يعكف الفلسطيني جميل أبو عاصي من بلدة بني سهيلا شرقي محافظة خان يونس جنوبي غزة، على إعداد وجبات طعام مجانية لآلاف النازحين الوافدين من شمال القطاع.

وبتمويل من فاعلي خير، يقوم أبو عاصي بعملية طهي الوجبات في قدور كبيرة ويعمل إلى جانبه فريق تطوّعي لإعداد نحو 2000 وجبة طعام مجانية للنازحين.

ويقول في حديثه لوكالة الأناضول نعد كل يوم 2000 وجبة، لتوزيعها على 4 آلاف شخص من النازحين.

ونظرا لعدم توفر الغاز والمحروقات، يوقد أبو عاصي النار بمواقد آنية بدائية تعتمد على الحطب، أقامها على جانب الطريق في بلدة بني سهيلا، التي نزح معظم ساكنيها بفعل القصف الإسرائيلي.

ويعمل مع فريقه في البلدة، رغم الخطر الكبير على حياته في ظل تواصل القصف في محيط المنطقة التي يعمل بها.

ويتكفل أبو عاصي بتوزيع الطعام بالنيابة عن المتبرعين الذين يقدمون الدعم لمبادرته الإنسانية.

فاعلو خير يدعمون مبادرة أبو عاصي الإنسانية (الأناضول)

 

أبو عاصي وفريقه يواصلون عملهم رغم الخطر الكبير على حياتهم في ظل تواصل القصف (الأناضول)

 

الوجبات تطهى في قدور بدائية كبيرة (الأناضول)

 

أبو عاصي وفريقه يقومون بتوزيع الطعام بالنيابة عن المتبرعين (الأناضول)

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نصائح لترشيد ميزانية المنزل.. «حددي أولوياتك بالورقة والقلم»

تحدثت روضة حمزة، أستاذة الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان، عن مجموعة من النصائح لترشيد ميزانية شراء الطعام وتقليل الهدر قائلة إنّ التخطيط بالورقة والقلم أمرا هاما في حالة الرغبة في الحفاظ على ميزانية الشراء، موضحة أنّ التخطيط يجب اتباعه بالتنفيذ والتقييم من خلال تحديد الدخل الشهري أولا وتخصيص جزء معين لشراء الطعام مع ضرورة تجنب تخطي الميزانية المحددة.

لحوم نباتية بديلة للحيوانية

وأضافت «حمزة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ توفير جميع العناصر الغذائية الأساسية المطلوبة خلال الشهر تعد أهم خطوة في العملية الشرائية، مشيرة إلى أنّ العناصر الغذائية الأساسية لم تكن في السلع العالية الثمن، ولكن هناك بدائل للحوم المرتفعة الثمن وتعطي نفس القيمة الغذائية مثل البروتين النباتي بديل الحيواني.

التخطيط الجيد للميزانية

وواصلت، أنّه من الممكن شراء بروتين حيواني والحفاظ على الميزانية في ذات الوقت مثل عمل «كفتة الرز» من اللحم يوفر 3 أضعاف الكمية، لافتة إلى أنّ التخطيط لتوفير الميزانية يتطلب الحصول على جميع العناصر الغذائية بعيدا عن نوعيتها أو مدى احتوائها على بروتين حيواني، ولكن يجب أن تصل إلى نقطة نهائية وهي «القيمة الغذائية».

وتابعت: «يجب تحديد أولويات الاحتياجات مقارنة بالمبلغ المتوفر لدى المشتري، كما يجب الحفاظ على عمل كمية مناسبة من الطعام وتجنب الكميات الكثيرة التي تهدر الميزانية».

مقالات مشابهة

  • مطعم إيطالي يقدم تجربة "ديتوكس رقمي" لتعزيز التفاعل الاجتماعي بين الزبائن
  • نصائح لترشيد ميزانية المنزل.. «حددي أولوياتك بالورقة والقلم»
  • الأحد.. 70 قتيلا و80 جريحا في قصف إسرائيلي مكثف على لبنان
  • مفاجأة.. شم الطعام يسبب الإصابة بالسمنة
  • «أبوظبي للزراعة» تطلق مبادراتها للحد من هدر الغذاء
  • دراسة: الوزن الزائد يظهر بسبب المشاكل النفسية
  • أوقفوا هدر الطعام.. لماذا خٌُصص يوم دولي للتوعية بالفاقد من الغذاء؟
  • «التضامن» تصدر قرارا بتوفيق أوضاع جمعية بنك الطعام المصري
  • دراسة: تناول الوجبات الخفيفة يؤدي إلى الوزن الزائد
  • الداخلية الإسبانية توجه ضربة جديدة للبوليساريو