هنا كامب 57357.. بوابة الخير والرحمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
على مدار أسبوع كامل حضرت مع أطفال 57357 أفضل كامب بالنوبة تعلمت منهم الصبر والقدرة على التحمل أكثر، فمنذ اللحظات الأولى بمحطة مصر وجدت شعلة نشاط وتنظيم غير عادي، لمركز الإبداع في مستشفي 57357، كتيبة عمل حقيقة تسير في طريقها لإسعاد الأطفال والحفاظ عليهم من الهواء ذاته، سهر وعمل جاد وأنشطة لتوسيع مدارك الأطفال، تعريف بحضارة مصر جولات داخل قرى وجزر النوبة، أمان وحماية كاملة، وخلال ذلك قام الأطفال بتوزيع هدايا على أطفال النوبة.
وخلال الكامب قررت إحدى المؤسسات التنموية عمل شنط الخير لأهالينا في النوبة وتوزيعها عليهم، فوجئت بطاقة غير عادية من شباب وفتيات قادرين على تغيير مستقبل بلد كاملة وعزيمة وإصرار غير عادي وفي وجوههم فرحة وسرور لأنهم يريدون إدخال السرور على أهالينا في قرى النوبة ثم بعد ذلك كان لديهم إصرار على توزيع شنط الخير على أهالينا في النوبة وكانوا يتسابقون في طرق الأبواب والابتسامة تملئ وجوههم وبنفس راضية، وهناك جملة من طفل لمست قلوبنا أثناء توزيع شنط الخير "الحمد لله إحنا أحسن من غيرنا كتير" هذه الكلمة كانت كفيلة أن تغير مودك لسعادة لاتنتهي.
ومستشفى سرطان الأطفال 57357 مستشفى مصري متخصص في علاج الأطفال المصابين بسرطان، تأسس هذا المستشفى في القاهرة، وهو مشروع خيري تم تأسيسه وتمويله بواسطة المجتمع المصري، ويعتبر واحدًا من أكبر المراكز العلاجية للأطفال المصابين بسرطان في منطقة الشرق الأوسط.، وتقدم الرعاية الطبية والعلاج للأطفال المصابين بسرطان دون أي تكلفة مالية للعائلات، تعتمد المستشفى على تبرعات وأموال خيرية لتمويل أنشطته، كما تعمل فيها مجموعة من الأطباء والممرضين والمتخصصين في الرعاية الصحية لضمان تقديم أعلى مستوى من الرعاية للأطفال المرضى.
وتلعب المستشفى دورًا هامًا في مساعدة الأطفال المصابين بسرطان وعائلاتهم على التغلب على هذا المرض الصعب وتوفير العناية والدعم الطبي اللازم، وتعتبر واحدًا من أفضل الأماكن التي تقدم الرعاية الصحية والدعم للأطفال المصابين بسرطان في مصر والمنطقة. يهتم المستشفى بتقديم العناية الشاملة والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المرضى، وذلك بطرق مبتكرة وبيئة تجعل الأطفال يشعرون بالراحة والأمان.
ومن المهم أن يشعر الأطفال بالحب والدعم خلال معالجتهم للمرض، ويبدو أن مستشفى 57357 يجعل ذلك ممكنًا من خلال توفير الرعاية الطبية بمستوى عالي وإنساني، وكذلك من خلال برامج ترفيهية وتعليمية تهدف إلى تخفيف التوتر وزيادة روح المرح لدى الأطفال.
الدعم والحب المقدمين للأطفال في مثل هذه المستشفيات يلعبون دورًا مهمًا في تعافيهم وتقديم الأمل لهم وعائلاتهم في مواجهة هذا التحدي الصعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أطفال 57357 مستشفى 57357
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.