20 صورة ترصد تجميل حدائق كوم الناضورة بالاسكندرية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال محمد متولي مدير عام اثار الاسكندريه انه حرصاً على إظهار المناطق الأثرية بمنطقة آثار الاسكندرية بالمظهر الحضاري اللائق قامت منطقة آثار غرب الإسكندرية بأعمال تنسيق حدائق منطقة كوم الناضورة الأثرية.
أوضح محمد متولي، إنه تم تقليم النخيل تحت اشراف كريم عودة مدير منطقة غرب الإسكندرية والمهندسة الزراعية امل يوسف بالإضافة إلي التنسيق مع حي الجمرك لرفع المخلفات الزراعية بالمنطقة.
يذكر أن "تل الناضورة" أحد أهم تلين كانا يميزان مدينة الإسكندرية فى نهاية العصر العثمانى، وهو عبارة عن تل ترابى تراكمي تكون عبر عدة عصور إبتداء من العصر الأيوبى، ويعرف بكوم نسبة إلى عبد الرحمن بن وعلة السبئى المصرى، والذى دفن فيه وقت استخدام التل كمقابر خلال العصر الفاطمى، كما دفن به عدد من الشخصيات الإسلامية مثل الحافظ السلفى، وأبو بكر الطرطوشى، وعبد الرحمن بن هرمز التابعى، وخلال العصر الأيوبى بدأ تراكم التل بعد انتهاء استخدام المنطقة كمقابر.
IMG-20231015-WA0091 IMG-20231015-WA0090 IMG-20231015-WA0092 IMG-20231015-WA0087 IMG-20231015-WA0089 IMG-20231015-WA0088 IMG-20231015-WA0083 IMG-20231015-WA0084 IMG-20231015-WA0085 IMG-20231015-WA0074 IMG-20231015-WA0086 IMG-20231015-WA0073 IMG-20231015-WA0080 IMG-20231015-WA0075 IMG-20231015-WA0079 IMG-20231015-WA0078 IMG-20231015-WA0076 IMG-20231015-WA0077 IMG-20231015-WA0082 IMG-20231015-WA0081المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثار الإسكندرية آثار الاسكندرية IMG 20231015
إقرأ أيضاً:
حلقة حول ترصد حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية
انطلقت اليوم حلقة العمل التدريبية حول "الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية"، التي تنظمها وزارة الصحة وتستمر يومين.
رعت افتتاح الحلقة، التي أقيمت بفندق هوليداي إن - مسقط، الدكتورة أمل بنت سيف المعنية، المديرة العامة لمركز مراقبة الأمراض والوقاية منها، بحضور عدد من المسؤولين والعاملين بالمركز.
ويشارك في الحلقة 60 موظفًا من العاملين الصحيين والمختصين بمجال مكافحة العدوى، والمختبرات، والأطباء، وغيرهم من العاملين بالمؤسسات الصحية ووحدات غسيل الكلى في المحافظات.
وتضمنت الحلقة التدريبية عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها تقليل مخاطر العدوى المكتسبة للمريض وللمجموعات الطبية، حيث يُعد غسيل الكلى أحد الإجراءات عالية الخطورة في الإصابة بالفيروسات المنقولة بالدم، بالإضافة إلى خطر انتقال الميكروبات المقاومة والعدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
وقدّمت الحلقة حوارات وأمثلة واقعية عن المرضى المصابين، ودربت المشاركين على آلية إجراء الترصد والاستقصاء لحالات العدوى المكتسبة، كما تبادل المشاركون الخبرات والمهارات لزيادة قدراتهم المهارية، ليكونوا جاهزين لإنشاء أنظمة فعّالة للترصد والاستقصاء لحالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية، مما يسهم في نجاح البرنامج الوطني الشامل لمكافحة العدوى والوقاية منها.
وتناقش الحلقة أيضًا العوامل التي تسهم في انتشار العدوى، والاستراتيجيات الفعّالة لمنعها ومكافحتها، بالإضافة إلى التعرّف على مكونات البرنامج الوطني الذي يتضمن العناصر الأساسية الفعّالة لمكافحة العدوى والوقاية منها.
كما تؤكد الحلقة على أهمية فهم البيانات وتفسيرها وإعداد التقارير اللازمة المعتمدة على مؤشرات الأداء الرئيسية، التي تشمل نسبة الالتزام بنظافة الأيدي، وحالات تعرض المرضى الداخليين للمكورات العنقودية المقاومة للميثيسيلين، أو عدوى الجرثومة، ومعدل التهاب موضع الجراحة، ومعدل تعرض الموظفين للدم أو سوائل الجسم، بالإضافة إلى ترصد مقاومة مضادات الميكروبات.