بالغارات الإسرائيلية العشوائية على قطاع غزة، وانتقدت تعاطي الغرب مع الأحداث في الأراضي الفلسطينية والتخاذل من قبل الانظمة العربية المطبعة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي.. معلنة التأييد المطلق لعملية “طوفان الاقصى” حتى تحرير مقدساتنا الإسلامية وكل أرض فلسطين.
وأكد بيان الوقفة التي حضرها المسئول المالي والإداري احمد عبدالخالق المنتصر، ومسئولي الأقسام والكودار العاملة بفرع الجامعة، والطلاب، ان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للشعب اليمني والأمة الإسلامية، ومصير الكيان الصهيوني الزوال لا محاله، وستكون الهزيمة والعار والذل للعملاء والمطبعين مع هذا الكيان الغاصب الجبان.
وأدان كل الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني. داعيا الشعوب العربية للضغط على حكوماتهم المجاورة لفلسطين لفتح حدودها لإدخال المجاهدين وفتح المعابر الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصهيوني على غزة
إقرأ أيضاً:
من الفكرة إلى الواقع.. القصة الكاملة لتأسيس جامعة الدول العربية
شهد العالم العربي في عام 1945 حدثًا محوريًا بتأسيس جامعة الدول العربية، التي جاءت كخطوة تاريخية لتعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية، جاء هذا التأسيس في وقت كانت فيه المنطقة تشهد تغيرات سياسية كبيرة، حيث سعت الدول العربية إلى إنشاء كيان مشترك يعزز مصالحها ويحمي استقلالها في مواجهة التحديات الدولية.
نشأة الفكرة وتطورهابدأت فكرة إنشاء جامعة الدول العربية خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أدركت الدول العربية الحاجة إلى كيان موحد يجمعها تحت مظلة سياسية مشتركة.
لعبت مصر دورًا رئيسيًا في بلورة الفكرة، خاصة من خلال جهود رئيس وزرائها آنذاك، مصطفى النحاس باشا، الذي دعا إلى ضرورة وجود منظمة عربية تعمل على تنسيق المواقف والسياسات بين الدول العربية وتعزز التعاون فيما بينها.
اتفاقية الإسكندرية 1944: الخطوة الأولى نحو التأسيسفي سبتمبر 1944، اجتمع ممثلو سبع دول عربية في مدينة الإسكندرية، وهي مصر، العراق، سوريا، لبنان، الأردن، السعودية، واليمن، لمناقشة إمكانية تأسيس كيان عربي مشترك.
جاء هذا الاجتماع ليضع الأسس الأولية للجامعة، وانتهى بتوقيع بروتوكول الإسكندرية، الذي نص على ضرورة احترام استقلال الدول الأعضاء وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي فيما بينها، مع التأكيد على أهمية تنسيق الجهود في مواجهة القضايا المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
إعلان التأسيس وميثاق جامعة الدول العربية (1945)بعد عدة مشاورات استمرت لعدة أشهر، تم الإعلان رسميًا عن تأسيس جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945، خلال اجتماع رسمي بالقاهرة، بحضور ممثلي الدول المؤسسة.
تم خلال هذا الاجتماع التوقيع على ميثاق الجامعة، الذي أصبح الوثيقة التأسيسية لهذا الكيان العربي المشترك، وأصبحت القاهرة مقرًا دائمًا للجامعة، التي أخذت على عاتقها تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
أهداف الجامعة عند التأسيسعند تأسيسها، وضعت جامعة الدول العربية عدة أهداف رئيسية لتعزيز العمل العربي المشترك، حيث سعت إلى تحقيق الوحدة العربية من خلال تنسيق السياسات بين الدول الأعضاء، والعمل على دعم استقلالها وسيادتها.
كما ركزت الجامعة على التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية، إلى جانب تنسيق الجهود في القضايا الدفاعية والأمنية، كانت القضية الفلسطينية من أبرز القضايا التي تبنتها الجامعة منذ تأسيسها، حيث وضعت دعم الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتها.
تحديات البداية والواقع الحاليرغم الطموحات الكبيرة التي صاحبت تأسيس الجامعة، إلا أنها واجهت منذ البداية العديد من التحديات، أبرزها الخلافات السياسية بين الدول الأعضاء، التي أدت في كثير من الأحيان إلى تباين في المواقف وصعوبة في تنفيذ القرارات المشتركة.
كما افتقرت الجامعة إلى آلية تنفيذية قوية تُلزم الدول الأعضاء بقرارات موحدة، مما أثر على فعاليتها في بعض القضايا المهمة.