«بي بي سي» تعاقب 7 من صحفييها نشروا تغريدات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تنظر هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في ما نشرته صحيفة بريطانية من أن عددا من صحفيي الخدمة العربية في منطقة الشرق الأوسط نشروا على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل، ما يمكن اعتباره مخالفا لقواعد «بي بي سي» الخاصة بالنشر على هذه الوسائط، هذا فيما تراجع «بي بي سي» ما تم نشره من قبل صحفييها.
وقررت المؤسسة عدم قيامهم بمهام تحريرية لمدة أسبوع لحين انتهاء التحقيق.
وبحسب صحفية تلغراف البريطانية فإن 6 من الصحفيين العاملين لدى بي بي سي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى صحفية متعاونة مع المؤسسة قد نشروا تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فلسطين اعتبرتها المؤسسة أنها «منحازة ضد إسرائيل» وإنها تبرر قتل حركة حماس للمدنيين الإسرائيليين، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
الصحافيون هم: محمود شليب، رئيس تحرير برنامج بتوقيت مصر، سالي نبيل، مراسلة بي بي سي باللغتين العربية والإنجليزية في الشرق الأوسط، سلمى خطاب، صحافية، عمرو فكري، من قسم الرياضة، وآية حسام (صحافية مستقلة) في القاهرة، ومن بيروت سناء الخوري وندى عبد الصمد من لبنان.
فيما أعلنت البي بي سي أنّها أوقفت العمل مع الصحافية المستقلة آية حسام.
بي بي سي: نأخذ اتهامات انتهاك إرشادات تحريرنا ووسائل التواصل الاجتماعي على محمل الجدوقال المتحدث باسم بي بي سي: «نحن نقوم حاليًا بالتحقيق في هذه المسألة، نأخذ اتهامات انتهاك إرشادات تحريرنا ووسائل التواصل الاجتماعي على محمل الجد، وإذا تبين وجود انتهاكات، سنتخذ إجراءات، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية صحيفة مؤسسة بی بی سی
إقرأ أيضاً:
وينسلاند : غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند،اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 ، إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، داعيا المجتمع الدولي إلى "التحرك الآن من أجل تغيير المسار الخطير الذي نسلكه".
وفي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، حذر وينسلاند من "إننا نعيش كابوسا"، وأن "الصدمة والحزن اللذين أُطلِق لهما العنان لا يمكن قياسهما".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرب الطاحنة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة تسببت بدمار شامل وخسائر فادحة.
وأضاف: "ستتردد أصداء هذه الأحداث لأجيال، وتشكل المنطقة بطرق لا يمكننا استيعابها بالكامل بعد".
وأوضح وينسلاند، كذلك، أن الوضع الإنساني في غزة، مع بداية فصل الشتاء، "كارثي"، وخاصة التطورات في شمال غزة مع نزوح واسع وشبه كامل للسكان وتدمير واسع النطاق، وسط ما يبدو وكأنه تجاهل مقلق للقانون الدولي الإنساني.
وأكد أن الظروف الحالية في غزة "هي من بين أسوأ الظروف التي شهدناها خلال الحرب بأكملها، ولا نتوقع تحسنها".
وتحدث المسؤول الأممي عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، التي "لا تزال عالقة في دوامة مدمرة من العنف واليأس".
وأشار إلى استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية ومخيمات اللاجئين، إضافة لارتفاع مستويات العنف المرتبط بالمستعمرين.
وحذر وينسلاند من استمرار التوسع الاستعماري دون هوادة، إذ اتخذت الحكومة الإسرائيلية العديد من الخطوات لتسريع التقدم الاستعماري، حيث يدعو بعض الوزراء فيها الآن علنا إلى الضم الرسمي للضفة الغربية في الأشهر المقبلة، وإنشاء مستعمرات في غزة.
وتابع: "في ضوء التطورات في غزة وإقرار إسرائيل مؤخرا لقوانين ضد عمليات وكالة الأونـروا، يتعين عليَ أن أصدر تحذيرا عاجلا مفاده أن الإطار المؤسسي لدعم الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية على وشك الانهيار، ما يهدد بإغراق الأرض الفلسطينية المحتلة في فوضى أعظم".
ونبه منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط إلى أن الخطوات التي يتم اتخاذها على الأرض في غزة والضفة الغربية المحتلة "تبعدنا أكثر فأكثر عن عملية السلام وعن الدولة الفلسطينية القابلة للحياة في نهاية المطاف".
وشدد على أنه رغم أن الاستعدادات للتعافي وإعادة الإعمار جارية على قدم وساق، فإن الإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار لن تكون أكثر من مجرد مساعدات مؤقتة في غياب حل سياسي.
وقال: "لا بد وأن يضع المجتمع الدولي علامات واضحة لكيفية إنهاء الحرب في غزة على النحو الذي يمهد الطريق لمستقبل سياسي قابل للاستمرار".
وحدد وينسلاند مجموعة من المبادئ التي تحتاج إلى الحماية والاهتمام العاجلين، بما فيها أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ولا بد وأن تظل كذلك، دون أي تقليص في مساحتها، مؤكدا أنه لا ينبغي أن يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي في غزة.
وأضاف وينسلاند أن هناك حاجة إلى إطار سياسي يسمح للمجتمع الدولي بحشد الأدوات ووضع جدول زمني لإنهاء هذا الصراع، على أساس مبادئ معترف بها جيدا، مع القدرة على الاستفادة من نقاط القوة والموارد ونفوذ المنطقة والشركاء الدوليين مع الأطراف.
المصدر : وكالة سوا