السوداني يرأس الجلسة العاشرة للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الجلسة العاشرة للهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، وجرت خلالها مناقشة مستجدات الأوضاع العامة في المحافظات، واستعراض المواقف الشهرية للمشاريع، وأهم المشاكل والعقبات التي تعترض إنجازها، بالإضافة إلى المقترحات الكفيلة بإزالتها.
وتمت، خلال الجلسة،بحسب بيان لمكتب السوداني المصادقة على الخارطة الاستثمارية لمحافظتي كربلاء والديوانية، مع الأخذ بملاحظات دائرة الشؤون الفنية في الهيأة التنسيقية بين المحافظات، وبهذا الصدد أكد رئيس مجلس الوزراء توجيهاته السابقة بإعطاء الأولوية في الاستثمار للمشاريع الصناعية والزراعية في جميع المحافظات، لما لها من أثر مهم في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية التي تستهدفها الحكومة في خططها وبرامجها.
كما وجّه بإيلاء مزيد من الاهتمام للقطاع التربوي، وتوفير بيئة مدرسية ملائمة للتلاميذ، من خلال توفير المياه الصالحة للشرب في المدارس، وتخصيص نسبة من عقود العمل التي ستوزع بين المحافظات، لتكون عقود خدمة وحراسة للمدارس.
وبهدف تأمين العيش الكريم لشريحة المستفيدين من شبكة الحماية الاجتماعية، تقرر شمولهم بتخصيص قطع الأراضي السكنية، وفق ضوابط تضعها وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة بعد المصادقة عليها من قبل رئيس مجلس الوزراء.
وفي اتجاه الإصلاحات الإدارية التي تعمل عليها الحكومة تقرر تأليف لجنة برئاسة المنسق العام لشؤون المحافظات وعضوية السيدة وزيرة المالية وثلاث محافظات والهيأة الوطنية للاستثمار، تتولى تحديد الصلاحيات المراد نقلها إلى مديري الدوائر الفرعية التابعة لدائرة عقارات الدولة في المحافظات.
ودعماً لمشروع دوري المحترفين، تمت الموافقة على قيام المحافظات بتخصيص مبلغ (4) مليارات دينار، من تخصيصات النفقات التشغيلية لكل محافظة عن طريق إجراء المناقلة أو من تخصيصات إيرادات المنافذ الحدودية أو المناقلة من تخصيصات مشاريع البترودولار، بحسب الآلية المعروضة من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم.
وجرت الموافقة على توصيات لجنة الأمر الديواني (23446)، كما يأتي:
إخضاع الدوائر التالية إلى وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة:
-صندوق الاسكان العراقي.
-المركز الوطني للاستشارات الهندسية.
-المركز الوطني للمختبرات الإنشائية.
-دائرة بحوث البناء.
-دائرة الإعمار الهندسي.
-دائرة الأشغال والصيانة العامة.
بينما تعد الدوائر التالية محلية خاضعة للمحافظات:
-مديرية البلديات العامة.
-المديرية العامة للمجاري.
-المديرية العامة للماء.
-دائرة الإسكان.
-دائرة المباني.
-دائرة الطرق والجسور.
-دائرة التخطيط والمتابعة.
-المديرية العامة للتخطيط العمراني.
وتقرر تحديد الاختصاصات والعائدية في تأهيل الطرق السريعة وصيانتها، كما يأتي:
-تعد الطرق السريعة الوارد وصفها في البيان رقم (1 لسنة 2022)، ومحرماتها الموصوفة في البيان رقم (2 لسنة 2022)، الصادرين عن وزارة الإعمار والإسكان، طرقاً اتحادية تخضع بشكل كامل لسلطات الحكومة الاتحادية.
-تعد الطرق الرئيسة ومحرماتها، الواردة أوصافها في البيانين المذكورين آنفا، طرقاً محلية من اختصاص المحافظات بكل ما يتعلق بشؤونها، حتى وإن كانت تربط بين المحافظات، واعتبار الطرق الرئيسة التي تقع خارج التصميم الأساس، بما فيها العاصمة بغداد، طرقاً اتحادية تخضع لسلطات وزارة الإعمار والإسكان بكل ما يتعلق بشؤونها.
-تعد الطرق الثانوية الوارد وصفها في البيان آنفاً طرقاً مشتركة بين المحافظات ووزارة الإعمار والإسكان، وتجري إدارتها واستثمارها وتطوير محرماتها بقرار مشترك من الجهتين.
-تعد الطرق المحلية الوارد وصفها في البيان آنفاً ومحرماتها طرقاً محلية خاضعة لسلطات الأقاليم والمحافظات بكل ما يتعلق بشؤونها.
-تعد جميع الطرق الوارد ذكرها في البيان رقم (1 لسنة 2022)، خاضعة إلى سلطات مديرية المرور العامة في وزارة الداخلية، من ناحية سريان قانون المرور وتطبيق إجراءات السلامة والأمان والتأثيث.
وتقرر، خلال الاجتماع، أن تتولى المحافظات مسؤولية إنشاء وتنفيذ وصيانة الجسور والأنفاق غير المذكورة في الفقرتين آنفاً.
وبشأن المحطات الوزنية، تقرر ما يأتي:
-قيام دائرة الطرق والجسور في وزارة الإعمار والإسكان، بمراقبة التزام المستثمرين لمحطات الوزن المحورية.
-تضع وزارة الداخلية دوريات ثابتة لمنع مرور الشاحنات دون الدخول إلى محطات الوزن للتأكد من أوزان حمولتها.
-إعادة فحص الشاحنات وتفريغ الحمولة الزائدة.
-قيام وزارة الإعمار والإسكان بشمول جميع الطرق الرئيسة التي تتطلب إنشاء محطات وزنية.
كما تقرر أن تتولى وزارة الإعمار والإسكان مسؤولية تنفيذ وصيانة الجسور والأنفاق وفق المحاور الآتية:
-الجسور العابرة على نهري دجلة والفرات بكل أنواعها.
-الجسور التي تزيد أطوالها عن 100 متر على الأنهر الفرعية والمبازل.
-الجسور التي تتقاطع ضمن الطرق الرئيسية والسريعة، بضمنها طريق المرور السريع رقم 1، والطرق ذات الطبيعة الاتحادية.
-الأنفاق التي تقع ضمن مسار الطرق الرئيسة والسريعة.
-بإمكان المحافظات إجراء أعمال الصيانة للأنفاق والجسور القائمة بعد مفاتحة وزارة الإعمار والإسكان، والمصادقة على الكشوفات المعدة لهذا الغرض.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: وزارة الإعمار والإسکان بین المحافظات فی البیان
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن البحث العلمي هو السلاح الحقيقي في معركة بناء الوطن، في وقتٍ لا تملك فيه المليشيات سوى الجهل والتخريب.جاء ذلك في ختام مؤتمر “إحياء البحث العلمي والنشر في السودان – تحويل الأزمات إلى فرص”، الذي نظمته جامعة كرري، بالتعاون مع عدد من الباحثين والمختصين والمهتمين عبر منصة زووم وسط حضور علمي وأكاديمي نوعي كبير، وأعلنت الوزارة تبنيها لتوصيات المؤتمر ودعمها الكامل لمخرجاته، في سبيل إعادة الإعمار وتحقيق النهضة السودانية المستدامة بعد الخراب والدمار الممنهج الذي مارسته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في البلاد .وتناول المؤتمر عدداً من المحاور، شملت التحديات التي واجهت البحث العلمي، وإنجازات الباحثين السودانيين عبر العقود، البحث العلمي في ظل الأزمات، دور المناهج في دعم البحث العلمي بالكليات الطبية، أبحاثًا متميزة لباحثين شباب طموحين، إضافة إلى استخدامات الذكاء الإصطناعي في مجالات البحث، مما يعكس أن السودان، رغم أزماته، لا يزال غنيًا بالإبداع والتميز.وفي كلمته خلال ختام المؤتمر، نقل د. بابكر حسين أحمد، ممثل الوزارة، تحيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور محمد حسن دهب، الذي حيّا انتصارات القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، وترحّم على شهداء جامعة كرري الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.وأعرب دكتور بابكر عن اعتزاز الوزارة بهذا المؤتمر النوعي، الذي يعكس روح التجديد في البحث العلمي، ويُبرز الدور الريادي لجامعة كرري في دفع المسيرة التعليمية والبحثية رغم التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو البوصلة التي تقود إلى سودان أكثر استقرارًا وازدهارا، وأشد قوة وذكاء،مؤكداً أن البحث العلمي في السودان يمر بمرحلة دقيقة تتقاطع فيها التحديات مع تطلعات التنمية المستدامة والنهضة الشاملة، مشيراً إلي أن البحث العلمي يمثل رافعة أساسية لإعادة الإعمار، سيما في ظل الانتصارات التي تحققت على المليشيات المتمردة، التي وصفها بأنها لا تعرف سُبل العلم ولا تملك أدواته .واوضح أن الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية والخدمات الأساسية جراء التمرد، يستدعي توجيه الجهود العلمية نحو قضايا إعادة البناء، استنادًا إلى أسس علمية مدروسة، تشمل قطاعات الطاقة، الزراعة، الأمن الغذائي، التعليم، الصحة، الاقتصاد، وغيرها، لبناء سودان خالٍ من الفقر، أكثر ذكاءً وصلابة.وفي ختام كلمته، أشار ممثل الوزارة إلى التزام الوزارة بتحويل توصيات المؤتمر إلى خطط وسياسات عملية، تسهم في تمكين الباحثين، وتعزيز النشر العلمي، وتوطيد الشراكات بين الجامعات ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، داعياً الجامعات الأخرى إلى الاقتداء بجامعة كرري في تفعيل دور البحث العلمي لخدمة قضايا الوطن والمواطن.واختتم كلمته بنقل شكر وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور محمد حسن دهب، لكل من أسهم في إنجاح المؤتمر من منظمين ومشاركين وداعمين، متمنيًا أن يشكل هذا الحدث العلمي منصة لانطلاقة بحثية مستدامة تواكب تطلعات السودان نحو مستقبل أفضل.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب